عقيدتنا في النبوة - روايات صحيحة
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: عقيدتنا في النبوة - روايات صحيحة
126_ح 52 - الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت للرضا عليه السلام : قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول : يهب الله لي غلاما فقد وهب الله لك فقر عيوننا ، فلا أرانا الله يومك ، فإن كان كون فإلى من ؟ فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه ، فقلت : جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين ، قال : وما يضره من ذلك شئ ، قد قام عيسى عليه السلام بالحجة وهو ابن ثلاث سنين .
127_ 14 - ص 257ح55 :
الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سعدان بن مسلم ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عيسى بن مريم عليه السلام لما أن مر على شاطئ البحر رمى بقرص من قوته في الماء ، فقال له بعض الحواريين : يا روح الله وكلمته لم فعلت هذا وإنما هو من قوتك ؟ قال : فعلت هذا لدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم .
128_ج 14 - ص 274ح6 :
الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن ناجية قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام :إن المغيرة يقول : إن المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا ، فقال : إن كان لغافلا عن صاحب يس ، إنه كان مكنعا ، ثم رد أصابعه فقال : كأني أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه .
129_ج 14 - ص 289ح14 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط عنهم عليهم : كان فيما وعظ الله تبارك وتعالى به عيسى بن مريم عليه السلام أن قال له : يا عيسى أنا ربك ورب آبائك ، اسمي واحد ، وأنا الأحد المتفرد بخلق كل شئ ، وكل شئ من صنعي ، وكل خلقي إلي راجعون .يا عيسى أنت المسيح بأمري ، وأنت تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، وأنت تحيي الموتى بكلامي ، فكن إلي راغبا ، ومني راهبا ، فإنك لن تجد مني ملجأ إلا إلي . يا عيسى أوصيك وصية المتحنن ، عليك بالرحمة حين حقت لك مني الولاية بتحريك مني المسرة ، فبوركت كبيرا وبوركت صغيرا حيثما كنت ، أشهد أنك عبدي ابن أمتي . يا عيسى أنزلني من نفسك كهمك ، واجعل ذكري لمعادك ، وتقرب إلي بالنوافل ، وتوكل علي أكفك ، ولا تول غيري فأخذ لك . يا عيسى اصبر على البلاء وارض بالقضاء ، وكن كمسرتي فيك ، فإن مسرتي أن أطاع فلا أعصى . يا عيسى أحي ذكري بلسانك ، وليكن ودي في قلبك . يا عيسى تيقظ في ساعات الغفلة ، واحكم لي بلطيف الحكمة . يا عيسى كن راغبا راهبا ، و أمت قلبك بالخشية . يا عيسى راع الليل لتحري مسرتي ، واظمأ نهارك ليوم حاجتك عندي . يا عيسى نافس في الخير جهدك لتعرف بالخير حيثما توجهت . يا عيسى احكم في عبادي بنصحي ، وقم فيهم بعدلي ، فقد أنزلت عليك شفاء لما في الصدور من مرض الشيطان...
130_ 14 - ص 331ح71 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي العباس الكوفي جميعا عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اجتمع الحواريون إلى عيسى عليه السلام فقالوا له : يا معلم الخير أرشدنا ، فقال لهم : إن موسى كليم الله عليه السلام أمركم أن لا تحلفوا بالله تبارك وتعالى كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين ، قالوا : يا روح الله زدنا ، فقال : إن موسى نبي الله عليه السلام أمركم أن لا تزنوا ، وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلا عن أن تزنوا ، فإن من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت.
عمرو بن عثمان وهو الثقفي ،ثقة .المعجم رقم 8956 ج14.
127_ 14 - ص 257ح55 :
الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سعدان بن مسلم ، عن معلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن عيسى بن مريم عليه السلام لما أن مر على شاطئ البحر رمى بقرص من قوته في الماء ، فقال له بعض الحواريين : يا روح الله وكلمته لم فعلت هذا وإنما هو من قوتك ؟ قال : فعلت هذا لدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم .
128_ج 14 - ص 274ح6 :
الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن ناجية قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام :إن المغيرة يقول : إن المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا ، فقال : إن كان لغافلا عن صاحب يس ، إنه كان مكنعا ، ثم رد أصابعه فقال : كأني أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه .
129_ج 14 - ص 289ح14 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط عنهم عليهم : كان فيما وعظ الله تبارك وتعالى به عيسى بن مريم عليه السلام أن قال له : يا عيسى أنا ربك ورب آبائك ، اسمي واحد ، وأنا الأحد المتفرد بخلق كل شئ ، وكل شئ من صنعي ، وكل خلقي إلي راجعون .يا عيسى أنت المسيح بأمري ، وأنت تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، وأنت تحيي الموتى بكلامي ، فكن إلي راغبا ، ومني راهبا ، فإنك لن تجد مني ملجأ إلا إلي . يا عيسى أوصيك وصية المتحنن ، عليك بالرحمة حين حقت لك مني الولاية بتحريك مني المسرة ، فبوركت كبيرا وبوركت صغيرا حيثما كنت ، أشهد أنك عبدي ابن أمتي . يا عيسى أنزلني من نفسك كهمك ، واجعل ذكري لمعادك ، وتقرب إلي بالنوافل ، وتوكل علي أكفك ، ولا تول غيري فأخذ لك . يا عيسى اصبر على البلاء وارض بالقضاء ، وكن كمسرتي فيك ، فإن مسرتي أن أطاع فلا أعصى . يا عيسى أحي ذكري بلسانك ، وليكن ودي في قلبك . يا عيسى تيقظ في ساعات الغفلة ، واحكم لي بلطيف الحكمة . يا عيسى كن راغبا راهبا ، و أمت قلبك بالخشية . يا عيسى راع الليل لتحري مسرتي ، واظمأ نهارك ليوم حاجتك عندي . يا عيسى نافس في الخير جهدك لتعرف بالخير حيثما توجهت . يا عيسى احكم في عبادي بنصحي ، وقم فيهم بعدلي ، فقد أنزلت عليك شفاء لما في الصدور من مرض الشيطان...
130_ 14 - ص 331ح71 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي العباس الكوفي جميعا عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اجتمع الحواريون إلى عيسى عليه السلام فقالوا له : يا معلم الخير أرشدنا ، فقال لهم : إن موسى كليم الله عليه السلام أمركم أن لا تحلفوا بالله تبارك وتعالى كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين ، قالوا : يا روح الله زدنا ، فقال : إن موسى نبي الله عليه السلام أمركم أن لا تزنوا ، وأنا آمركم أن لا تحدثوا أنفسكم بالزنا فضلا عن أن تزنوا ، فإن من حدث نفسه بالزنا كان كمن أوقد في بيت مزوق فأفسد التزاويق الدخان وإن لم يحترق البيت.
عمرو بن عثمان وهو الثقفي ،ثقة .المعجم رقم 8956 ج14.
رد: عقيدتنا في النبوة - روايات صحيحة
131_ 14 - ص 375ح18 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال علي عليه السلام : إن دانيال عليه السلام كان يتيما لا أم له ولا أب ، وإن امرأة من بني إسرائيل عجوزا كبيرة ضمته فربته ، وإن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان له قاضيان ، وكان لهما صديق ، وكان رجلا صالحا ، وكان له امرأة بهية جميلة ، وكان يأتي الملك فيحدثه ، واحتاج الملك إلى رجل يبعثه في بعض أموره فقال للقاضيين : اختارا رجلا أرسله في بعض أموري ، فقالا : فلان ، فوجهه الملك ، فقال الرجل للقاضيين : أوصيكما بامرأتي خيرا ، فقالا : نعم ، فخرج الرجل ، فكان القاضيان يأتيان باب الصديق فعشقا امرأته فراوداها عن نفسها فأبت ، فقالا لها : والله لئن لم تفعل لنشهدن عليك عند الملك بالزنا ثم لنرجمنك ، فقالت : افعلا ما أحببتما ، فأتيا الملك فأخبراه وشهدا عنده أنها بغت ، فدخل الملك من ذلك أمر عظيم واشتد بها غمه وكان بها معجبا فقال لهما : إن قولكما مقبول ولكن ارجموها بعد ثلاثة أيام ، ونادى في البلد الذي هو فيه : احضروا قتل فلانة العابدة فإنها قد بغت ، فإن القاضيين قد شهدا عليها بذلك ، فأكثر الناس في ذلك ، وقال الملك لوزيره : ما عندك في هذا من حيلة ؟ فقال : ما عندي في ذلك من شئ . فخرج الوزير يوم الثالث وهو آخر أيامها فإذا هو بغلمان عراة يلعبون وفيهم دانيال لا يعرفه ، فقال دانيال : يا معشر الصبيان تعالوا حتى أكون أنا الملك وتكون أنت يا فلان العابدة ، ويكون فلان وفلان القاضيين شاهدين عليها ، ثم جمع ترابا وجعل سيفا من قصب ، وقال للصبيان : خذوا بيد هذا فنحوه إلى مكان كذا وكذا ، وخذوا بيد هذا فنحوه إلى مكان كذا وكذا ، ثم دعا بأحدهما وقال له : قل حقا فإنك إن لم تقل حقا قتلتك ، والوزير قائم ينظر ويسمع ، فقال : إنها بغت ، فقال : متى ؟ فقال : يوم كذا وكذا قال : مع من ؟ قال : مع فلان ابن فلان ، قال : وأين ؟ قال : موضع كذا وكذا ، قال : ردوه إلى مكانه وهاتوا الآخر ، فردوه إلى مكانه وجاؤوا بالآخر ، فقال له : بما تشهد ؟ فقال : أشهد أنها بغت ، قال : متى ؟ قال : يوم كذا وكذا ، قال : مع من ؟ قال : مع فلان ابن فلان ، قال : وأين ؟ قال : موضع كذا وكذا ، فخالف أحدهما صاحبه ، فقال دانيال : الله أكبر شهدا بزور ، يا فلان ناد في الناس أنهما شهدا على فلانة بزور فاحضروا قتلهما . فذهب الوزير إلى الملك مبادرا فأخبره الخبر ، فبعث الملك إلى القاضيين فاختلفا كما اختلف الغلامان ، فنادى الملك في الناس وأمر بقتلهما .
132_ ج 14 - ص 386ح4 :
علل الشرائع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي المغرا ، عن سماعة أنه سمعه عليه السلام وهو يقول : مارد الله العذاب عن قوم قد أظلهم إلا قوم يونس ، فقلت : أكان قد أظلهم ؟ فقال : نعم حتى نالوه بأكفهم ، قلت : فكيف كان ذلك ؟ قال : كان في العلم المثبت عند الله عز وجل الذي لم يطلع عليه أحد أنه سيصرفه عنهم .
133_ ج 14 - ص 386 ح5 :
علل الشرائع : أبي ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : مر يونس بن متى عليه السلام بصفائح الروحاء وهو يقول : لبيك كشاف الكرب العظام لبيك . الخبر .
134_ج 14 - ص 440ح5 :
المحاسن : أبي ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم ، فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار ثم نادوا : من كان من أهل ملتنا فليعتزل ، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار ، فجعلوا يقتحمون ، وأقبلت امرأة معها صبي لها فهابت النار ، فقال لها :اقتحمي ، قال : فاقتحمت النار ، وهم أصحاب الأخدود
135_ج 14 - ص 458ح13 :
الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد الجزري قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل بعث نبيا من أنبيائه إلى قومه ، وأوحى إليه أن قل لقومك : إنه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سراء فتحولوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون ، وليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عما أكره إلى ما أحب إلا تحولت لهم عما يكرهون إلى ما يحبون ، وقل لهم : إن رحمتي سبقت غضبي ، فلا تقنطوا من رحمتي فإنه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره ، وقل لهم : لا يتعرضوا معاندين لسخطي ولا يستخفوا بأوليائي فإن لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شئ من خلقي .
136_ج 14 - ص 463ح30 :
الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن قوما فيما مضى قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم فرفع الله عنهم الموت فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل ويصبح الرجل يطعم أباه وجده وأمه وجد جده ، ويوضئهم ويتعاهدهم ، فشغلوا عن طلب المعاش ، فقالوا : سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها ، فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم .
137_ ج 14 - ص 464ح36 :
الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار فقل له : إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال ، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين ، فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا .
138_ج 14 - ص 501 ح25 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبدين وكانت العبادة في أولاد ملوك بني إسرائيل ، وإنهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا ، فمروا بقبر على ظهر طريق قد سفى عليه السافي ، ليس يتبين منه إلا رسمه ، فقالوا : لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فساءلناه كيف وجد طعم الموت ، فدعوا الله وكان دعاؤهم الذي دعوا الله به : " أنت إلهنا يا ربنا ، ليس لنا إله غيرك ، والبديع الدائم غير الغافل ، الحي الذي لا يموت ، لك في كل يوم شأن ، تعلم كل شئ بغير تعليم ، انشر لنا هذا الميت بقدرتك " قال : فخرج من ذلك القبر رجل أبيض الرأس واللحية ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره إلى السماء ، فقال لهم : ما يوقفكم على قبري ؟ فقالوا : دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت ؟ فقال لهم : لقد سكنت في قبري تسعة وتسعين سنة ما ذهب عني ألم الموت وكربه ، ولا خرج مرارة طعم الموت من حلقي ، فقالوا له : مت يوم مت وأنت على ما نرى أبيض الرأس واللحية ؟ قال : لا ، ولكن لما سمعت الصيحة : اخرج اجتمعت تربة عظامي إلى روحي فبقيت فيه ، فخرجت فزعا شاخصا بصري مهطعا إلى صوت الداعي ، فابيض لذلك رأسي ولحيتي.
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال علي عليه السلام : إن دانيال عليه السلام كان يتيما لا أم له ولا أب ، وإن امرأة من بني إسرائيل عجوزا كبيرة ضمته فربته ، وإن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان له قاضيان ، وكان لهما صديق ، وكان رجلا صالحا ، وكان له امرأة بهية جميلة ، وكان يأتي الملك فيحدثه ، واحتاج الملك إلى رجل يبعثه في بعض أموره فقال للقاضيين : اختارا رجلا أرسله في بعض أموري ، فقالا : فلان ، فوجهه الملك ، فقال الرجل للقاضيين : أوصيكما بامرأتي خيرا ، فقالا : نعم ، فخرج الرجل ، فكان القاضيان يأتيان باب الصديق فعشقا امرأته فراوداها عن نفسها فأبت ، فقالا لها : والله لئن لم تفعل لنشهدن عليك عند الملك بالزنا ثم لنرجمنك ، فقالت : افعلا ما أحببتما ، فأتيا الملك فأخبراه وشهدا عنده أنها بغت ، فدخل الملك من ذلك أمر عظيم واشتد بها غمه وكان بها معجبا فقال لهما : إن قولكما مقبول ولكن ارجموها بعد ثلاثة أيام ، ونادى في البلد الذي هو فيه : احضروا قتل فلانة العابدة فإنها قد بغت ، فإن القاضيين قد شهدا عليها بذلك ، فأكثر الناس في ذلك ، وقال الملك لوزيره : ما عندك في هذا من حيلة ؟ فقال : ما عندي في ذلك من شئ . فخرج الوزير يوم الثالث وهو آخر أيامها فإذا هو بغلمان عراة يلعبون وفيهم دانيال لا يعرفه ، فقال دانيال : يا معشر الصبيان تعالوا حتى أكون أنا الملك وتكون أنت يا فلان العابدة ، ويكون فلان وفلان القاضيين شاهدين عليها ، ثم جمع ترابا وجعل سيفا من قصب ، وقال للصبيان : خذوا بيد هذا فنحوه إلى مكان كذا وكذا ، وخذوا بيد هذا فنحوه إلى مكان كذا وكذا ، ثم دعا بأحدهما وقال له : قل حقا فإنك إن لم تقل حقا قتلتك ، والوزير قائم ينظر ويسمع ، فقال : إنها بغت ، فقال : متى ؟ فقال : يوم كذا وكذا قال : مع من ؟ قال : مع فلان ابن فلان ، قال : وأين ؟ قال : موضع كذا وكذا ، قال : ردوه إلى مكانه وهاتوا الآخر ، فردوه إلى مكانه وجاؤوا بالآخر ، فقال له : بما تشهد ؟ فقال : أشهد أنها بغت ، قال : متى ؟ قال : يوم كذا وكذا ، قال : مع من ؟ قال : مع فلان ابن فلان ، قال : وأين ؟ قال : موضع كذا وكذا ، فخالف أحدهما صاحبه ، فقال دانيال : الله أكبر شهدا بزور ، يا فلان ناد في الناس أنهما شهدا على فلانة بزور فاحضروا قتلهما . فذهب الوزير إلى الملك مبادرا فأخبره الخبر ، فبعث الملك إلى القاضيين فاختلفا كما اختلف الغلامان ، فنادى الملك في الناس وأمر بقتلهما .
132_ ج 14 - ص 386ح4 :
علل الشرائع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي المغرا ، عن سماعة أنه سمعه عليه السلام وهو يقول : مارد الله العذاب عن قوم قد أظلهم إلا قوم يونس ، فقلت : أكان قد أظلهم ؟ فقال : نعم حتى نالوه بأكفهم ، قلت : فكيف كان ذلك ؟ قال : كان في العلم المثبت عند الله عز وجل الذي لم يطلع عليه أحد أنه سيصرفه عنهم .
133_ ج 14 - ص 386 ح5 :
علل الشرائع : أبي ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : مر يونس بن متى عليه السلام بصفائح الروحاء وهو يقول : لبيك كشاف الكرب العظام لبيك . الخبر .
134_ج 14 - ص 440ح5 :
المحاسن : أبي ، عن هارون بن الجهم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : بعث الله نبيا حبشيا إلى قومه فقاتلهم ، فقتل أصحابه وأسروا وخدوا لهم أخدودا من نار ثم نادوا : من كان من أهل ملتنا فليعتزل ، ومن كان على دين هذا النبي فليقتحم النار ، فجعلوا يقتحمون ، وأقبلت امرأة معها صبي لها فهابت النار ، فقال لها :اقتحمي ، قال : فاقتحمت النار ، وهم أصحاب الأخدود
135_ج 14 - ص 458ح13 :
الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن الهيثم بن واقد الجزري قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله عز وجل بعث نبيا من أنبيائه إلى قومه ، وأوحى إليه أن قل لقومك : إنه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سراء فتحولوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون ، وليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عما أكره إلى ما أحب إلا تحولت لهم عما يكرهون إلى ما يحبون ، وقل لهم : إن رحمتي سبقت غضبي ، فلا تقنطوا من رحمتي فإنه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره ، وقل لهم : لا يتعرضوا معاندين لسخطي ولا يستخفوا بأوليائي فإن لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شئ من خلقي .
136_ج 14 - ص 463ح30 :
الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن قوما فيما مضى قالوا لنبي لهم ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم فرفع الله عنهم الموت فكثروا حتى ضاقت عليهم المنازل وكثر النسل ويصبح الرجل يطعم أباه وجده وأمه وجد جده ، ويوضئهم ويتعاهدهم ، فشغلوا عن طلب المعاش ، فقالوا : سل لنا ربك أن يردنا إلى حالنا التي كنا عليها ، فسأل نبيهم ربه فردهم إلى حالهم .
137_ ج 14 - ص 464ح36 :
الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبيائه في مملكة جبار من الجبارين أن ائت هذا الجبار فقل له : إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال ، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين ، فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا .
138_ج 14 - ص 501 ح25 :
الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبدين وكانت العبادة في أولاد ملوك بني إسرائيل ، وإنهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا ، فمروا بقبر على ظهر طريق قد سفى عليه السافي ، ليس يتبين منه إلا رسمه ، فقالوا : لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فساءلناه كيف وجد طعم الموت ، فدعوا الله وكان دعاؤهم الذي دعوا الله به : " أنت إلهنا يا ربنا ، ليس لنا إله غيرك ، والبديع الدائم غير الغافل ، الحي الذي لا يموت ، لك في كل يوم شأن ، تعلم كل شئ بغير تعليم ، انشر لنا هذا الميت بقدرتك " قال : فخرج من ذلك القبر رجل أبيض الرأس واللحية ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره إلى السماء ، فقال لهم : ما يوقفكم على قبري ؟ فقالوا : دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت ؟ فقال لهم : لقد سكنت في قبري تسعة وتسعين سنة ما ذهب عني ألم الموت وكربه ، ولا خرج مرارة طعم الموت من حلقي ، فقالوا له : مت يوم مت وأنت على ما نرى أبيض الرأس واللحية ؟ قال : لا ، ولكن لما سمعت الصيحة : اخرج اجتمعت تربة عظامي إلى روحي فبقيت فيه ، فخرجت فزعا شاخصا بصري مهطعا إلى صوت الداعي ، فابيض لذلك رأسي ولحيتي.
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» عقيدتنا في الإمامة - روايات
» روايات صحيحة في التوحيد
» بعض معجزات رسول الله - روايات صحيحة
» روايات صحيحة في الإمامة
» روايات صحيحة في العصمة
» روايات صحيحة في التوحيد
» بعض معجزات رسول الله - روايات صحيحة
» روايات صحيحة في الإمامة
» روايات صحيحة في العصمة
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى