أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـــــوار بشـــــــــــأن فدك مع الأخ العزيز مصعب قبل إستبصاره..!!

اذهب الى الأسفل

حـــــوار بشـــــــــــأن فدك مع الأخ العزيز مصعب قبل إستبصاره..!! Empty حـــــوار بشـــــــــــأن فدك مع الأخ العزيز مصعب قبل إستبصاره..!!

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:46

سلام عليكم،،،

أخي العزيز قلت:
لو كانت فدك لفاطمة لما كانت تأخذ من خمس فدك لانها المالكة وذلك يدل على صحة ادعاء ابا بكر وكونه الحاكم الشرعي"

فما هو دليلك على هذا؟

وأكرر ما كتبت في موضوعي السابق!
ثانيا: قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم « يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون»...التحريم/6.

ووقاية النفس والأهل من النار تكون بالتعليم والتربية ، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة ، وإرشادهم إلى ما فيه نفعهم وفلاحهم . وإن العناية بالأولاد . وتربيتهم التربية الصالحة من أكبر واجبات الأبوين التي يفرضها الشرع ونظام الاجتماع عليهما ، كما أن إهمالهم والتفريط في تربيتهم من أكبر الجنايات التي يمقتها الشرع ، وتعاقب عليها القوانين المدنية .

قال رسول الله ( ص ) : " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".

قال رسول الله ( ص ) : " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم " .

وفي هذا الحديث إرشاد إلى ما ينبغي أن يكون عليه الآباء من ملازمة أولادهم يكون تصرف الأبناء تحت نظر الآباء وإشرافهم ، فإذا تصرف أحدهم أي تصرف يحتاج إلى توجيه كان ذلك التصرف موضع العناية والنظر.

قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة "

فراجع
الطبقات الكبرى : 1 / 192 .
مسند أحمد بن حنبل : 4 / 237 ، ح 13852 .
السنن الكبرى للبيهقي : 2 / 433.

فنسب النبي صلى الله عليه وآله إلى تضييع الواجب ، والتفريط في الحق اللازم ، من نصيحة ولده، وإعلامه ما عليه وله ، ومن ذا الذي يشك في أن فاطمة كانت أقرب الخلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعظمهم منزلة عنده ، وأجلهم قدرا لديه ، وأنه كان في كل يوم يغدو إليها لمشاهدتها ، والسؤال عن خبرها ، والمراعاة لأمرها ، ويروح كذلك إليها ويتوفر على الدعاء لها، ويبالغ في الإشفاق عليها ، وما خرج قط في بعض غزواته وأسفاره حتى ولج بيتها ليودعها، ولا قدم من سفره إلا لقوه بولديها ، فحملهما على صدره وتوجه بهما إليها ، فهل يجوز في عقل، أو يتصور في فهم ، أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أغفل إعلامها بما يجب لها وعليها ، وأهمل تعريفها بأنه لا حظ في تركته لها ، والتقدم إليها بلزوم بيتها بترك الاعتراض بما لم يجعله الله لها ؟
اللهم إلا أن نقول : إنه أوصاها فخالفت ، وأمرها بترك الطلب فطلبت وعاندت ، فيجاهر بالطعن عليها ، ويوجب بذلك ذمها والقدح فيها ، ويضيف المعصية إلى من شهد القرآن بطهارتها.

هل هناك أدلة صحيحة على أن الرسول صلى الله عليه وآله وهبها فدكا؟
حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا أبو يحيى التيمي ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن أبي سعيد ( الخدري ) قال :
"ما نزلت «وآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا»...لإسراء/26.
" دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء فأعطاها فدك "

إسناده لين وفيه أبو يحيى التيمي ضعفه ابن نمير وغيره وقال ابن حجر : ضعيف من الثامنة .
لكنه لم يتفرد بل تابعه عليه سعيد بن خيثم وغيره فالحديث صحيح لغيره بهذا الإسناد .

وأخرجه أبو يعلى الموصلي في " المسند " ( 1 / 583 ) ح / 1405 ) قال :
قرأت على الحسين بن يزيد الطحان ، حدثنا سعيد بن خيثم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية «وآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا»...لإسراء/26.
" دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدك "

هذا حديث صحيح بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقاة . وأما عطية العوفي فهو حسن الحديث مع ضعفه . أخرجه أبو يعلى في " المسند " ( 1 / 459 ) ح 1070

قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خيثم ، عن فضيل، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية «وآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا»...لإسراء/26.
" دعا النبي فاطمة الزهراء فأعطاها فدك "
إسناده حسن ورجاله ثقاة ! أخرجه ابن حجر في " زوائد مسند البزار " ( 2 / 90 ) ح / 1476

وبالنسية لبقية كلامك فغير ثابت ويوجد تضاربٌ في الأحاديث بشأن المخاصمة!!

والسلام
[/font]

__________________
مفجرالثوره

_________________________________________________

ورد الأخ مصعب بالقول:

_________________________________________________
وكان ردنا:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة على محمد وآله الطاهرين

أخي العزيز مصعب،

حياك الله وهداك إلى صراطه المستقيم، فعندها لا خوفٌ عليك ولا هم يحزنون.
وأسأل الله العلي العظيم أن يوفقك لذلك.

وأشكرك على إطرائك الجميـــــــــــــــل واللطيف، وما مفجرالثوره إلا من عوام الشيعة، أسأل الله أن يوفقني ويسددني ويثبتني على صراطه المستقيم، صراط محمد وآله الطاهرين، آمين رب العاليمن.

وإعذرني أيضا إن تأخرت في الرد عليك،،،

أخي الحبيب مصعب، من يبحث عن الحق، عليه أن يجرد نفسه من كل العواطف التي لا محل لها من الإعراب، فجرد نفسك من حب فلان وفلان و و و، حتى يظهر لك الحق كالشمس في وضح النهار.

فليست المسألة أن تكون سنيا أو شيعيا، بل أن تكون مع الحق أين يكون ومع من يكون، وبلى إنك بين أمرين أحلاهما مر كما أسلفت. وأسأل الله أن يوفقك.

«قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلْ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»....يونس/35.


نعود للموضوع ولو اطلنا
قلت في ردك:
فلو كان فدك ملك لفاطمة لما طالب عثمان وجبير بشئ فيكون والحال هذا غير معلوم انه مملوك لفاطمة واتساءل هنا اليس الخمس لفقراء السادة كما نسميهم الان فما دخل عثمان ابن عفان في الخمس وهل الخمس يوزع على عامة الناس حتى الغني منهم كما هو حال عثمان ابن عفان"

طالب عثمان وغيره بالخمس وليس بفدكن فالخميس واجبُت وسابين لك ذلك في عجالة:
قال تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
«وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»....الأنفال/41.

دعنا نتتبع كلمات الآية الكريمة ونعرف مفرداتها وشروطها وبعدها أضع شبهات في معناها
أولاً: (واعلموا أنما غنمتم من شئ):
الغنم والغنيمة والمغنم حقيقة عند العرب في كل ما يستفيده الانسان ومعاجم اللغة صريحة في ذلك فلا وجه للتخصيص هنا بغنائم دار الحرب . وقوله من شئ بيان ما الموصولة في قوله أنما غنمتم فيكون المعنى أن ما استفدتم من شئ ما كثر أو قل حتى الخيط فإن لله خمسه ( منه قدس ) .

يقول ابن منظور :
" الغنم الفوز بالشئ من غير مشقة " فراجع
لسان العرب ، كلمة غنم ، ويقرب من هذا المعنى ما ذكره ابن الأثير في النهاية ، والفيروز آبادي في قاموس اللغة

كما أن القرآن الكريم يستعمل هذه اللفظة في نعم الجنة ، إذ يقول :«فعند الله مغانم كثيرة»... النساء / 94

أساسا : " الغنيمة " في مقابل " الغرامة " فكلما حكم على الشخص بأن يدفع مبلغا من دون أن يستفيد من شئ سمي ذلك المبلغ " غرامة " ، وإذا فاز بشئ وحصل عليه سمي ذلك " غنيمة " . وعلى هذا الأساس لا تختص لفظة الغنيمة بغنائم الحرب ، ونزول الآية في غنيمة معركة " بدر " لا يدل على اختصاصها بغنيمة الحرب ، وقانون تخميس الأرباح قانون شامل وكامل ، ومورد الآية غير مخصص لهذا لحكم العام .

وثانيا : لقد ورد في بعض الروايات أن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرض " الخمس " على كل ربح (1 . صحيح البخاري ، ج 2 ص 250):
فعندما حضر عنده وفد من قبيلة عبد القيس وقالوا : إن بيننا وبينك المشركين ، وإنا لا نصل إليك إلا في الأشهر الحرم فمرنا بجمل الأمر ، إن عملنا به دخلنا الجنة وندعوا إليه من وراءنا ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " آمركم بأربع : وأنهاكم بأربع : شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتعطوا الخمس من المغنم".

إن المراد من الغنيمة في هذه الرواية ، غير غنيمة القتال لأن وفد عبد القيس قالوا : إن بيننا وبينك : المشركين ، يعني أننا نخاف أن نصل إليك في المدينة لوجود المشركين بيننا وبينك ، وهذا يفيد أنهم كانوا محاصرين من قبل الكفار والمشركين ولم يكن في مقدورهم مقاتلة المشركين حتى يحصلوا على غنيمة منهم ، ثم يقوموا بتخميسها.

ثانياُ: (فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)
قد أخرج الشيخان في صحيحيهما عن ابن عباس : إن النبي صلى الله عليه وآله قال لوفد عبد القيس لما أمرهم بالإيمان بالله وحده - : أتدرون ما الإيمان بالله وحده - قالوا : الله ورسوله أعلم . قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ( منه قدس ) .

ثالثاً: (إن كنتم آمنتم بالله)
معنى هذا الشرط أن الخمس حق شرعي لأربابه المذكورين في الآية يجب صرفه إليهم فاقطعوا عنه أطماعكم وأدوه إليهم إن كنتم آمنتم بالله ، وفيه من البعث على أداء الخمس والانذار لتاركيه ما لا يخفى ( منه قدس ) .

وقد أجمع أهل القبلة كافة على أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يختص بسهم من الخمس ويخص أقاربه بسهم آخر منه ، وأنه لم يعهد بتغيير ذلك إلى أحد حتى دعاه الله إليه ، واختاره الله إلى الرفيق الأعلى. فراجع:
الكشاف للزمخشري ج 2 / 158 ،
فتح القدير للشوكاني ج 2 / 295 ،
تفسير القرطبي ج 8 / 10 ،
تفسير الطبري ج 10 / 4 - 5 و 7 ،
الدر المنثور للسيوطي ج 3 / 185 - 186 ،
تفسير المنار ج 10 / 15 و 16 ،
سنن النسائي ك الفئ ب - 1 - ج 7 / 120 و 122 ،
تاريخ الطبري ج 3 / 19 ،
تفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري ج 10 ،
الأموال لأبي عبيد ص 325 و 14 ،
أحكام القرآن للجصاص ج 3 / 60 ،
مقدمة مرآة العقول ج 1 / 113 ،
الأحكام السلطانية للماوردي ص 168 - 171 ،
الأحكام السلطانية لأبي يعلى ص 181 - 185 ،
شرح صحيح مسلم للنووي ج 12 / 82 باب حكم الفئ من كتاب الجهاد .

ما المقصود بـ "ذي القربى":
ذي القربى بمعنى صاحب القرابة والوشيجة النسبية ، ويتعين فرده ، بتعيين المنسوب إليه . وهو يختلف حسب اختلاف مورد الاستعمال ، ويستعان في تعيينه بالقرائن الموجودة في الكلام - إن وجدت - ومنها السياق، وإلا فيستعان بالسنة .
قال سبحانه :«ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى»...التوبة / 113.

والمراد أقرباء المذكورين في الآية أي النبي والمؤمنين . وقال سبحانه :« وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى»....الأنعام / 152.
والمراد أقرباء المخاطبين في الآية بقوله : ( قلتم ) و ( فاعدلوا ).

وقال سبحانه :«وإذا حضر القسمة أولوا القربى»... النساء / 8.
والمراد أقرباء من يقسم ماله أعني الميت . وعلى ضوء ذلك فالمراد منه في آية الخمس ، أقرباء الرسول ، المذكور قبل هذه الكلمة ، قال سبحانه :«وللرسول ولذي القربى».

ومثلها قوله سبحانه :« ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى»...الحشر / 7
وقوله سبحانه :« قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى»... الشورى / 23 )

المراد في الآيتين قرابة الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " لتقدم ذكره وعدم صلاحية السياق إلا لذلك.
وأما آية الخمس من سورة الأنفال، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
«مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»....الحشر/7.
اتفق المفسرون على أن المراد من ذي القربى قرابة الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " واختلفوا في اليتامى والمساكين وابن السبيل أنهم مطلق اليتامى والمساكين وأبناء السبيل أو من ذوي القربى على الخصوص . والسياق هنا وإن لم يقتض الالتزام بأحدهما إلا أن السنة الشريفة الواردة عن الرسول " صلى الله عليه وآله وسلم " وأهل بيته اقتضت الأخير.

فالمقصود بذي القربى هم
علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع )
فراجع :
شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 / 218 ح 292 و 293 و 294 و 295 و 296 و 297 و 298،
تفسير الطبري ج 10 / 5 و 8 ط 2 ،
تفسير الطبري ج 28 / 39 ط 2 .
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 50 ط الحيدرية وص 45 ط اسلامبول .
الكشاف للزمخشري ج 4 / 502 ط بيروت ،

فأسألك عزيزي مصعب:
أليس إعطاء الخمس لمروان خروجا عن حكم القرآن ؟
أليس عثمان هو الذي فاوض بنفسه ومعه جبير بن مطعم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجعل لقومه نصيبا من الخمس فلم يجعل ونص على أن بني عبد شمس وبني نوفل لا نصيب لهم منه ؟ .

وهذا الحديث الذي ذكرناه:
قال جبير بن مطعم : لما قسم رسول الله سهم ذي القربى بين بني هاشم وبني المطلب (والمطلب أخو هاشم لأب وأم وأمهما عاتكة بنت مرة)
أتيته أنا وعثمان فقلت : يا رسول الله ! هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم، أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا ؟ وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة . فقال : إنهم لم يفارقوني أو : لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد وشبك بين أصابعه ، ولم يقسم رسول الله لبني عبد الشمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب.
فراجع
صحيح البخاري 5 : 28 ،
الأموال ص 331 ،
سنن البيهقي 6 : 340 ، 342 ،
سنن أبي داود 2 : 31 ،
مسند أحمد 4 : 81 ،
المحلى 7 : 328.

قال أبو داود في سننه ج 2 ص 26 :
حدثنا حسين بن علي العجلي ، ثنا وكيع ، عن الحسن بن صالح ، عن السدي ، في ذي القربى قال : هم بنو عبد المطلب .

وفي صحيح مسلم ج 3 ص 118 :
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد ، إنما هي أوساخ الناس . . . وقال أيضا : ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أدعوا لي محمية بن جزء ، وهو رجل من بني أسد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس .

ومعنى قوله ادعوا لي محمية : أدعوا لي المسؤول عن الأخماس التي هي شرعا لبني عبد المطلب ، حتى أعطي هؤلاء منها . وهو يدل على أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) نفذ في حياته الحكم الشرعي في الخمس ، وجعل له مسؤولا هو محمية بن جزء ، ولكن ذلك انتهى بوفاته ، ولم يبق له أثر عند خلفاء قريش !

وروي نحوه في مسند أحمد ج 4 ص 166 والبيهقي في سننه ج 7 ص 31 - وشبهه في ج 6 ص 338 وروى إحدى رواياته الحاكم في المستدرك ج 3 ص 484 وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وروى نحوه في كنز العمال ج 6 ص 458 بعدة روايات .


ولعلك أدركت قول الرسول صلى الله عليه وآله فيما تقدم بتعليل حصر الخمس فقال ردا على عثمان:
إنهم لم يفارقوني أو : لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد وشبك بين أصابعه ، ولم يقسم رسول الله لبني عبد الشمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب.

كما تعلم أن فعل الرسول صلى الله عليه وآله وقوله إنما هو عن الله جل وعلى، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
«وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى«3»إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى«4»..النجم.

أمل أني قد بينت لك أن الخمس الذي منعه أبو بكر عنهم كان فعلٍ خارجٌ عن حكم الله وما فعل ما عهد به الرسول صلى الله عليه وآله.



عزيزي مصعب أعود للأمر الذي لم تفهمه أو لم تعييه جيداُ
قول أبو بكر "نحن معاشر الإنبياء لا نورث ما تركناه صدقة"

الزهراء صلوات الله وسلامه عليها لم تعلم بعد منعها فدكا أن الأنبياء لا يورثون، فهل هذا إلا نقصٌ وإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!! فالرسول صلى الله عليه وآله أمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر –وحــــــــــــــاشـــــــــــاه بأمي وأمي أن يكون منه ذلك-، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
«كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ»....البقرة/180.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنْ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنْ الآثِمِينَ»...المائدة/106.

ألم يوصيها رسول الله صلى الله عليه وآله؟

وهذا قول بن حجر في صواعقه فقال (الصواعق المحرقة : 31):
" أن أبا بكر انتزع من فاطمة فدكا ".

دليـــــــــــــلٌ صريحٌ على أنها كانت في يدها

وقلت في كلامك:
" ولم يسجل التاريخ ان احداً اعترض على ابا بكران فدك لفاطمة "

وهذا غير صحيح، فمن جملة من شهد لها بذلك "أم أيمن" التي قال قيها رسول الله صلى الله عليه وآله بأنها من أهل الجنة:
أم أيمن كانت حاضنة النبي صلى الله عليه وآله ، وكان يزورها عليه وآله الصلاة والسلام ، وقال : إن أم أيمن أمي بعد أمي ، وقال : من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن .
فراجع :
صحيح مسلم ج 4 ص 128
ومعارف ابن قتيبة ص 63
والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 385
وتهذيب التهذيب ج 12 ص 459
وذخائر العقبى ص 360

الحافظ ابن حجرالإصابة في معرفة الصحابة 4 / 433:
" أخبرنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا فضيل بن مرزوق عن سفيان بن عقبة قال : كانت أم أيمن تلطف النبي صلى الله عليه وسلم وتقوم عليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن . فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد ".


أم ايمن رضوان الله تعالى عليها شهدت للزهراء عليها السلام:
قال ابن أبي الحديد (شرح نهج البلاغة : 4 / 82 . طبعة مصر):
أن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام - إلى أن قال - فأتته فاطمة عليها السلام فقالت له : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني فدك فقال لها هل لك على هذا بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة قالا ، بلى . قال أبو زيد يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر . قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاها فدك . فقال أبو بكر : فرجل آخر ، وامرأة أخرى لتستحقي بها القضية....

وإن شاء الله أسترسل في هذا المقام لاحقاً، ولعلك تراجع في بداية حديثي معك الأحاديث الدالة على أن فدكا وهبها رسول الله صلى الله عليه وآله للزهراء عليها السلام.

وهذا رجوعا لموضوعي الأصلي الذي يخير كل من يعي بقبول شهادة الله سبحانه وتعالى أو ردها!!!

فالذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطيرا ليسو بحاجة لبينة فيما يقولون، وغير هؤلاء المطهرين صلوات الله عليهم، الذين زكاهم الرسول صلى الله عليه وآله بقوله كـأم أيمن، وإليك قصة "خزيمة بن ثابت":
أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضرا ؟ قال : صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقا فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : من شهد له خزيمة أو عليه فهو حسبه " وحديثه رواه أبو داود وغيره . وجعل شهادته بشهادتين
فراجعوا:
شرح النهج لابن أبي الحديد ج 16 / 273 ،
فدك للقزويني ص 52 ،
الإصابة ج 1 / 425 ، الإصابة ج2 ص 278
الاستيعاب بذيل الإصابة ج 1 / 416 ،
أسد الغابة ج 2 / 114 ،
كنز العمال ج 13 / 379 - 380 ،
مسند أحمد بن حنبل ج 5 / 189 ط 1 .
كشف الخفاء للعجلوني ج2 ص 18
وذكره الفخرالرازي في كتابه عصمة الأنبياء ص 15........ وغيرهم

فخزمية لم يشهد بذاك البيع أصلا، فقبلت شهادته، ألم تتساءلوا لم ذلك؟
السبب هم كما قال خزيمة رضوان الله تعالى عليه"
"صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقا"

إنظر كيف عرف الحق وإتبعه، وإنظر كيف أن شهادة خزمية تقبل بدون بينة:
"فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : من شهد له خزيمة أو عليه فهو حسبه"

عزيزي مصعب، كما أسلفت لك سابقا عليك بالتحرر مما أنت فيه!!!

وتسائلك عزيزي مصعب في محله وبدوري اسأله أيضا:
"وللتسائل فقط اقول لوان الذي تركه النبي محمد (ص) صدقة الا يوجب ذلك خروج نساء النبي من البيوت فهو صدقة ولا يحق لهم البقاء فيها لانهم من اهل بيته ومن اين يجوز لاهل البيت الاكل من فدك ولا غيرها مما ترك الرسول محمد (ص) وهي صدقة ولا تجوز الصدقة عليهم؟؟؟ ومن من استأذن ابا بكر الصديق وعمر الفاروق كي يدفنوا في بيت النبي وهو صدقة ولأوجب ذلك جواز دفن عامة المسلمين لان البيت صدقة مطلقة؟




__________________
مفجرالثوره

_________________________________________________
ورد الأخ مصعب بالقول:
التفكر والمراجعة تاولاًالعزيز مفجر الثورة حفظك الله
اليك مني سلام الله وتحية من القلب
ان الذي قدمت يحتاج الى الدراسة والتنقيب والبحث فالاحداث الذي ذكرة هي من الامور التي إن سلمت انا بها لم يصح بعدها امر وإن انكرتها دون حجة فاكون كمن غمس راسة في الرمال حتى ينكر وجود الشمس وانا بعون الله لست كذلك
لذلك كله قمت بطباعة ردك اخي وساعمل على دراسته وتحليله وعرضة على التاريخ اولا وعلى المخالفين لهذا الراي ثانياً وبعدها ساعرضه على المصادر التي اوردت لكي اتخذ ما يشبه الموقف النهائي منها وانا اعلم ان هذه الامور ستكون بداية للسلسلة التي الزمت نفسي ان اتبع حلقاتها دون ان تنقطع وما اطلب منك سوي الصبر الجميل وان كان هناك امر تريد اضافته فعليك ان لا تتردد فانا متابع لما ستكتب انشاء الله
وانا في بحثي هذا انشاء الله لا انظر الى الاسماء مهما كان لها من خلفيات تاريخية ووقع ورنين بل ساعمل كما لو كنت في تلك الحقبة التاريخية واحاكي احداثها ولا بد ان يكون لي موقف فيها ومن ثم وجب علي النظر للاحداث بشكل مجرد ولا اتبع الا الحق انشاء الله.
وفي الاخير ادعوا لك بالموفقية
والسلام

_________________________________________________
وكان ردنا عليه:
أخي العزيز مصعب،،،
سلام عليكم ورحمة الله

خذ وقتك عزيزي، وإبحث عن الحق

فلسنا على عجل،،، وتذكر شيئا لم أقله برغم وضوحه بأن عليا ع شهد لها بذلك أيضاً.

وإن شاء الله أضيف أشياء آخرى لاحقا.

تحياتي الخالصة لك


__________________
مفجرالثوره

_________________________________________________

وجاء الرد من الأخ مصعب بالقول:
سؤال حيرنياخي العزيز مفجر الثورة
سلام من الله عليكم ورحمته وبركات
هذه فقط وقفة سريعة ارجوا ان تعينني فيها ولك مني كل الشكر
قضية ان النبي محمد (ص) لا يورث وانه استثناء خاص لم اجد له دليل واضح صريح وان الاحاديث الدالة على ذلك كلها عن جانب ابا بكر وعائشة ومن نقلوا عنهم دون عموم المسلمين وهذا ان قلت انه صحيح ولا يورث فهو خدش في اكمال الرساله إذ لا يعلم اهل بيته بذلك وهم المعنيين بالامر اولاً ومن جهة اخري هناك اصرار من جانب فاطمة وعلي على ان هذا الامر غير صحيح بدليل ان فاطمة اصرت على مخاصمتها لابي بكر حتى وفاتها واوصت ان لا يحضر جنازتها لذلك دفنة ليلاً فهل يكون ذلك لامر دنيوي وان علي ابن ابي طالب طالب بها من عمر وانها من الارث لفاطمة وليس فقط للوصاية عليها كما ذهب البعض فهل يتحمل العقل ان فاطمة تخاصم ابا بكر في امر دنيوي ثم ترى الحق (إن كان لا يورث) وتصر على مخاصمته حتى وفاتها
((‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏
‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏عليهما السلام ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏‏ فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ‏
‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة ))
وان يطالب علي بفدك من عمر وهو يعلم ان الانبياء لا يورثوا الا إذا قلنا انها مكابرة امام الحق وحرص على الدنيا وليس ذلك من صفات فاطمة وعلي او ان علي ابن ابي طالب لم يعلم ابتداءً بامر ان الانبياء لا يورثوا وهذا بعيد فهو اعلم الصحابة اجمعين وان اصراره على صحة موقفه يدلل على تكذيبه لما جاء به ابي بكر وعدم تسليمه بالامر بل والادهي من ذلك وجدت ان عثمان بن عفان قد تصرف في فدك عكس الامر وذلك يدلل على ان الامر لم يكن كما ذهب اليه ابي بكر والغريب ان المسلمون لم يعارضوا عثمان الا من حيث انه وهبها لمن لا يستحق وكأن الامر كله بيده وملكه ولم يعد صدقة موقوفة.
اصرار ابي بكر على انه لايعمل الا كما عمل الرسول الاكرم (ص) في توزيع سهم الّ محمد على اهل بيته يدل على ان ابا بكر عمل بما فهم ووصل اليه من ان فدك ليست لفاطمة اولاً وثانيا ان الانبياء لا يورثوا بدليل حديث الرسول محمد (ص) ان الانبياء لا يورثوا درهم ولا دينا, كل ذلك اوجب عليه الالتزام والسير بما قد وصل اليه من ان الانبياء لا يورثوا وعله فهم من هذا الحديث الاطلاق في عدم التوريث وفاطمة وعلي فهما التقريب في ان المعني الحقيقي هو ان ارث الانبياء يكون الهداية والعلم والنور والهداية للامة ولا إستثناء للنبي محمد (ص) من الارث المادي.
ولكني ارى ان مجرد ادعاء فاطمة في ملكها لفدك موجب لان تسلم لها فدك دون تأخير لان المعارضة تعني بالضرورة رد قولها ويقولون ان على المدعي البينة لان البينة تنفي الكذب وحاشا لفاطمة ان تكذب او ان تدعي ماليس لها.؟؟؟!!!
((وتذكر شيئا لم أقله برغم وضوحه بأن عليا ع شهد لها بذلك أيضاً)) وهل تحتاج فاطمة لشهادة احد وقد اذهب الله عنها الرجس وطهرها!! فهل علم الصحابة بذلك؟ نعم! فهل وعوه؟؟؟
هناك اسئلة كثيرة وجدت نفسي ادور في محاورها وهي ترمي بي من زاوية لاخرى لان الاحاديث توجب التعارض ولا زلت ابحث ولكن السؤال الذي اتمنى منك المساعدة فيه هو:
حول الخمس واحواله وتفاصيله لاني وجدت ان الخمس يختص بالمغانم سواء بالحرب او دونها لدى اهل السنة واسئل عن التفصيل فيه لدى الشيعة هذا اولاً
وثانيا رايت في الاحاديث ان اهل البيت لا يأكلون الصدقات وهي محرمة عليهم فكيف والحال هذا يأكلون مما ترك النبي محمد (ص) وهي صدقة.
ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليك في الحديث واخاف من كثرة التساؤلات ان يتسع الخرق على الراقع كما يقولون واسئل الله الموفقية كما اتمنى على الاخوة من اهل السنة ان يشاركوا فانا احتاج الى استماع اراءهم دون عصبية من قبل الجميع وليعلم الجميع اني في بحثي هذا اقف خارج صفوف كلى الفريقين لكي احكم عقلي المجرد وانا اعلم ان ما اصل اليه اليوم قد يكون غير الصواب فلا بد من المواصلة والصبر الجميل.
تحياتي لك اخي لتحملك اخيك وسعة صدرك

_________________________________________________
وجاء ردنا:
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين

أخي العزيز مصعب
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أختصر المقال والكلام حول موضوع "نحن معاشر الإنبياء لا نورث"، فأقول:
كما أسلفت لك سابقا، وأثبتنا أو بينا بأن فدكاً لم تك من الورث وطالبت به الزهراء عليها السلام كونه ملك خاص بها. وبعد معارضة القوم لها بذلك "رغــــم وجود الشهود ومنهم أمير المؤمنين عليا عليه السلام"، طالبت به كإرث فلم يجاب طلبها إلا بتلك المقولة "نحن معاشر الإنبياء لا نورث".

ملاحظة قبل أن أسترسل، قلت لي ردا على كلامي:
((وتذكر شيئا لم أقله برغم وضوحه بأن عليا ع شهد لها بذلك أيضاً)):
وهل تحتاج فاطمة لشهادة احد وقد اذهب الله عنها الرجس وطهرها!! فهل علم
الصحابة بذلك؟ نعم! فهل وعوه؟؟؟

هذا ليس قولي أو قول الشيعة فهؤلاء قد أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وليسو بحاجة لشهادة أحدٍ لأن الله قد شهد لهم بالتطهير وإذهاب الرجس عنهم ومن عارض ذلك فقد "كفر". وما كان قولي :
((وتذكر شيئا لم أقله برغم وضوحه بأن عليا ع شهد لها بذلك أيضاً))
إلا لتساؤلك عما إذا كان هناك أحدٌ قد شهد لها بذلك أم لا.

الصحابة وعوا ذلك خير وعي، ولكن حب الملك والسلطة جعلتهم كذلك، فبئس القوم الذين بدلوا بعدك يا سيدي ومولاي يا رسول الله (صلى الله عليك وآلك).

أعود لحديثي:
كون فدكاً هبة، يلزم على أبي بكر البينة، فالبينة على المدعي، وقد مر علينا أن أبا بكر إنتزع فدك من الزهراء عليها السلام.

وخطبة الزهراء عليها السلام والتي روتها عائشة، فيها ما يؤكد أن الزهراء عليها السلام سوف تسأل ظلامتها وتطلب الحكم من الله، وهو دليلٌ قوي على غضب الزهراء عليها السلام ومعرفتها الحق كيف لا وهي من من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فقد روى ابن أبي الحديد هذه الخطبة عن طريق عروة عن عائشة ، في شرح النهج 16/251لا / طبع دار إحياء التراث العربي ، فقد روت عائشة خطبة فاطمة مشابهة لما مر وفيها قالت فاطمة:
".... يا ابن أبي قحافة ! أ ترث أباك و لا أرث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون .....إلى آخر الخبر"

أكرر هذه الجملة التي تقشعر منها الأبدان:
فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون.

الويل لمن ظلمك يا بضعة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وصلى الله عليك يا سيدتي ومولاتي.

وإليك عزيزي مصعب هذه الرواية:
في مناقب الخطيب الموفق بن أحمد الخوارزمي الحنفي : 206
أخرج بسنده عن يونس بن سليمان التميمي عن زيد بن يثبع قال سمعت ابا بكر يقول : رأيت رسول الله (ص) خيم خيمة و هو متكئ على قوس عربية و في الخيمة علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع ، فقال رسول الله (ص) : يا معشر المسلمين !أنا سلم لمن سالم أهل هذه الخيمة و حرب لمن حاربهم ولي لمن والاهم لا يحبهم إلا سعيد الجد طيب الولادة و لا يبغضهم إلا شقي الجد ردي‏ء الولادة قال : فقال رجل لزيد : يا زيد ! أنت سمعت أبا بكر يقول هذا ؟ قال : إي و رب الكعبة!
وأخرج هذا الحديث عبيد الله الحنفي في كتابه أرجح المطالب : ص 309 وقال : أخرجه المحب الطبري الشافعي في الرياض النضرة

وهلا ركزت عزيزي مصعب في الكلام البذيء الذي صدر من أبي بكر فشتم عليا عليه السلام وشتم السيدة الزهراء البتول عليها السلام، فدعني أعطيك روايات في من أساء إليهم، لأن هذا المقام لا يجب أن يترك دون ذكر والله العلي الأعلى لهو كلام يضيق به الفؤاد وتضيق الأفق حين تقرأه أو تسمع به وخصوصا هو موجه لخير خلق الله بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بل لمن هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله أعني بذلك أمير المؤمنين علياً عليه السلام، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :
«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ»....آل عمران/61.

وإليك هذه الروايات ليس إلا لأصحاب العقول الواعية وأنت منهم عزيزي مصعب -إن شاء الله-:
أخرج حديث ابن عباس الذي رواه العلامة الكنجي الشافعي كثير من أعلام العامة منهم : المحب الطبري في الرياض النضرة : ج2 ص 166 ،
والموفق بن أحمد الخطيب الخوارزمي في المناقب 81 ،
والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين / 105 ،
والعلامة ابن المغازلي الشافعي في مناقبه / 394 / حديث رقم 447 .
وروى ابن حجر في الصواعق المحرقة / 72 / طبع المطبعة الميمنية بمصر :
قال : ( الحديث الثامن عشر ) أخرج أحمد الحاكم وصححه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب عليا فقد سبني .

وقال : ( الحديث السادس عشر ) أخرج أبو يعلى والبزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول (ص) : من آذى عليا فقد آذاني .
والاحاديث في هذا الباب كثيرة بحيث لا منكر لها بين المسلمين ، وقد ورد مثلها في حق فاطمة (ع) :
روى العلامة الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة الحادية عشرة / عن عائشة أن النبي (ص) قد قال : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني .
وفي الصواعق /112 طبع مطبعة الميمنية بمصر الحديث الثالث والعشرون ، أخرج أحمد والحاكم عن مسور أن النبي (ص) قال : فاطمة بضعتي يغضبني ما يغضبها ويبسطني ما يبسطها . وفي صفحة 114 / الحديث الخامس ، أخرج أحمد والترمذي والحاكم ، عن ابن الزبير أن النبي (ص) قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها .

وروى في صفحة 108 / : فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها .

وروى القندوزي في ينابيع المودة / الباب الخامس والخمسون ، قال : وفي صحيح البخاري عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .

قال : وفي صحيح مسلم ، إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويسرني ما أسرها .

قال القندوزي : وفي الترمذي ، عن مسور : إنها بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، حديث حسن صحيح ،

وفي الترمذي أيضا عن ابن الزبير :
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها ، حديث حسن صحيح .

وفي الترمذي ايضا وابن ماجة ، عن صبيح مولى أم سلمة وزيد بن أرقم قالا : أن رسول الله (ص) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .

قال القندوزي : وفي كنوز الدقائق للمناوي : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ، قال : ورواه الديلمي .

وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة / 143 / باب التحذير من بغضهم وسبهم / : عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم .

بعد نقل هذه الأحاديث من صحاح السنة ومسانيدهم ، ألفت نظر القارئ الكريم إلى الخبر الذي رواه ابن قتيبة في كتابه المشهور الامامة والسياسة / 14 و 15 / طبع مطبعة الأمة بمصر سنة 1328 هجرية في عيادة أبي بكر وعمر لفاطمة (ع) :
(... فقالت : أ رأيتكما إن حدثتكما حديثا من رسول الله (ص) تعرفانه و تفعلان به ؟ قالا : نعم ، فقالت : نشدتكما الله أ لم تسمعا من رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي و سخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني و من أرضى فاطمة فقد أرضاني و من أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله و ملائكته ، أنكما أسخطتماني و ما أرضيتماني و لئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما إليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله من سخطه و سخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، و هي تقول : و الله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها !!)

ومشهور المحدثين قالوا : أن فاطمة ماتت وهي ساخطة على أبي بكر وعمر ،
منهم : البخاري في صحيحه / ج5 / 5 باب فرض الخمس / روى عن عائشة ... فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرة حتى توفيت .

وفي ج6 / 196 / باب غزوة خيبر / عن عائشة ... فوجدت [ أي غضبت ] فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ، فلم تكلمه حتى توفيت .

ومثله لفظا أو معنى ، في صحيح مسلم : ج2 / 72 ،
ومسند أحمد : ج1 / 6 و 9 ،
ومثله لفظا أو معنى ،
وتاريخ الطبري : ج3 / 202 ،
ومشكل الآثار للطحاوي : ج1 / 48 ،
وسنن البيهقي : ج6 / 300 و 301 ،
والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب التاسع والتسعون / في أواخره ، ثم قال : هذا حديث صحيح متفق على صحته ،
وتاريخ ابن كثير : ج5 / صفحة 285 وقال في ج6 / 333 : لم تزل فاطمة تبغضه مدة حياتها ـ أي تبغض أبا بكر ـ وذكره بلفظ الصحيحين أي عن عائشة .
والديار البكري في تاريخ الخميس : ج2 / 193 ،
ورواه عنها أيضا بلفظ الصحيحين ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج6 / 46 ،
وقال في صفحة 50 : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها .

_________________________________________________

أخي العزيز مصعب، إستغرابك بالقول:
" الادهي من ذلك وجدت ان عثمان بن عفان قد تصرف في فدك عكس الامر وذلك يدلل على ان الامر لم يكن كما ذهب اليه ابي بكر والغريب ان المسلمون لم يعارضوا عثمان الا من حيث انه وهبها لمن لا يستحق وكأن الامر كله بيده وملكه ولم يعد صدقة موقوفة."

أقول:
إن القوم لم يرعوا حق الرسول صلى الله عليه وآله في أهل بيته فلم يلبوا دعوة الزهراء عليها السلام في النهوض لأخذ حقها، قالت عليها السلام لهم:
" إيها بني قيلة ءأهضم تراث أبيه ، وأنتم بمرأى منه ومسمع ، تلبسكم الدعوة ، وتثملكم الحيرة ، وفيكم العدد والعدة ، ولكم الدار ، وعندكم الجنن ، وأنتم لالي نخبة الله التي انتخب لدينه وأنصار رسوله ، وأهل الاسلام والخيرة التي اختار لنا أهل البيت ، فباديتم العرب ، وناهضتم الأمم ، وكافحتم البهم لا نبرح نأمركم ، وتأمرون حتى دارت لكم بنا رحى الاسلام ، ودر حلب الأنام ، وخضعت نعرة الشرك ، وباخت نيران الحرب ، وهدئت دعوة الهرج ، واستوسق نظام الدين ، فأنى حرتم بعد البيان ، ونكصتم بعد الإقدام ، وأسررتم بعد الإعلان ، لقوم نكثوا أيمانهم ، أتخشونهم ، فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ، ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض ، وركنتم إلى الدعة ، فعجبتم عن الدين ، وبحجتم الذي وعيتم ، ودسعتم الذي سوغتم " فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد " ألا وقد قلت الذي قلته على معرفة مني بالخذلان الذي خامر صدوركم واستشعرته قلوبكم ، ولكن قلته فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، وبثة الصدر ، ومعذرة الحجة ، فدونكموها ، فاحتقبوها مدبرة الظهر ، ناكبة الحق ، باقية العار ، موسومة بشنار الأبد ، موصولة بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعملوا إنا عاملون ، وانتظروا إنا منتظرون ....)

آه مولاتي

لاحظ أخي العزيز تستصرخ القوم بطلب حقها، فلا تجاب؟؟ إليس هذا أدهى وأمرُ من الذي بدى إستغرابك منه؟

قال جل وعلى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم
«ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ»...الشورى/23.

ولكن بعدما أخذ عثمان بن عفان حقوقهم وصرفها عنهم دون وجه حق ومنهم عائشة بن أبي بكر، رفعوا أصواتهم وسيوفهم حتى قتلوه بعد حصارهم إياه ما يقارب 20 يوماً في بيته.

ألأيس أولى بمطالبتهم حق أهل البيت عليهم السلام الذين أوجب الله عليهم مودتهم؟
ألا تستغرب منهم هذين الموقفين؟؟؟؟؟؟؟

أكتفي بهذا القدر وآتي لموضوع الخمس مفصلاً –إن شاء لله تعالى-0
_________________________________________________

أجيب عن تساؤلك:
رايت في الاحاديث ان اهل البيت لا يأكلون الصدقات وهي محرمة عليهم فكيف والحال هذا يأكلون مما ترك النبي محمد (ص) وهي صدقة.

بلى أهل البيت عليهم السلام تحرم عليهم الصدقة، وهذا دليلٌ على أن الدعوى التي أتى بها أبو بكر دعوة كاذبة في عدم توريث الأنبياء، فما بالهم لم يتخذوا بيوت النبي صلى الله عليه وآله صدقة ينتفع بها المسلمون؟ فورثت –مثلا- عائشة بن أبي بكر البيت الذي فيه تسكن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، أعلى أبناء النبيين تحرم فقط؟

ثم راجع قول الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم:
«يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا»....مريم/6.

لِمَ " وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ"؟ هل هو العلم كما يدعون أيضاً؟

_________________________________________________

الخمـس:
قد بينت في تعقيبي السابق وجوب الخمس ومن مستحقه، والإيمان منعقدٌ به كما بينا.

سؤالك كان:
"حول الخمس واحواله وتفاصيله لاني وجدت ان الخمس يختص بالمغانم سواء بالحرب
او دونها لدى اهل السنة واسئل عن التفصيل فيه لدى الشيعة"

وأفضل – بما أنك تريد التفصيل- أن أعطيك كتاباً خاصاً بالخمس ومفرداته وتفاصيلها.

حبذا لو أرسلت لي بريدك الإلكتروني على بريدي الخاص في المنتدى.

والسلام أولا وآخراً


__________________
مفجرالثوره

وانتهى الحوار إلى هذا، والحمد لله رب العالمين

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى