الشريعة والطريقة والحقيقة
صفحة 1 من اصل 1
الشريعة والطريقة والحقيقة
الشريعة والطريقة والحقيقة
الشريعة والطريقة والحقيقة عند العرفاء مراتب لشيء واحد وهو الشرع7، وأمّا في التفريق بينها فيمكن القول أنّ الشريعة اسم موضوع للسبل الإلهية، مشتمل على أصولها وفروعها، والطريقة هي المسلك والأسلوب الأحسن الذي نأتي به بالشريعة. والحقيقة هي إثبات الشيء كشفًا وعيانًا, ولذلك قيل: "الشريعة أنْ تعبده، والطريقة أنْ تحضره، والحقيقة أنْ تقوم به".
ويقال أيضًا: إنّ الشريعة هي تصديق أفعال الأنبياء قلبًا، والعمل بموجبها. والطريقة هي تحقيق أفعالهم وأخلاقهم فعلاً، والقيام بحقوقها. والحقيقة هي مشاهدة أحوالهم ذوقًا، والاتّصاف بها.
يعتقد العرفاء أنّ الشريعة مرتبة البداية، فما لم يصبح السالك متشرّعًا عاملاً بمقتضيات الشرع لا يمكنه الانتقال إلى مرتبة الطريقة, أي لا يمكنه الإتيان بالشرع بطريقة خاصّة، وهكذا بالنسبة إلى المرتبة الثالثة, أي الحقيقة.
الشريعة والطريقة والحقيقة عند العرفاء مراتب لشيء واحد وهو الشرع7، وأمّا في التفريق بينها فيمكن القول أنّ الشريعة اسم موضوع للسبل الإلهية، مشتمل على أصولها وفروعها، والطريقة هي المسلك والأسلوب الأحسن الذي نأتي به بالشريعة. والحقيقة هي إثبات الشيء كشفًا وعيانًا, ولذلك قيل: "الشريعة أنْ تعبده، والطريقة أنْ تحضره، والحقيقة أنْ تقوم به".
ويقال أيضًا: إنّ الشريعة هي تصديق أفعال الأنبياء قلبًا، والعمل بموجبها. والطريقة هي تحقيق أفعالهم وأخلاقهم فعلاً، والقيام بحقوقها. والحقيقة هي مشاهدة أحوالهم ذوقًا، والاتّصاف بها.
يعتقد العرفاء أنّ الشريعة مرتبة البداية، فما لم يصبح السالك متشرّعًا عاملاً بمقتضيات الشرع لا يمكنه الانتقال إلى مرتبة الطريقة, أي لا يمكنه الإتيان بالشرع بطريقة خاصّة، وهكذا بالنسبة إلى المرتبة الثالثة, أي الحقيقة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى