قول الله وكلامه

□■ الكلام :
هو ظهور المضمر أي الشيء الذي بظهوره يدل على شيء آخر مستور.

□■ كلام الله فعله.
عن أمير المؤمنين : في قوله تعالى
{إنما قوله لشيء إذا أراد كن فيكون} قال: إنما قوله فعله.

□■ الكلام في مقام الفعل :

□ من أجل أن التعرف على حقيقة المحادثة والمقاولة لابُدّ أن ينظر إلى النشأة التي وقعت فيها.

□ النشأة حسية:
القول هذه الأصوات والكلمات والحروف.

□ النشأة المثالية:
وهي قريبة من الحسية، يتجلى لهم الحق تعالى تجليا مثاليا بحسب الصور المختلفة، بحسب صور اعتقادات الإنسان و أفعاله.

توجد كلمات وحروف لكن لا توجد أصوات، بل يوجد فهم.

كالمحادثات في المنام.


□ النشأة العقلية:
لا توجد ألفاظ ولا كلمات ولا حروف ولا تصورات ولا تصديقات ولا علوم حصولية، بل يكون كالكلام النفسي.

قول الله للملائكة يعني إلقاؤه في قلوبهم المعنى المراد.



□■ الكلام في مقام الذات :

□ الصفات الذاتية هي عين الذات وجودا.

□ لا اختلاف أن الحياة والعلم والقدرة صفات ذاتية.

□ اختلف في السمع والبصر والكلام والإرادة هل هي صفات ذاتية أم لا.

□ مشهور العرفاء يقولون أن الكلام صفة ذاتية.

□ قلنا أن الكلام هو إظهار المضمر، وعليه في الصقع الربوبي مقام الواحدية إظهار للمضمر في مقام الأحدية، إذن فهو كلام يدل على ذاته بذاته، دلت ذاته في مرتبة الواحدية على ذاته في مرتبة الأحدية.