أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرد على اتهام الخوئي بتحريف القرآن

اذهب الى الأسفل

الرد على اتهام الخوئي بتحريف القرآن Empty الرد على اتهام الخوئي بتحريف القرآن

مُساهمة من طرف Admin 11/1/2021, 11:30

قال الوهابي و هو ينقل كلام شيخه عثمان الخميس المدلس الكبير :

قال الخوئي " أن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روى بطريق معتبر"






الرد :
طبعا الوهابي دلس و بتر كعادتهم
لنرجع الى الكتاب و نفضح الوهابي و نريكم كيف اراد التدليس ليضل الناس
عند رجوعي الى كتاب البيان في تفسير القرآن للخوئي طاب ثراه -في الصفحة 226 وجدت كالأتي :
الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت
على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح
ذلك: أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها. عرض روايات التحريف: علينا أن نبحث عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد، وأنها على طوائف. فلا بد لنا من شرح ذلك والكلام على كل طائفة بخصوصها.





فكيف الوهابي يتهم الخوئي بقول التحريف و الخوئي من المدافعين عن القرآن و قد قال الخوئي في بداية كتابه :
ص 8
بحوث تحليلية في معارف القرآن وعظمته، وأسراره الكونية والتشريعية، ومناهجه، واصول تفسيره، ونواحي إعجازه وميزاته، ومختلف قراءاته، وصيانته عن النقص والتحريف ، وسموه عن الاوهام والتخرصات والطعون.




و قد قال في الصفحة 11 :
مقدمة الطبعة الاولى لماذا وضعت هذا التفسير ؟ كنت ولعا منذ أيام الصبا بتلاوة كتاب الله الاعظم ، واستكشاف غوامضه واستجلاء معانيه. وجدير بالمسلم
الصحيح، بل بكل مفكر من البشر أن يصرف عنايته إلى فهم القرآن، واستيضاح أسراره، واقتباس
أنواره، لانه الكتاب الذي يضمن إصلاح البشر، ويتكفل بسعادتهم وإسعادهم..إلى ان قال في ص 13.. وهو يشتمل على موضوعات علمية
تتصل بالقرآن من حيث عظمته وإعجازه ومن حيث صيانته عن التحريف ، وسلامته من التناقض



و قد قال الخوئي طاب ثراه و مرقده الشريف في صفحة رقم 259 :
قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول
به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه
إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.


و أنا اقول صدق آية الله العظمى الخوئي طاب ثراه
فالقرآن حُرف بالتأويل وليس بالمعنى المتنازع فيه أي كما يقول علماء السنة انه حرف باللفظ و منهم عالمهم السني الكشميري و الاصبهاني و غيرهما




وهذه خلاصة قول الخوئي :
ان هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف + وان كانت ضعيفة السند + حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟؟

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرد على اتهام الخوئي بتحريف القرآن Empty رد: الرد على اتهام الخوئي بتحريف القرآن

مُساهمة من طرف Admin 11/1/2021, 11:31

قال الوهابي :
إقرار الخوئي في كتابه البيان بوجود قرآن علي و أن ما فيه هو وحي من الله






الرد :
عند رجوعي الى كتاب الخوئي طاب ثراه و رضي الله عنه
البيان في تفسير القرآن - ص 223

" أتى بالكتاب كملا مشتملا على التأويل والتنزيل ، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، لم يسقط منه حرف ألف ولا لام فلم يقبلوا ذلك " (1). ومنها ما رواه في الكافي، بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله، ظاهره وباطنه غير الاوصياء " (2). وبإسناده عن جابر. قال: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب والائمة من بعده عليهم السلام " (3). والجواب عن ذلك: أن وجود مصحف لامير المؤمنين - عليه السلام - يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه ، وتسالم العلماء الاعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لاثباته، كما أن اشتمال قرآنه - عليه السلام - على زيادات ليست في القرآن الموجود ، وإن كان صحيحا إلا أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن وقد أسقطت منه بالتحريف ، بل الصحيح أن تلك الزيادات كانت تفسيرا بعنوان التأويل ، وما يؤول إليه الكلام، أو بعنوان التنزيل من الله شرحا للمراد.
وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنزيل على ما نزل قرآنا ، وإطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ..إلخ





اقرأ ماذا قال الخوئي و كلامه لا خلاف فيه :
يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور (( نعم ترتيب السور محرف )) + بل الصحيح ان تلك الزيادات كانت تفسيراً و شرح ا للمراد (( بمعنى التأويل و تفسير و شرح و ليس آيات ))


و من ناحية قرآن الإمام علي عليه السلام ايضاً قد جاء في كتبهم :


فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وأن فيه دلالة على أن تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف العثماني ، وكان أوله الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ولم يكن على ترتيب النزول ، ويقال إن مصحف علي كان على ترتيب النزول أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن والقلم ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير ثم سبح وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني والله أعلم .
(14/205)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html



و أما من ناحية ترتيب السور فقد أيضا جاء في كتبهم مثل :

فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html



فتح الباري لأبن حجر قد قال :
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html





فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة (14/202)

http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html​

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى