أماكن الطاقات السلبية والايجابية

" اماكن الطاقة السلبية والايجابية "

يوجد في هذا عالمنا اماكن جيدة, واماكن سيئة توجد متنزهات وحدائق جيدة تبعث طاقة موجبة وتكون ايجابية للجسم واخرى متنزهات سيئة تبعث طاقة سالبة وبالتالي تكون طاقة سلبية تؤثر بالجسم , وحتى في الاسواق بعضها يكون جيد وبعضها سيء.

هناك متنزهات وحدائق فيها شبهات , وكلام سيء وتصدر فضائح منها, لذلك هذه الاماكن سيئة وضرورة الابتعاد عنها بسبب:

كونها مكان عام يلتقي فيه الانسان الجيد والانسان السيء , ان الطاقة السالبة تنتقل من جسد الى اخر عن طريق اللمس و اختلاط الطاقات بهذا المكان يؤدي الى حدوث مشاكل , لربما تذهب الى متنزه وبعد ان ترجع تحدث مشكلة عائلية, واخرى تتعرض الى مرض, لذلك دائما اقول لا تختلط مع الناس في مكان سيء , بل هناك اماكن مثل المساجد والمراقد المقدسة , هذه تبعث طاقة موجبة وبالتالي تكون ايجابية للجسم, مثل الحديث مع طلاب الحوزة او شيوخ الدين او اناس متدينين هؤلاء بعضهم يبعث طاقة ايجابية , و ربما شخص يحمل طاقة سالبة وذهب للمراقد من اجل الزيارة والضحك واللهو , بعد ان يرجع من هذا المكان المقدس هو يحمل طاقة سلبية والمرقد طاقة ايجابية هنا تنافر سيحدث والذي يتأذى ليس المرقد بل الشخص , كذلك يرجع الى بيته تحدث مشاكل عائلية اوبعد ايام او ساعات يصاب بمرض .

لذلك لو كان هناك شخص متدين وانت تثق فيه وتعرفه جيداً واخذته في سيارة ووصل لتلك الاماكن مثل المتنزهات او مدن الالعاب المشبوهة , سيصاب الشخص المتدين بحساسية في جلده ويشعر بعدم الارتياح والقشعريرة احياناً لان المكان ذا طاقة غير مرغوب بها في جسمه لذلك يشعر بعدم الارتياح ويكون خامل وغير نشط , حيث يسأل عن احواله وهو في المتنزه يقول انا تعب ! , ويظهر على تصرفاته التعب , وجاء هذا بسبب احاطته بطاقة سالبة وجسمه يرفض ان يمتص هذه الطاقة لذلك يكون غير نشط والقول اريد العودة الى البيت , وعلى عكسه الذي يحمل طاقة سالبة لا يشعر بشيء.

وعن قصة حقيقية وقعت قبل مدة بعد تطبيق ماذكرته في دروس سابقة " لان هذه المنشورات والدروس نشرتها في الشهر السابع من العام الماضي " هذه المرأة طبقت ماقلته حيث كما تذكر انها انتقلت من طاقة سلبية الى ايجابية ، في يوم من الايام ارادت ان تذهب الى احدى المتنزهات المعروفة في بغداد ، فقلت حينها ان هذا المكان غير ملائم وقد تتأذين لتنافر الطاقات فذلك المتنزه سيء ومعروف بما يحتوي فاصبح منبع ومصدر للطاقة السلبية وانت لديك طاقة ايجابية هنا ستحدث مشكلة وقد تتمرضين ، للاسف ذهبت لانها اعطت موعد لصديقاتها ، فحينما وصلت جلست هناك لساعات فعادت للبيت فاصيبت في مرض هي وابنها لان ابنها الصغير كانت تعلمه حفظ ايات القرأن الكريم ، فحينها ادركت صحة كلامي حول تنافر الطاقات وهذا يحدث ليس في المتنزهات السيئة المشبوهة بل وهناك مراكز للتسوق تبعث بهذه الطاقة السيئة ، فاحذروا يااعزائي .

نكمل البحث ، اذا كان جسمك متشبع بطاقة موجبة وتصل الى المراقد المقدسة, تشعر ان الجسم يمتص طاقة ايجابية متماثله لما في الجسم حتى في بعض الاحيان ان الجسم والعقل وكل شيء فيك يرفض مغادرة هذا المكان المقدس ولكن تجبر على الذهاب هذا الكلام حصراً لمن يمتلك الطاقة الموجبة ، لان المرقد يعطي لجسمك طاقة جدا كبيرة ، وهذا لايعلمه الا القلة ، لان هؤلاء الذين يذنبون كل يوم لايشعرون بشيء حتى وان دخل في نصف الضريح .

والمعلوم ان المراقد والمساجد لا يدخل لها الشيطان , فحتى وانت تصلي يكون كل تركيزك على صلاتك دون ان تفكر في شيء , على عكس الذين يصلون في البيت تأتي الف فكرة وقضية وهو يصلي, وبعض الاحيان من يدخل المراقد لقوة الطاقة الموجبة التي تبعثها حتى ينسى سبب مجيئه او الحاجة التي يريدها , والبعض الاخر حينما يصل للمرقد لا يعرف ماذا يقول في الزيارة كأن جسمه وعقله منفصلان عن بعض في هذا المكان المقدس , وتستطيع القول اذا ملكت الطاقة الموجبة والتي ستصبح ايجابية تستطيع ان تعيش بحياة خالية من المشاكل لان الطاقة الموجبة تكسبها من رضا الله عز وجل .

وهنا ينتهي بحثنا ،وسندخل لاحقا في التعاليم الروحية السمع الظاهري والباطني ، والذي اشار اليه صديقي سر الاسرار الالهية ، اسأل الله له التوفيق .

للاشتراك في قناتنا على التليغرام
للمزيد من الابحاث على الرابط :

علي حيدر علي Ali Haidar Ali