الشيطان يتعرض للنبي صلى الله عليه وآله ولكن مع عمر يبتعد!!!

من طرف **Admin** 3/2/2021, 14:42

لا اريد الاطالة عليكم ايها الاحبة حتى نرى مدى غلو القوم في عمر والحط من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم اليكم مارواه البخاري عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة قال إن الشيطان عرض لي فشدّ علي ليقطع الصلاة علي فأمكنني الله منه .... .
صحيح البخاري: 1134.
قلت: ان الشيطان لم يحمل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقطع صلاته فقط بل اكثر من ذلك فقد روى مسلم في صحيحه: عن انس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم .... .
صحيح مسلم : 236.
قلت: فالشيطان كان له حظ من قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! والعياذ بالله.
اما الآن تعالوا نبين فعل الشيطان حينما يرى عمر بن الخطاب ماذا يفعل !!
فقد روى البخاري كذبا وزورا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ....
إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك.
صحيح البخاري: 3051.
قلت: الغير مسلم الذي يرى تلك الروايات ياترى في اعتقاده من سيكون النبي؟ عمر ام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟!!
اعوذ بالله من هكذا دين

اهلا بالاخوة الكرام حياكم الله
كلام حفيد القدس حفظه الله صحيح
واليكم عمر وهو يأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يحجب نساءه !!!
روى البخاري عن عائشة قالت:
كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع فخرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفتك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فأنزل الله عز وجل آية الحجاب.
صحيح البخاري: 5771.

قلت: نسجل الرواية على عدة نقاط :.

1 : عمر يأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يحجب نساءه والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعل !

2 : نزول الآية موافقة لرأي عمر بن الخطاب !!!!

3 : نجد ان عمر عنده غيرة على النساء أكثر من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم !!!

ياترى من هو النبي فيهما ؟!!

واضاف حفيد القدس

ليس فقط كذلك بل أعظم حجينا المحامي

سنن أبي داود 2/709 بسنده إلى أسلم قال ( أن المغيرة بن شعبة تكنى بأبي عيسى فقال له عمر أما يكفيك أن تكنى بأبي عبد الله ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنا في جلجتنا فلم يزل يكنى بأبي عبد الله حتى هلك ) قال الألباني ( حسن صحيح )

طيب ماذا فعل علماء السنة ؟

هل قالوا أن عمر قل أدبه مع رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ؟

هل قالوا أن عمر حرم ما أباحه الشرع ؟

لا وألف لا لأنه النبي المعصوم الذي لا يوافق الشيطان ابداً !

بل قالوا في شرح هذه الرواية أن الرسول اخطأ وأثم واذنب ؟

الله أكبر

اللهم إنا نبرأ إليك من عبيد عمر