الفيض الأقدس والمقدس

مراتب الذات :
1. اللا بشرط المقسمي ( غيب الهوية ):
لا اسم لها ولا رسم ولا تعين ولا تقع موضوعا لأي مسألة ولا يمكن الوصول لها.

2. مقام الأحدية، الذات بشرط لا، وهو مقام جمع الجمع، وفيه كل شيء على نحو الإندماج.

3. مقام الواحدية، مقام الكثرة الأسمائية، وفيه كل شيء على نحو التفصيل.

4. الأعيان الثابتة، لوازم الأسماء والصفات وهي التي تبرز الأسماء، كما تبرز الماهيات الوجودات، وهي الاستعدادات والقابليات الموجودة بوجود الحق.

5. الأعيان الخارجية، أرادت أن توجد بوجوداتها الخاصة.

■ الفيض الأقدس:
- تجلي مقام الأحدية لظهور مقام الواحدية، وبه تحققت الاستعدادات.

- التجلي الذاتي الحبي الموجب لوجود الأشياء واستعداداتها في الحضرة العلمية.

■ الفيض المقدس:
- إخراج الأعيان من الحضرة العلمية إلى الحضرة العينية، وبه أعطى كل استعداد ما هو مستعد له.

- التجليات الأسمائية الموجبة لظهور ما تقتضيه استعدادات الأعيان الثابتة للظهور في الخارج.
..............................
الفرق بين الفيض الأقدس والمقدس:

1. الأقدس أقدس من التكثرات العلمية والعينية. بينما المقدس فيه تكثرات أسمائية.

2. في المقدس تخاطب الأشياء و الموجودات في المحل بخطاب كن فيكون. أما في الأقدس لا يوجد محل بل هذا الفيض هو الذي يوجد المحل والاستعداد.

3. الأقدس أقدس من أن يكون الفيض مغايرا للمفيض، فالمفاض ( الأسماء والأعيان الثابتة ) هي نفس المفيض لأنها في الصقع الربوبي ..
أما في المقدس المفاض غير المفيض.