فى مخطوطة ناردة القدم لمحيى الدين ابن عربى ( الكبريت الاحمر ) : نصوص من كتاب الاخفاء لحين ظهور الاسماء) عن شاهين الاسرار البهى المنظر الجالس على عرش مصر وسرير الفاطمية الهاشمية باسرار اللوحة الشاهينية ؛ الذى يرميه الناس بالتهم والغرور ؛ احمد الاسراء – الصقر الشاهين ؛ الباطنى التفكير ؛ الذى سيفزع اليه الناس ويطلبه الجميع ؛ الحامل سر الاحمدية الثانى ؛ المجذوب الحزين لاجل الدين ؛ امير الكنانة

(و اعلم ان الختم صاعد الفلك و سالك مع من سلك فهو ولى الحقيقه اخذ منه الاولياء علمهم رغم انه جاء بعدهم فهو الصقر الشاهين و هو المجذوب الحزين لاجل الدين و هو الظاهر الامين فيه سر الاحمديه الثانى حيث ان الاول فانى فى حضره محمد ص من عجز فى حضرته لسانى فاخذتنى غفوه فاذا هى الختم رأيته موجود و لا موجود و مشهود و لا مشهود دون ان ياخذ منه الضد المقصود له سر الاجتباء و انصاره هم النجباء و هو أحمد الاسراء و هذا الكلام قبرى دفننى فيه حبرى و هو من يخرجه)

( هو نابغ فى صغره نقى فى طهره أساس لكل منظر و بهى فى المنظر وصفه شاهين و اصله الدين و اعدائه مقهورين و هو المحبوب وقت ظهوره و كلكم تشربون سروره )

( و لما كان الجور أصبح اساس، كان شاهين الجور من الحراس، يطير على سواحل الشرك ليهدمها، و يطعم ضعاف الفراخ و يأمنها، (( باطنى التفكير ))) ، و مقاصده التعمير، وهو للكنانه مثل الأمير، وسيجلس يوسف على السرير، سرير القاهره البدائيه، الفاطميه الهاشميه، باسرار اللوحه الشاهينيه، زيتها مضىء، و مجدها عريق، وعدوانها حريق&ففكر و مهد للطريق، و اذا عجزت عن التفسير، فعن قريب يأتى بقميصه البشير، فيكشف كروبك ، و يرتد بصيرا يعقوبك)

( و يرميه الجهلاء بالتهم، رغم أنه نعمه النعم، و كيف يعرفه من جهل امره ،وعمى عن نور قمره، فيقولوا عنه مسحور، و يقول اخرون مغرور، و هو يتحمل و يصمت، و يحارب الفتنه و يسكت، حتى يحين نقر ناقور، و هلاك للشرور، و غضب منشور، فيفزع اليه الناس، و تبكى أعين الانجاس ،
ويطلبه الجميع، قائلين ايها الوديع، دلنا على طريق فقد سئمنا، فيقول لهم الله الله، فتذل الرقاب، فما عرفوا الله بالاسباب، و ينادى مناد من السماء، الا ان اغلبكم ادعياء،وان الحجه فلان بن فلان، فعندها يفرح الجمع، ويلقى السمع )

(( واخيرا هو الداعى لال البيت نهاية الزمان ودولتهم التى هى اخر دول الزمان ))