الذات [ غيب الهوية ]
أذكار :: العرفان النظري :: تمهيد القواعد
صفحة 1 من اصل 1
الذات [ غيب الهوية ]
● الذات بما هي هي لا يمكن أن تعرف أبدا.
● يا من لا يعرف هو إلا هو.
● أصول الكافي، باب في إبطال الرؤية الحديث 10
عن أبي هاشم الجعفري، عن الرضا عليه السلام قال : " سألته عن الله هل يوصف؟ فقال : أما تقرأ القرآن ؟ قلت بلى ، قال: أما تقرأ قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )؟ قلت: بلى، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت بلى، قال ما هي؟ قلت: أبصار العيون ، فقال: إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام. "
● تسمى الذات غيب الهوية وحضرة الاطلاق الذاتي.
● لها عشرات التسميات الأخرى منها:
الحق، الاطلاق الذاتي، الغيب المطلق، غيب الغيوب، هو، الكنز المخفي، الغيب المكنون، الغيب المصون، عنقاء المغرب، الأحدية المطلقة، الأحدية الذاتية، مقام اللاتعين، مقام لا رسم، مجمع الأضداد.
■ اشكال : قلتم سابقا أن غيب الهوية لا اسم لها ولا رسم ولا نعت ولا صفة، فكيف تطلقون عليها كل هذه الأسماء وتصفونها بالواجبة، الموجودة، الباطنة، المطلقة؟
□ جواب الاشكال:
- يعرف الاسم العرفاني بأنه الذات بلحاظ معنى من المعاني ويسمى بالتعين.
- المراد بأن الذات لا اسم لها ولا نعت أن الذات لا تقبل أي تعين بل هي شاملة لجميع التعينات.
- الأسماء المذكورة للذات إنما هي اشارة لها ولا تتولد من هذه الأسماء أي تعينات.
- عن الإمام علي عليه السلام: كل مسمى بالوحدة غيره قليل.
لو كانت الوحدة تعينية لما أمكنها أن تشمل الكثير بل تكون مقابلة له.
- مثلا وصف الذات بالوحدة:
إذا كانت الوحدة تقابلها الكثرة فيتولد تعين حينئذ.
أما إذا كان المقصود بها الوحدة الكلية التي تشمل الوحدة والكثرة فلا محذور.
- وكذلك وصف الذات بالاطلاق:
فالاطلاق المقصود الشامل للمطلق والمقيد والكلي والجزئي معا، وليس الاطلاق الذي يقابله التقييد والذي يتولد منه تعين.
●الذات يمتنع أن يعتبر فيها أمر يستلزم التعين والتقيد والتكثر والتعدد.
● يا من لا يعرف هو إلا هو.
● أصول الكافي، باب في إبطال الرؤية الحديث 10
عن أبي هاشم الجعفري، عن الرضا عليه السلام قال : " سألته عن الله هل يوصف؟ فقال : أما تقرأ القرآن ؟ قلت بلى ، قال: أما تقرأ قوله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )؟ قلت: بلى، قال: فتعرفون الأبصار؟ قلت بلى، قال ما هي؟ قلت: أبصار العيون ، فقال: إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام. "
● تسمى الذات غيب الهوية وحضرة الاطلاق الذاتي.
● لها عشرات التسميات الأخرى منها:
الحق، الاطلاق الذاتي، الغيب المطلق، غيب الغيوب، هو، الكنز المخفي، الغيب المكنون، الغيب المصون، عنقاء المغرب، الأحدية المطلقة، الأحدية الذاتية، مقام اللاتعين، مقام لا رسم، مجمع الأضداد.
■ اشكال : قلتم سابقا أن غيب الهوية لا اسم لها ولا رسم ولا نعت ولا صفة، فكيف تطلقون عليها كل هذه الأسماء وتصفونها بالواجبة، الموجودة، الباطنة، المطلقة؟
□ جواب الاشكال:
- يعرف الاسم العرفاني بأنه الذات بلحاظ معنى من المعاني ويسمى بالتعين.
- المراد بأن الذات لا اسم لها ولا نعت أن الذات لا تقبل أي تعين بل هي شاملة لجميع التعينات.
- الأسماء المذكورة للذات إنما هي اشارة لها ولا تتولد من هذه الأسماء أي تعينات.
- عن الإمام علي عليه السلام: كل مسمى بالوحدة غيره قليل.
لو كانت الوحدة تعينية لما أمكنها أن تشمل الكثير بل تكون مقابلة له.
- مثلا وصف الذات بالوحدة:
إذا كانت الوحدة تقابلها الكثرة فيتولد تعين حينئذ.
أما إذا كان المقصود بها الوحدة الكلية التي تشمل الوحدة والكثرة فلا محذور.
- وكذلك وصف الذات بالاطلاق:
فالاطلاق المقصود الشامل للمطلق والمقيد والكلي والجزئي معا، وليس الاطلاق الذي يقابله التقييد والذي يتولد منه تعين.
●الذات يمتنع أن يعتبر فيها أمر يستلزم التعين والتقيد والتكثر والتعدد.
مواضيع مماثلة
» توحيد الذات
» ظهور الذات في المراتب
» العلاقة بين الذات والتعينات
» ظهور الذات على نفسها في مظاهرها ( تعيناتها )
» الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل
» ظهور الذات في المراتب
» العلاقة بين الذات والتعينات
» ظهور الذات على نفسها في مظاهرها ( تعيناتها )
» الفرق بين صفات الذات وصفات الفعل
أذكار :: العرفان النظري :: تمهيد القواعد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى