أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

اذهب الى الأسفل

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين Empty تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

مُساهمة من طرف Admin 1/8/2022, 14:06

بسمه تعالى ،،،



1) الامام علي (ع) :
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه - حديث رقم 613 : ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه ‏‏سار مع ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏ ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
من صحح الحديث :
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/190
- الشوكاني : در السحابة - الرقم: 235
- أحمد شاكر: مسند أحمد : 2/60
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/159
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 90


2) ‏ ‏إبن عباس :
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس - حديث رقم 2057 : ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏‏رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئا ‏ ‏قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏‏قال ‏ ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
( اقول - Bani Hashim: هذا كان حال الرسول في 10 محرم ! )
من صحح الحديث :
- القرطبي المفسر: التذكرة للقرطبي الرقم: 566
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/196
- أحمد شاكر : مسند أحمد : 4/26
- الوادعي : صحيح دلائل النبوة : 372
- شعيب الأرنؤوط : مسند أحمد بن حنبل : 1/242
- الحاكم : المستدرك : 4/439
- الذهبي : المستدرك : 4/439
- وصي الله محمد بن عباس : فضائل الصحابة : 2/977
- أبي عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي : المناقب للمغازلي : الباب 38 – ص 132 – حديث 116
- البوصيري : اتحاف الخيرة المهرة 7/90
- وابن كثير : البداية والنهاية : 8/218
- مصطفى العدوي المنتخب من مسند عبد بن حميد 1/527


3) أم سلمة :
المستدرك 4/440 : 8202 - أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا خالد بن مخلد القطواني قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها
من صحح الحديث :
- الحاكم : المستدرك 4/440
-الذهبي : المستدرك 4/440
-البيهقي : دلائل النبوة : 6/468
- الهيثمي : المجمع 9 / 187


4) أم الفضل لبابة بنت الحارث :
المستدرك : 3/194 : 4818 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : ما هو قالت : إنه شديد قال : ما هو قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي مالك ؟ قال : أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ! فقال : نعم و أتاني بتربة من تربته حمراء
من صحح الحديث :
- الحاكم (المصدر السابق)
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 2/465
- ابن الملقن: البدر المنير : 1/543


5) ‏أنس بن مالك :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند السابق حديث رقم 13050 : ‏حدثنا ‏ ‏مؤمل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمارة بن زاذان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏عن ‏‏أنس بن مالك ‏أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأذن له فقال ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال وجاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏ليدخل فمنعته ‏ ‏فوثب ‏ ‏فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وعلى ‏ ‏منكبه ‏ ‏وعلى ‏عاتقه ‏ ‏قال فقال الملك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتحبه قال نعم قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فصرتها في ‏ ‏خمارها ‏- ‏قال ‏ ‏قال ‏ ‏ثابت ‏ ‏بلغنا أنها ‏ ‏كربلاء
من صحح الحديث :
- الذهبي : سير أعلام النبلاء : 3/289
- الشوكاني : در السحابة : رقم 235
- الألباني : السلسلة الصحيحة : 3/160
- حمزة أحمد الزين : مسند أحمد بن حنبل :11/207
- ابن حبان : صحيح ابن حبان 15/142
- الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/193
أبو حاتم في صحيحه : ذخائر العقبى ص 146


6) و كذا ابو الطفيل صاغه تقريباً بنفس اللفظ (في مجمع الزوائد : 9/190)

و

7) أبو أمامة الباهلي ( سير أعلام النبلاء : 3/289 )

و

Cool عائشة ( مجمع الزوائد : 9/190 )


9) عبد الله بن عمرو بن العاص :
المعجم الكبير 3 ص 199-200 : حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، حدثنا سليم بن منصور بن عمار ، حدثنا أبي وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، حدثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو ، قالا : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون ، فقال : " أنا محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، أمسك يا معاذ وأحص " ، قال : فلما بلغت خمسة ، قال : " يزيد لا يبارك الله في يزيد " ، ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : " نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ...


10) زينب بنت جحش :
المعجم الكبير : 24/54 : حدثنا علي بن عبدالعزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا عبدالسلام بن حرب عن ليث عن أبي القاسم مولى زينب عن زينب بنت جحش : أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان نائماً عندها وحسين يحبو في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه واله وسلم فصعد على بطنه فوضع ذكره في سرته فبال ، قلت : فاستيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ، فقمت إليه فحططته عن بطنه ، فقال : رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : دعي أبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه ، وقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو يرفع يديه ويقول ، فلما قضى الصلاة ، قلت : يارسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاً مارأيتك تصنعه ، قال : إن جبرئيل أتاني فأخبرني : أن ابني يقل ، قلت : فأرني إذا ، فأتاني بتربتة حمراء



11) وهناك طريق من الصحابي انس ابن الحارث رضي الله عنه وسمع من النبي ان الحسين سوف يقتل ولحق بالحسين ع وقتل معه - ذكره ابو نعيم في الدلائل

قال ابن عساكر : في كتابه ترجمة الإمام الحسين : ص 236 : .. ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة .. !!

إنتهى !

صل الله على جسدك يا حسين ...


عدل سابقا من قبل Admin في 1/8/2022, 14:18 عدل 1 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين Empty رد: تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

مُساهمة من طرف Admin 1/8/2022, 14:09

اللهم صل على محمد وال محمد 


تتجدد المصائب على ال محمد في شهر محرم الحرام ، ويبكي على الحسين (ع) محبوه وشيعيته 


وبهذه المناسبة الاليمة نود ان نورد بعض الاحاديث في بكاء النبي (ص) على الامام الحسين (ع) من كتب القوم .


لكي يعلم بعض النواصب من يتبعون في فرحهم في ايام عاشوراء .


سوف نحاول بقدر الإمكان أن نورد الأحاديث المعتبرة .


الحديث الاول :

روى أحمد في مسنده – واللفظ له – وابن ابي شيبة في المصنف ، وابي يعلى في مسنده والطبراني في الكبير ، والبزار في مسنده والهيثمي في مجمع الزوائد :
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .))[1]



قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا .
وقال الداراني : اسناده حسن
وقال احمد شاكر : اسناده صحيح .[2]
وقال البوصيري : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.
[3]
وقال الالباني : صحيح بمجموع هذه الطرق[4]
..........................................................

[1] - مسند احمد ج1 ص85 ، المصنف ج8 ص132 ، مسند أبي يعلى ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، المعجم الكبير ج3 ص105 – 106 ، مسند البزار رقم 796 ، مجمع الزوائد ج9 ص187
[2]- مسند أحمد ج1 ص445 رقم 647 تحقيق أحمد شاكر .
[3]- اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[4]- السلسلة الصحيحة رقم ( 1171 )





الحديث الثاني :


روى الطبراني في المعجم الكبير ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد والمتقي الهندي في كنز العمال :
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي
فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج [1]رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .))[2]


قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .

.......................................................

[1] - النشيج : صوت معه توجع وبكاء .
[2]- المعجم الكبيرج 3 ص 108 – 109 و ج23 ص289 ، مجمع الزوائد ج9 ص188 ، كنز العمال ج13 ص656





الحديث الثالث :


روى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )

[6755]وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ".
رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل مختصرًا عن عائشة أو أم سلمة على الشك







وهناك روايات كثيرة تذكر بكاء النبي (ص) على الامام الحسين ، وما اوردناه فيه الكفاية ، ولابأس بأن نستطرد قليلا فنذكر :

نوح الجن على الامام الحسين (ع)

روي عن أم سلمة ، وميمونة :

1- روى الطبراني في المعجم الكبير – واللفظ له - وأحمد في فضائل الصحابة ، والضحاك في الآحاد والمثاني ، وابن كثير في البداية والنهاية ، والهيثمي في المجمع :
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أم سلمى رضي الله عنها قالت سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي رضي الله عنه .
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أم سلمة قال سمعت الجن تنوح على الحسين رضي الله عنه . [1]

قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وقال وصي الله بن محمد عباس : إسناده حسن
وقال ابن كثير : وهذا صحيح
2- وروى الطبراني في الكبير - واللفظ له – والضحاك في الآحاد والمثاني ، والهيثمي في المجمع :
حدثنا عبد الله ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن عمار عن ميمونة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين .[2]

قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .

..............................................................

[1]- المعجم الكبير ج 3 - ص 121- 122 ، فضائل الصحابة ج2 ص874 رقم 1373 تحقيق وصي الله بن محمد عباس ، مجمع الزوائد ج9 ص199 ، الآحاد والمثاني ج1 ص308 ، البداية والنهاية ج9 ص259 .
[2]- المعجم الكبير ج3 ص122 ، الآحاد والمثاني - الضحاك - ج 1 - ص 308 ، مجمع الزوائد ج9 ص199



النبي (ص) اشعث أغبر في يوم مقتل الحسين (ع) :


روى أحمد في مسنده - واللفظ له – وفضائل الصحابة ، والحاكم في المستدرك ، والطبراني في الكبير ، وعبد بن حميد في منتخبه ، والبوصيري في الاتحاف ، والهيثمي في المجمع :

(( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم
قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدنا قتل ذلك اليوم .)) [1]


قال شعيب الأرنؤوط : اسناده قوي على شرط مسلم 
[2]
قال أحمد شاكر : إسناده صحيح [3]
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه [4]
قال الذهبي : على شرط مسلم [5]
قال وصي الله بن محمد عباس : اسناده صحيح [6]
وقال البوصيري : رواه ابو بكر بن ابي شيبة واحمد بن حنبل واحمد بن منيع وعبد بن حميد بسند صحيح [7]
وقال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني ورجال احمد رجال الصحيح [8]
وقال مصطفى العدوي : سنده حسن واخرجه احمد [9]

.................................................................................................... ......


[1] - مسند أحمد ج1 ص242 ، فضائل الصحابة ج2 ص877 رقم 1380 ، المستدرك على الصحيحين ج4 ص397 – 398 ، المعجم الكبير ج3 ص110 و ج12 ص143 – 144 ، منتخب مسند عبد بن حميد ص235 رقم710 ، اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 ، مجمع الزوائد ج9 ص193 – 194
[2] - مسند أحمد ج4 ص59 -60 رقم 2165 تحقيق شعيب الأرنؤوط .
[3] - مسند أحمد ج2 ص551 رقم 2165 تحقيق أحمد شاكر .
[4] - المستدرك ج4 ص398
[5] - المصدر السابق
[6] - فضائل الصحابة ج2 ص877 رقم 1380
[7] - اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90
[8] - مجمع الزوائد ج9 ص194
[9] - المنتخب من مسند عبد بن حميد ج1 ص527 رقم 709 تحقيق مصطفى العدوي .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين Empty رد: تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

مُساهمة من طرف Admin 1/8/2022, 14:12

بكاء النبي صلى الله عليه وآله على الحسين عليه السلام

عن عبد الله بن نُجَي عن أبيه أنه سار مع عليٍّ وكان صاحب مِطْهَرَتِهِ، فلمَّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليٌّ: اِصْبِر أبا عبد الله، اِصْبِر أبا عبد الله بشط الفرات. قالتُ: وما ذاك؟ قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله ! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل قبل، فحدَّثني أن الحسين يُقتل بشطِّ الفرات. قال: فقال: هل لك إلى أن أ ُشمَّك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدَّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا" .

نقلنا هذه الرواية من كتاب "الأنوار الباهرة" لأحد علماء أهل السنة، وهو أبو الفتوح التليدي، ص105 ، وقال أبو الفتوح مُعلِّقاً: رواه أحمد 1 : 85 بسند صحيح . وأورده الهيثمي 9 : 187 برواية أحمد والبزار والطبراني وقال: رجاله ثقات . انتهى . ومعنى "المطهرة" : الإناء الذي يُتطَهَّرُ منه .

علماً أنَّ هناك روايات عديدة بِهذا المضمون نتركها للاختصار .

ومعنى "وعيناه تفيضان" : تدمعان . وفي رواية أخرى في كتاب "مجمع الزوائد" للحافظ الهيثمي (9/188) أنَّ بكاء النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ كان بدرجة من الشدة، بحيث سمعت أمُّ سلمة صوت تردُّد البكاء في صدره الشريف من خارج الحجرة . ونصُّ موضع الشاهد من الرواية : "فدخل الحسين فسمعتُ نشيجَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبكي..." إلخ الرواية .

وروى أحمد بن حنبل في مسنده (1/242) طبعة دار صادر ـ بيروت، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

"رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ بِنِصْفِ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ، أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا . قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا هَذَا؟ قَالَ: دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ الْيَوْمَ . قَالَ عَمَّارٌ فَحَفِظْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ" . انتهى بنصه من مسند أحمد .

وأوردها عنه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (9/194) وقال: "رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح" . ورواه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين (4/440) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخرجاه" ، ووافقه على التصحيح الحافظ الذهبي في "تلخيص المستدرك" .

والحمد لله أوَّلاً وآخراً .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين Empty رد: تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

مُساهمة من طرف Admin 1/8/2022, 14:18

أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك قال : ( حدثني أبو بكر محمد بن أحمد ابن بالويه ، حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ) قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) (1) .
_____________________________
(1) المستدرك على الصحيحين 4/439 برقم : 8201 ، مسند أحمد 1/283 برقم : 2553 وقال محققه الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده قوي على شرط مسلم ) ، مسند عبد بن حميد 1/235 برقم : 710 ، المعجم الكبير 12/185 برقم : 12837 ، فضائل الصحابة 2/781 برقم : 1389 .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين Empty رد: تواتر بكاء وحزن (واخبار) النبي على (مقتل) الامام الحسين

مُساهمة من طرف Admin 1/8/2022, 14:19

الشيعة يتأسون برسول الله في بكائهم على الإمام الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
يشكل الكثير من أهل السنة على الشيعة إحياءهم ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كل عام والبكاء عليه ، والحق أن الشيعة في بكائهم على الإمام الحسين عليه السلام يقتدون برسول الله صلى الله عليه وآله الذي بكى على إبنه الإمام الحسين .
فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال : ( أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا محمد ابن مصعب ،حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله ، عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال «ما هو» ؟ قالت : إنه شديد . قال : «ما هو »؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رأيتِ خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك» ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان من الدموع قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال: «أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا» ، فقلت : هذا ؟ فقال : «نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ») .
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ) (1) .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وديعة عندك هذه التربة » فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : «ويح كرب وبلاء».
قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل »، قال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوماً تحولين دماً ليوم عظيم ) (2) .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عمرو ابن خالد الحراني حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : دخل الحسين بن علي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتحبه يا محمد ؟ قال : «يا جبريل وما لي لا أحب ابني ». قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف فلما ذهب جبريل عليه السلام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والتربة في يده يبكي فقال : «يا عائشة إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتتن بعدي» ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال: «أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه ») (3) .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده قال : ( أنا عبد الرزاق ، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال : «إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت بلى . قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة» قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : «يا ليت شعري من يقتلك بعدي ») (4) .
وأخرج إسحاق بن راهويه بسند رجاله ثقات قال : ( أخبرنا يعلى بن عبيد نا موسى الجهني عن صالح بن إربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأنا جالسة عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت يا رسول الله رأيتك تقلب شيئاً في كفك والصبي نائم على بطنه ودموعك تسيل قال : «إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك تقتله») (5) .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، حدثنا سليم بن منصور بن عمار، حد ثنا أبي ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، حد ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، حدثنا مجاشع بن عمرو قالاحد ثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللون فقال : «أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه فأطيعوني ما دمت بين أظهركم وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه أتتكم الموتة أتتكم بالروح والراحة كتاب من الله سبق أتتكم فتن كقطع الليل المظلم كلما ذهب رسل جاء رسل تناسخت النبوة فصارت ملكاً رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كما دخلها أمسك يا معاذ وأحص» قال فلما بلغت خمسة قال : «يزيد لا يبارك الله في يزيد »ثم ذرفت عيناه فقال : «نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا »ثم قال : «واها لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ... »الرواية ) (6) .
وأخرج أبو يعلى في مسنده قال : ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل ابن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : «بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات» قال «فقال هل لك أن أشمك من تربته »قال «قلت نعم »قال «فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا» ) (7) .
وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك قال : ( حدثني أبو بكر محمد بن أحمد ابن بالويه ، حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ) قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) (Cool .
فالشيعة في بكائهم على الحسين عليه السلام يتأسون برسول الله صلى الله عليه وآله الذي أثبتت الروايات الصحيحة التي أوردنا بعضاً منها أنه صلى الله عليه وآله بكى وحزن حزناً شديداً لما أن أخبر بأن ولده الحسين سيقتل بكربلاء وهو بعد لمّا يقتل ، وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتأذى لمجرد أنه يسمع الحسين يبكي (9) فما ظنك به صلى الله عليه وآله إذْ وجده مجدلاً على الرمضاء مكبوباً على الثرى معفر الخدين دامي الوريدين محزوز الرأس من القفا أتراه سيتخذ يوم مقتله – يوم عاشوراء – يوم فرح وسرور ؟! .
_______________________
(1) المستدرك على الصحيحين 3/194 حديث رقم : 4818 ، تاريخ دمشق 14/197 .
(2) المعجم الكبير 3/108 حديث رقم : 2817 .
(3) المعجم الكبير 3/107 حديث رقم : 2814 .
(4) مسند عبد بن حميد 1/442 حديث رقم : 1533 .
(5) مسند ا بن راهويه 4/130، المعجم الكبير 3/109 و 23/328 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/477 – 478 .
(6) المعجم الكبير 20/38 و 3/120 .
(7) مسند أبي يعلى 1/298 برقم : 363 وقال محققه الشيخ حسين أسد ( إسناده حسن ) ، مسند أحمد 1/85 برقم: 648 ، الأحاديث المختارة 2/375 برقم : 758 ، مصنف ابن أبي شيبة 7/478 برقم : 37367 ، المعجم الكبير 3/105 برقم : 2811 ، مسند البزار 3/101 برقم : 884 ، سير أعلام النبلاء 3/288 ، تاريخ دمشق 14/189 .
(Cool المستدرك على الصحيحين 4/439 برقم : 8201 ، مسند أحمد 1/283 برقم : 2553 وقال محققه الشيخ شعيب الأرنؤوط : ( إسناده قوي على شرط مسلم ) ، مسند عبد بن حميد 1/235 برقم : 710 ، المعجم الكبير 12/185 برقم : 12837 ، فضائل الصحابة 2/781 برقم : 1389 .
(9) أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 116 بسنده عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسيناً يبكي ، فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى