الآخرة تظهر بعد انتقال الإنسان الكامل

□ الدنيا فرع والأصل هو الآخرة.
□ الآخرة موجودة ولكن غير مرئية لنا.
□ ليس منا من لم يؤمن أن الجنة والنار الآن مخلوقتان.

□ عند انتقال الوجود العنصري للإنسان الكامل من الدنيا ينقطع عن العالم الإمداد الموجب لبقائه.

□ عندئذ تظهر الآخرة بعد أن كانت باطنة (( يوم تبلى السرائر )).

□ هذه الآخرة بحسب مراتبها، المرتبة الأولى منها البرزخ، المرتبة الثانية منها الحشر الأكبر، المرتبة الثالثة منها الجنة و و و .

■ التسمية الإلهية بالاسم للرباني لابن عربي:

" ألا ترى الدنيا باقية مادام هذا الشخص الإنساني والكائنات تتكون والمتسخرات أو المسخرات تتسخر، فإذا انتقل إلى الدار الآخرة ، مارت هذه السماء مورا، وسارت الجبال سيرا، ودكت الأرض دكا، وانتثرت الكواكب، وكورت الشمس، وذهبت الدنيا، وقامت العمارة في الدار الآخرة بنقل الخليفة إليها "


□ وساطة الفيض غير مختصة بالدنيا بل مستمرة في النشآت التالية.

□ سيظهر لنا من كمالات الإنسان الكامل ومن شؤونه الوجودية ما لا يقاس به هذه الكمالات التي في الدنيا.