أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

اذهب الى الأسفل

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2 Empty تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:48

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمدٍ وآله الميامين الطاهرين
واللعن على من ظلمهم من الأولين والآخرين

السلام على محبي وعشاف الزهراء البتول صلوات الله عليها والمدافعين عن حقها ورحمة الله وبركاته

في البدأ، أحب أن أشكر من سأل عني، وبالخصوص:
مولاي الحبيب الغالي مرآة التواريخ حفظه الله وأيده بنوره، نور النبي وآله صلوات الله عليهم..!!
ومولاتي الفاضلة الكريمة موالية نجدية حفظها الله وأيدها بتأييده وحفظها وأهلها من كيد الأعداء..!!
كما وأشكر مولاي العزيز المهند سلمه الله وأيده فهو أكثر من تحدثت معه..!!

أسأل الله لكم التوفيق والفلاح، وأن يحشركم مع النبي وآله الكرام صلوات الله عليهم، وأسألكم الدعاء..!!

«كيف تقبل خلافة من ثبت كذبه على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله..؟؟»

إهداء :
إهداء لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام،
بضعة الهادي الرسول صلوات الله عليه وآله،
الطاهرة المطهرة،
الحوراء الأنسية،
والبضعة المحمدية،

إهداء
إلى خاتم أوصياء رسول الله صلوات الله عليه وآله،
ومحيي دينه،
ومجدد رسالته،
والآخذ بظلامة أمه الزهراء البتول صلوت الله عليهما،
إلى الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام،
الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما مُلئت ظلما وجورا،،،

مقدمة :
بعد الآياتِ وَ الْبَيِّناتِ، والدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، والْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، والْحُجَجِ الْبالِغاتِ، والنِّعَمِ السّابِغاتِ في حق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها صلوات الله عليهم، نر القوم وقد شدوا الرحال إلى مالا يحمد عقباه، إلى قوم عادوا رسول الله صلوات الله عليه وآله في حياته كمحاولة إغتياله في العقبة (1) وبعد شهادته -بأبي هو وأمي ونفسي- بهجومهم (2) على بيت بضعته الطاهرة فاطمة الزهراء روحي فداها وصلوات الله عليها واغتصاب حقها وحق بعلها بل بإحراق باب دارها ولطمها وضربها حتى احمر خدها وعينها وتناثر قرطها وأُسقط جنينها وكسر ضلعها واسود متنها، شدوا رحالهم إلى من قال الله فيهم هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون إلى قوم كذبوا على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله، يحلفون على الكذب وهم يعلمون، وغضب (3) الله عليهم، فقال تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (14) سورة المجادلة، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13) سورة الممتحنة، فتولهم بغير وجه حق سوى إتباع الهوى، فعبدوهم أكثر مما عبدوهم، فقال تعالى أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) سورة الجاثية(4)..!!

بهذا البحث -إن شاء الله- نثبت بالدليل الصريح والواضح والقاطع بأنه لا مصداقية لأولهم بما افتراه على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله فعدما أتى بحديث مختلق على رسول الله صلوات الله عليه وآله حيث تَـقَوَّل عليه بالقول: (إن رسول الله قال : لا نورث ما تركناه صدقة)، وأقسم بأنه يعمل بما عهد به الرسول صلوات الله عليه وآله في حياته الطاهرة، هذا وقد قال(5) رسول الله صلوات الله عليه وآله (من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)، وإن شاء الله يأتي الإثبات بتفنيد هذا القسم، وعلماء الجرح من السنة يقولون بأن من يثبت كذبه لا تُقبل شهادته ولا روايته، وحينها للقارئ الكريم أن يسأل نفسه، كيف تقبل خلافته على الأمة وهذه الأمور تصدر منه..؟؟

راجياً من الله القبول،،،

خادم خدمة أهل البيت عليهم السلام،،،
الفقير مفجرالثوره

‏السبت‏، 14‏ جمادى الأول‏، 1425هـ
_______هامش_______
(1) راجعوا هذه الروابط:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402730118

http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402721478

(2) راجعوا هذا الرابط لمن يعتقد بمحالة وقوع الهجوم عقلاً:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402726113

(3) راجعوا هذا الرابط لتعرفوا بأن الله قد غضب على أبي بكر وعمر ومن تبعهم:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402714070

(4) راجعوا هذا الرابط لتعرف كيف يعبد الهوى:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402724092

(5) راجع على سبيل المثال لا الحصر، صحيح مسلم ج: 1 ص: 10:ح3 ، صحيح البخاري ج: 1 ص: 52:ح106، صحيح ابن حبان ج: 1 ص: 214: ح31.. ومصادر آخرى عديدة...!!
_______إنتهى الهامش_______


بسم الله الرحمن الرحيم،،

جاء في صحيح البخاري ج: 3 ص: 1360: ح3508 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه (وآله) وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل(1) وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي..إنتهى(2)..!!
_______هامش_______
(1) سنن أبي داود ج: 3 ص: 142:ح2969

(2) سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 300:ح12512 أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ثم أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه.
بعد ذلك قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟. قال : ستة أشهر.
فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها..؟!!.
قال : ولا أحد من بني هاشم !.
رواه البخاري في "الصحيح" من وجهين عن معمر .
ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق .

وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع .
وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح .
ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ، ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله أعلم.

ح12513 أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت لأبي اليمان أخبرك شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر رضي الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر .

قالت عائشة رضي الله عنها : فقال أبو بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال - يعني مال الله - ليس لهم أن يزيدوا على المأكل ، وإني والله لا أغير صدقات النبي صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر رضي الله عنهما من ذلك..!!

فقال أبو بكر لعلي رضي الله عنهما : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي ، فأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الصدقات فإني لا آلو فيها عن الخير ، وإني لم أكن لأترك فيها أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان.

ح12514 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ثنا محمد بن إسماعيل السلمي ثنا عبد العزيز الأويسي حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله فقال لها أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة رضي الله عنها فهجرت أبا بكر رضي الله عنه فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت وعاشت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قال فكانت فاطمة رضي الله عنها تسأل أبا بكر رضي الله عنه نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر رضي الله عنه عليها ذلك قال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى ولي الأمر فهما على ذلك إلى اليوم .
رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز الأويسي .
وأخرجه مسلم من وجه آخر عن إبراهيم بن سعد..!!
_______إنتهى الهامش_______

صحيح البخاري ج: 4 ص: 1549
36 باب غزوة خيبر
ح3998 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم(2) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا(1) فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر(3) فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر(4) علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت(5) علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف(6)...!!
_______هامش_______
(1) راجعوا أيضاً: مسند أبي عوانة 1 ج: 4 ص: 253: ح6682 وأيضاً ح6683، ح6684، وأيضاً سنن أبي داود ج: 3 ص: 142:ح2968، وغيرهم..!!

(2) راجعوا أيضاً: المنتقى لابن الجارود ج: 1 ص: 276:ح56 باب ذكر ما يوجف عليه والخمس والصفايا، مسند أبي عوانة 1 ج: 4 ص: 253:ح6682، وبإسنادٍ مثله في ح6683، وفي ح6684 حدثنا محمد بن كثير الحراني قثنا محمد بن موسى بن أعين قال حدثني أبي عن إسحاق بن راشد عن الزهري قال حدثني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته بنحوه.

(3) مر الكثير من المصادر بخصوص إعتقاد المخالفين في وقت بيعة الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه من أبي بكر بن أبي قحافة سواء من خلال الموضوع أم الهوامش، فقط أضيف هذا على تلك:
نصب الراية للزيلعي
قال : وأخرج البخاري ، ومسلم . ‏البخاري في (‏غزوة خيبر) ص 609، ومسلم في ‏"‏الجهاد - في باب حكم الفىء‏"‏ ص 91 - ج 2‏.‏‏]‏ عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقال أبو بكر‏:‏ إن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ ‏"‏لا نورث، ما تركناه صدقة‏"‏، وأبى أن يدفع إليها شيئًا، فوَجِدت عليه في ذلك، وهجرته‏:‏ ولم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ ستة أشهر، فلما توفيت صلى عليها علي رضي اللّه عنه، ودفنها ليلًا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وكان لعليّ من الناس جهةٌ حياة فاطمة، فلما ماتت استنكر وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر، ومبايعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر، مختصر، أخرجه مسلم في ‏"‏الجهاد‏"‏‏.‏

في الكامل لابن الأثير
قال الزهري‏:‏ بقي علي وبنو هاشم والزبير ستة أشهر لم يبايعوا أبا بكر حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها فبايعوه‏

وراجعوا هذا الرابط:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402699525

(4) راجعوا أيضاً: سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 300: ح12512، وأيضاً ح 12513..!!

(5) جاء في لسان العرب ج: 3 ص: 81 : و اسْتَبَدَّ فلان بكذا أَي انفرد به؛ وفـي حديث علـيّ، رضوان الله علـيه: كنا نُرَى أَن لنا فـي هذا الأَمر حقّاً فاسْتَبْدَدتم علـينا؛ يقال: استبَدَّ بالأَمر يستبدُّ به استبداداً إِذا انفرد به دون غيره. و استبدَّ برأْيه: انفرد به..!!

لسان العرب ج: 5 ص13 : وفـي حديث عمر، رضي الله عنه: أَيّما رجل بايَعَ آخَرَ علـى مشورة فإِنه لا يُؤَمَّرُ واحدٌ منهما تَغِرَّةَ أَن يُقْتلا؛ التَّغرّة مصدر غَرَرْته إِذا أَلقـيته فـي الغَرَر وهو من التَّغْرير كالتَّعِلّة من التعلـيل، قال ابن الأَثـير: وفـي الكلام مضاف مـحذوف تقديره خوف تَغرَّةٍ فـي أَن يُقْتلا، أَي خوف وقوعهما فـي القتل فَحَذَف الـمضافَ الذي هو الـخوف، وأَقام الـمضاف إِلـيه الذي هو تَغِرّة مقامه، وانتصب علـى أَنه مفعول له، ويجوز أَن يكون قوله أَن يُقْتَلا بدلاً من تَغِرَّة، ويكون الـمضاف مـحذوفاً كالأَول، ومن أَضاف تَغِرَّة إِلـى أَن يُقْتَلا فمعناه خوف تَغِرَّةِ قَتْلِهما؛ ومعنى الـحديث : أَن البـيعة حقّها أَن تقع صادرة عن الـمَشُورة والاتفاقِ، فإِذا استبدَّ رجلان دون الـجماعة فبايَع أَحدُهما الآخرَ، فذلك تظاهُرٌ منهما بشقّ العصا واطِّراح الـجماعة، فإِن عُقدَ لأَحد بـيعةٌ فلا يكون الـمعقودُ له واحداً منهما، ولْـيكونا معزولـين من الطائفة التـي تتفق علـى تميـيز الإِمام منها، لأَنه لو عُقِد لواحد منهما، وقد ارتكبا تلك الفَعْلة الشنـيعة التـي أَحْفَظَت الـجماعة من التهاونُ بهم والاستغناءِ عن رأْيهم، لـم يُؤْمَن أَن يُقْتلا؛ هذا قول ابن الأَثـير، وهو مختصر قول الأَزهري، فإِنه يقول: لا يُبايع الرجل إِلا بعد مشاورة الـملإِ من أَشراف الناس واتفاقهم، ثم قال: ومن بايع رجلاً عن غير اتفاق من الـملإِ لـم يؤمَّرْ واحدٌ منهما تَغرّةً بمكر الـمؤمَّر منهما، لئلا يُقْتلا أَو أَحدهما، ونَصب تَغِرّة لأَنه مفعول له وإِن شئت مفعول من أَجله، وقوله: أَن يقتلا أَي حِذارَ أَن يقتلا وكراهةَ أَن يقتلا؛ قال الأَزهري: وما علـمت أَحداً فسر من حديث عمر، رضي الله عنه، ما فسرته، فافهمه..!!

(6) راجعوا أيضاً:
صحيح مسلم ج: 3 ص: 1380:ح 1759
صحيح ابن حبان ج: 11 ص: 152: ح 4823
_______إنتهى الهامش_______


إذاً، أبو بكر بن أبي قحافة يقول:
وإني والله لا أغير شيئا من صدقات رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم..!!

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2 Empty رد: تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:48

والآن دعونا نعرف العهد الذي تركهم عليه رسولُ الله صلوات الله عليه وآله:
رواه الحميدي في الجمع بين الصحيحين من مسند جبير بن مطعم في الحديث الثالث من أفراد البخاري قال : جاء جبير بن مطعم وعثمان ابن عفان إلى النبي " ص " يكلمانه فيما فيه من خمس خيبر من بني هاشم وبني عبد المطلب، فقالا : يا رسول الله قسمت لإخواننا بني عبد المطلب ولم تعطنا شيئا، وقرابتنا مثل قرابتهم بهما، فقال رسول الله : إنما أرى هاشما وعبد المطلب شيئا واحدا ؟ قال جبير : ولم يقسم رسول الله لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئا. ويمكنكم مراجعة البخاري بهذا المضمون في صحيحه ج: 3 ص: 1143: ح2971 وفيه (تأكيد على ذلك الحديث) قال الليث حدثني يونس وزاد قال جبير ولم يقسم النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل وقال بن إسحاق عبد شمس وهاشم والمطلب إخوة لأم وأمهم عاتكة بنت مرة وكان نوفل أخاهم لأبيهم..!!

وجاء في سنن النسائي (المجتبى) ج: 7 ص: 130: ح 4136 أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم قال حدثنا شعيب بن يحيى قال حدثنا نافع بن يزيد عن يونس بن يزيد عن بن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أن جبير بن مطعم حدثه أنه ثم جاء هو وعثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يكلمانه فيما قسم من خمس حنين بين بني هاشم وبني المطلب بن عبد مناف فقالا يا رسول الله قسمت لإخواننا بني المطلب بن عبد مناف ولم تعطنا شيئا وقرابتنا مثل قرابتهم فقال لهما رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إنما أرى هاشما والمطلب شيئا واحدا قال جبير بن مطعم ولم يقسم رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لبني عبد شمس ولا لبنى نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب..!!

وفي ذيل ح4137:إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه..!!

وراجعوا أيضاً :
مسند أحمد ج: 4 ص: 85..!!
المعجم الكبير ج: 2 ص: 140:ح1593و ح1594، وغيرهم..!!

والآن قد علمنا بأن عهد الرسول صلوات الله عليه وآله بخمس خيبر تقسيمه بين بني هاشم وبني المطلب دون غيرهم مع وجود النسب، 
فقد مر قول بن إسحاق وهو:
عبد شمس وهاشم والمطلب إخوة لأم وأمهم عاتكة بنت مرة وكان نوفل أخاهم لأبيهم..!!

هذا من ناحية الخمس، أما من ناحية فدك (وغيرها) من الأراضي التي كانت تحت يد الزهراء صلوات الله عليها حيث أن الرسول صلوات الله عليه وآله قد نحلها إياها قبل إستشهاده صلوات الله عليه وآله، فانتزعها أبو بكر إنتزاعاً، وغصبها غصباً، وهو المدعي وعليه البينة، وقد كان لي بحث في هذا الصدد من قبل، وأضيفه لأهميته:

جاء في الصواعق المحرقة لابن حجر المكي في ص79 الباب الثاني عن كتاب "أخبار المدينة" لابن شبة ج1/196
"أن أبا بكر انتزع من فاطمة (صلوات الله عليها) فدكا"(1)..!!

وجاء في شرح‏نهج‏البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ج : 16 ص : 218:
قال أبو بكر و أخبرنا أبو زيد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن الفضل عن الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله ص أم أهله قال بل أهله(2) قالت فما بال سهم رسول الله ص قال إني سمعت رسول الله ص يقول إن الله أطعم نبيه طعمة ثم قبضه و جعله للذي يقوم بعده فوليت أنا بعده على أن أرده على المسلمين(3) قالت أنت و ما سمعت من رسول الله ص أعلم (4)

قلت -والقول لابن أبي الحديد- في هذا الحديث عجب لأنها قالت له أنت ورثت رسول الله ص أم أهله قال بل أهله و هذا تصريح بأنه ص موروث يرثه أهله و هو خلاف قوله لا نورث..!!
_______هامش_______
(1) تاريخ المدينة - ابن شبة النميري ج 1 ص 196 :
( ذكر فاطمة والعباس وعلي رضي الله عنهم ، وطلب ميراثهم من تركة النبي صلى الله عليه وسلم )
حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال ، حدثنا فضيل ابن مرزوق قال ، حدثني النميري بن حسان قال : قلت لزيد بن علي رحمة الله عليه وأنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر : إن أبا بكر رضي الله عنه انتزع من فاطمة رضي الله عنها فدك . فقال : إن أبا بكر رضي الله عنه كان رجلا رحيما ، وكان يكره أن يغير شيئاً تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتته فاطمة رضي الله عنها فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني فدك . فقال لها : هل لك على هذا بينة ؟ فجاءت بعلي رضي الله عنه فشهد لها ، ثم جاءت بأم أيمن فقالت : أليس تشهد أني من أهل الجنة..؟ قال : بلى . - قال أبو أحمد : يعني أنها قالت ذاك لابي بكر وعمر رضي الله عنهما - قالت : فأشهد أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها فدك .
فقال أبو بكر رضي الله عنه : فبرجل وامرأة تستحقينها ، أو تستحقين بها القضية ؟
قال زيد بن علي : وأيم الله لو رجع الأمر إلى لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه . انتهى..!!

الصوارم المهرقة في الرد على الصواعق المحرقة- الشهيد نور الله التستري ص 243 :
75 – قال (ابن حجر المكي في صواعقه ص79 الباب 2) : واخرج الحافظ عمر ابن شبة : أن زيدا هذا الإمام الجليل قيل له : ان ابا بكر انتزع من فاطمة فدك فقال انه كان رحيما فكان يكره ان يغير شيئا ترك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فاتته فاطمة رضى الله عنها فقالت له ان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أعطاني فدك فقال هل لك بينة فشهد لها على وأم ايمن فقال لها فبرجل وامرأة تستحقيها ؟ ثم قال زيد والله لو رجع الأمر فيها إليَّ ، لقضيت بقضاء أبي بكر رضى الله عنه انتهى .

أقول - القائل الشهيد التستري - : لا يخفى ما في هذا الخبر من التناقض الدال على تلاعب زيد رضى الله عنه مع السائل تقية لانه إذا كان أبو بكر لم يغير شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كان فدك شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام كما مر ويدل عليه قولها ههنا " أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله فدك " فكان يجب عليه أن لا يغيره ولا يخرجه عن يدها عليه السلام وقوله قال لها هل لك " بينة تذكر لجوزه في الحكم بطلب البينة عنها عليها السلام لما مر من أن فدك كان مالا في يد فاطمة عليها السلام والبينة على المدعى واليمين على من أنكر..!!

وكذا في قوله " فبرجل وامرأة تستحقيها ؟ " تذكر لظلمه عليها في عدم اكتفاءه في الشهادة على ذلك كما سبق بيانه فدلالة كلامه على الذم هو الظاهر كما لا يخفى . وأما قوله رضى الله عنه " لو رجع الأمر فيها إلى ، لقضيت بقضاء أبى بكر " فليس أول قارورة كسرت في الإسلام لأن عليا عليه السلام قضى في ذلك عند رجوع الأمر إليه بما قضى أبو بكر لما مر من ان تصرفه في فدك كان يستلزم الطعن في عمل الشيخين وانه عليه السلام لم يكن قادرا على تغير بدعهم والطعن على أحكامهم..!!

فكلامه رضى الله عنه دليل على وجوب أعمال التقية عليه بموافقة أبي بكر في القضاء عند رجوع الأمر إليه ، كما فعله آباءه عليهم السلام .فتدبر !.انتهى من الصوارم المهرقة..!!

(2) جاء في سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 302: ح12521 وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ثم أن فاطمة رضي الله عنها جاءت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالت من يرثك قال أهلي وولدي قالت فما لي لا أرث النبي صلى الله عليه وسلم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا لا نورث ولكني أعول من كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوله وأنفق على من كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق عليه..!!

وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ج: 2 ص: 314 – 316 (ونسخ أخرى 2/240 – 241)
ذكر ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ترك
أخبرنا عفان بن مسلم أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي صالح عن أم هانئ أن فاطمة قالت لأبي بكر : من يرثك إذا مت ؟.
قال : ولدي وأهلي .!
قالت : فما لكَ وَرثتَ النبي دوننا..؟!!.
فقال : يا بنت رسول الله إني والله ما ورثت أباك أرضا ولا ذهبا ولا فضة ولا غلاما ولا مالا.
قالت : فَسَهْم الله الذي جعله لنا ، وصافيتنا التي بيدك..؟!!.
فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما هي طعمة أطعمنيها الله ، فإذا مت كان بين المسلمين..!!

وفي تاريخ المدينة - ابن شبة النميري ج 1 ص 196 :
( ذكر فاطمة والعباس وعلي رضي الله عنهم ، وطلب ميراثهم من تركة النبي صلى الله عليه وسلم )
حدثنا القعنبي قال ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمر ، وعن أبي سلمة : أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت أبا بكر رضي الله عنه ، فذكرت له ما أفاء الله على رسوله بفدك ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن النبي لا يورث " ، من كان النبي يعوله فأنا أعوله ، ومن كان ينفق عليه فأنا أنفق عليه . قالت يا أبا بكر : أترثك بناتك ولا ترث رسول الله صلى الله عليه وسلم بناته ؟ .
قال : هو ذاك !. *

(3) المصدر السابق وفيه: حدثنا عمرو بن عاصم ، وموسى بن إسماعيل قالا ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن الكلي ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ : أن فاطمة رضي الله عنها قالت لابي بكر رضي الله عنه : من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي . قالت : فما لك ترث رسول الله صلى الله عليه وسلم دوننا ؟ قال : يا بنت رسول الله ، ما ورثت أباك دارا ولا مالا ولا ذهبا ولا فضة . قالت : بلى ، سهم الله الذي جعله لنا ، وصافيتنا التي بفدك . فقال أبو بكر رضي الله عنه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما هي طعمة أطعمنا الله ، فإذا مت كانت بين المسلمين " . *

(4) من المصدر السابق وفيه:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل قال : أرسلت فاطمة رضي الله عنها إلى أبي بكر رضي الله عنه قالت : يا خليفة رسول الله ، أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله ؟ قال : لا ، بل أهله ، قالت : فما بال سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عزوجل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم ( من ) بعده " ، فرأيت أنا بعد أن أرده على المسلمين . قالت : أنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم .
_______إنتهى الهامش_______

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2 Empty رد: تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:48

كون فدكاً هبة، يلزم على أبي بكر البينة، فالبينة على المدعي، وقد مر أن أبا بكر إنتزع فدك من الزهراء عليها السلام..!!

وخطبة الزهراء عليها السلام والتي روتها عائشة، فيها ما يؤكد أن الزهراء عليها السلام سوف تسأل ظلامتها وتطلب الحكم من الله، وهو دليلٌ قوي على غضب الزهراء عليها السلام ومعرفتها الحق كيف لا وهي مِْن مَنْ أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فقد روى ابن أبي الحديد هذه الخطبة عن طريق عروة عن عائشة، في شرح النهج ج16: ص251:
يا ابن أبي قحافة ! أترث أباك و لا أرث أبي(1)..؟
لقد جئت شيئا فريا ،
فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ،
فنعم الحكم الله و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة يخسر المبطلون..!!

جاء في مسند أبي يعلى ج: 2 ص: 334: ح1075 قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال هو ما قرأت على سعيد بن خثيم عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال ثم لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فاطمة وأعطاها فدك..!!

وهذا حديث صحيح بهذا الإسناد ورجاله كلهم ثقاة . وأما عطية العوفي فهو حسن الحديث مع ضعفه..!!

وذات الحديث في ج: 2 ص: 534: ح 1409، أخرجه ابن حجر في زوائد مسند البزار ج 2 ص90 ح 1476..!!
_______هامش_______
(1) راجع الهامش السابق. جاء الطبقات الكبرى لابن سعد ج: 2 ص: 314 – 316 في أخبرنا محمد بن عمر : حدثني هشام بن سعد ، عن عباس بن عبد الله بن معبد ، عن جعفر قال : جاءت فاطمة إلى أبي بكر تطلب ميراثها ، وجاء العباس بن عبد المطلب يطلب ميراثه ، وجاء معهما علي..!!
فقال أبو بكر : قال رسول الله لا نورث ما تركنا صدقة وما كان النبي يعول فعليَّ..!!
فقال علي : ورث سليمان داود . وقال زكريا : يرثني ويرث من آل يعقوب..!!
قال أبو بكر : هو هكذا ، وأنت والله تعلم مثلما أعلم..!!
فقال علي : هذا كتاب الله ينطق ! فسكتوا !! وانصرفوا..!!
أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : سمعت عمر يقول : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بويع لأبي بكر في ذلك اليوم ، فلما كان من الغد جاءت فاطمة إلى أبي بكر معها علي فقالت : ميراثي من رسول الله أبي صلى الله عليه وسلم..!!
فقال أبو بكر : أمن الرثَّة أو من العُقَد..؟!.
قالت : فدك ، وخيبر ، وصدقاته بالمدينة أرِثُها كما يَرِثُك بناتُك إذا مت..!!
فقال أبو بكر : أبوك والله خير مني ، وأنتِ والله خير من بناتي ، وقد قال رسول الله : لا نورث ما تركنا صدقة _ يعني هذه الأموال القائمة - فتعلمين أن أباكِ أعطاكِها !! فوالله لئن قلتِ نعم لأقبلن قولكِ ! ولأصدقنك..!!
قالت : جاءتني أم أيمن ، فأخبرتني أنه أعطاني فدك..!!
قال : فسمعتِه يقول : هي لكِ..؟! ، فإذا قلتِ : قد سمعتُه ، فهي لك ، فأنا أصدقك ، وأقبل قولك..!!
قالت : قد أخبرتك ما عندي..!!
_______إنتهى الهامش_______

جاء في صحيح مسلم ج: 3 ص: 1380: ح1759 .....عن عائشة أنها أخبرته ثم أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر.... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس...وتشهد علي بن أبي طالب....ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.

بناءً على هذه الرواية، لي بعض النقاط، فبسم الله أقول:
1- أولاً بالنسبة للفيء، جاء في لسان العرب ج: 1 ص: 40: وفـي حديث ابن سِيرينَ: لـيس للتانئة شيء، يريد أَن الـمقـيمين فـي البلاد الذين لا يَنْفِرُون مع الغُزاة، لـيس لهم فـي الفَـيْء نَصِيب؛

أقول:
فبأي حقٍ يكون للمسلمين شيءٌ مما كان ملك لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله خالصاً، إلا بوصية كانت قد سبقت منه فعندها لكل حادث حديث، ولكن ذلك لم يكن أبداً..؟؟!!

2- ولعمري أن من يعتقد ما قاله أبو بكر إنما هو مسيءٌ لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من حيث يعلم أو لا يعلم، ولإيضاح الأمر، أقول:
قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) سورة التحريم..!!

ووقاية النفس والأهل من النار تكون بالتعليم والتربية، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة، وإرشادهم إلى ما فيه نفعهم وفلاحهم..!!

وإن العناية بالأولاد وتربيتهم التربية الصالحة من أكبر واجبات الأبوين التي يفرضها الشرع ونظام الاجتماع عليهما، كما أن إهمالهم والتفريط في تربيتهم من أكبر الجنايات التي يمقتها الشرع، وتعاقب عليها القوانين المدنية..!!

فجاء في صحيح ابن حبان ج: 10 ص: 344: ح4492 أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيع..!!

وأيضاً ذات الحديث ج: 10 ص: 344: ح4492 أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال أخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيع الحسن في عقبه قال حدثنا إسحاق قال أخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الحسن أن نبي الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم إن الله سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته..!!

وجاء في الأحاديث المختارة ج: 2 ص: 71: ح448 وأخبرنا أبو طاهر المبارك بن المعطوش بقراءتي عليه ببغداد قلت له أخبركم هبة الله بن محمد قراءة عليه وأنت تسمع أنا الحسن بن علي قالا أنا أحمد بن جعفر ثنا عبدالله بن أحمد حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبوعوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي قال جمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بني عبدالمطلب فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق... على أن قال: فقال با بني عبدالمطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة..!!

هذا إرشاد إلى ما ينبغي أن يكون عليه الآباء من ملازمة أولادهم يكون تصرف الأبناء تحت نظر الآباء وإشرافهم، فإذا تصرف أحدهم أي تصرف يحتاج إلى توجيه كان ذلك التصرف موضع العناية والنظر..!!

فأسأل كل المنصفين من مخالفي مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم :
من هي الزهراء صلوات الله عليها..؟؟

هل هناك من هو أقرب منها إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله..؟؟

ما كان من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله تجاه الزهراء صلى الله عليها أيام حياته الشريفة..؟؟

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2 Empty رد: تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:49

بعد حضور إجابة الأسئلة أعلاه في أذهانكم، أسألكم:

هل أغفل الرسول صلوات الله عليه وعلى آله إعلامها بما لها وما عليها..؟؟

هل أغفل الرسول صلوات الله عليه وعلى آله إعلامها بأن لا إرث لها مما ترك..؟؟

أو هل أعلمها صلوات الله عليه وعلى آله وعصت أمره صلوات الله عليها -والعياذ بالله- فخرجت تجر أذيالها تطالب بما ليس حقاً لها..؟؟

3- قال تعالى : يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ (106) سورة المائدة، جاء في صحيح البخاري ج: 3 ص: 1005: ح2587 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال ثم ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده تابعة محمد بن مسلم عن عمرو عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم..!!


فأسالكم:
أكتب رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وصيته..؟؟

أم أنكم تعتقدون أن هذا يصح على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ...سورة البقرة44..؟؟

فإن فعل، ما بال بضعته صلوات الله عليه وعلى آله تطالب بحقها..؟؟

أم أنها تدّعي ما ليس حقاً لها ..؟؟!!

هذا ولي موضوع في السابق مفاده بأن من لا يقبل بشهادة الزهراء صلوات الله عليها إن هو إلا رادٌ شهادة الله عز وجل وبهذا يعني بأنه كافر بإجماع الأمة..!!

ويمكنكم مراجعته على هذا الرابط:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402696551

والآن بعد هذا الإثبات وهذه الحجة، نسأل السؤال الحاسم:

فهل أقسم أبو بكر في صحة أم كذبٍ على الله ورسوله..؟؟!!


يا أهل السنة والسلف أنصفوا تنجوا من عذاب الملك الجبار وتفوزوا برضوان الرب الغفار..!!

فقد جاء في الكفاية في علم الرواية ج: 1 ص: 101: باب الكلام في الجرح واحكامه
أخبرني أبو بكر احمد بن محمد بن احمد بن غالب الفقيه قال حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الآدمى قال ثنا محمد بن على الأيادي قال ثنا زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن حدثني احمد بن محمد البغدادي قال سمعت يحيى بن معين يقول :
(#) آلة الحديث الصدق والشهرة بطلبه وترك البدع واجتناب الكبائر(1) لما كان كل مكلف من البشر لا يكاد يسلم من أن يشوب طاعته بمعصية لم يكن سبيل الى ان لا يقبل الا طائع محض الطاعة لأن ذلك يوجب ان لا يقبل أحد

(#) وهكذا لا سبيل إلى قبول كل عاص لأنه يوجب أن لا يرد أحد وقد أمر الله عز وجل بقبول العدل ورد الفاسق فاحتيج الى التفصيل لوصفهما

(#) وكل من ثبت كذبه رد خبره وشهادته لأن الحاجة في الخبر داعية الى صدق المخبر فمن ظهر كذبه فهو أولى بالرد ممن جعلت المعاصى امارة على فسقه حتى يرد لذلك خبره

(#) والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من الكذب على غيره والفسق به أظهر والوزر به أكبر

وجاء في تدريب الراوي ج: 1 ص: 331
أن الكاذب لا يقبل خبره أبدا

فبعد أن أثبتنا ما أثبتنا على أبي بكر بهذا الخصوص، فهذا يعني :
(#) شهادته لا تقبل
(#) روايته لا تقبل


وعدم قبول هذا الأمور فالأولى والأحق بأن لا تقبل خلافته أبداً..!!


اللهم نسألكم الثبات على ولاية فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
صلوات الله عليهم والبراءة من أعدائهم..!!

والحمد لله رب العالمين،،،
نسألكم الدعاء
_______هامش_______
(1) راجع هذا الربط الذي فيه بأن أبا بكر وعمر وعثمان قد فعلوا الكبائر مرة بعد مرة:
http://69.57.138.175/forum/showthread.php?s=&threadid=402728991
_______إنتهى الهامش_______





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد
وعجِّل فرجهم والعن أعداءهم


السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بذكره وطاعته،،،

أرفع أسمى آيات الحزن والأسى لمقام سيدي ومولاي الإمام الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه بشهادة جده أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه،،،

وأعزي المؤمنين والمؤمنات بهذا المصاب الجلل،،،،

كي لا تفوتني هذه المناسبة، أعود في هذه الليلة لأضع هذا الموضوع، وإن شاء الله نعود كما كنا في السابق في الأيام اللاحقة، فأسألكم الدعاء،،،

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2 Empty رد: تـفـنـيـد حـديـث الـبـاغـيـة علـى الـبـتـول الـزاكـيـة - ج1،ج2

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:49

تـفـنـيـد حـديـث أبـي بـكـر_لا نـورث_

إهداء لسيدي ومولاي رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام،،،
إهداء لسيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام،،،
إهداء لسيدتي ومولاتي الـــزهــــراء عليها الصلاة والسلام،،،
إهداء لسيدي ومولاي الإمام الحجــة عليه الصلاة والسلام،،،

قد أثبتنا فيما سبق، في موضوعنا: تـفـنـيـد حـديـث أبـي بـكـر_لا نـورث_ (1)، عدم مصداقية أبي بكر في حديثه: إن رسول الله قال : لا نورث ما تركناه صدقة، وإن هذا الحديث ليس إلا إدعاءً باطلاً، وذلك بما قدمناه لدحضه بأدلة ظاهرة وبراهين واضحة باهرة. فانقر 
هنا، لقراءة الموضوع، أو انقر هنـا لمطالعة وابل الصواعق الفاطمية لتمزيق أحدوثاتهم..!!

فكان ذاك الموضوع حجة دامغة باقية إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى:

فتقبّلـــــــــــــــــــــوها إنني *** لغدٍ أُقدمـــــــــــــــها ذريعه
أرجو بهـــــــــــــــا الحشر *** راحةَ هذه النفسَِ الهلوعه
وعليكم الصلـــــــواتُ ما *** حنَّت مطوَّقـــــــــةٌ سجوعَه

والآن وهذا موضوعٌ آخر، في سبيل نصرة مولاتي الزهراء روحي فداها وصلوات الله وسلامه عليها، وهو أيضاً بخصوص رد حديث أبي بكر الذي واجه به سيدتي ومولاتي الزهراء صلوات الله عليها، فبسم الله نبدأ:

قال تعالى في كتابه العزيز في سورة الأحزاب، آية 50: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

الآية الكريمة تُوضِحُ لنا أمراً مهماً وهو تعيين أزواج النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وهن كالآتي:
أولاً: أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ( أي مهورهن )

ثانياً: أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي (من) مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ

ثالثاً: وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ

رابعاً: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

وما يهمنا من هذا التقسيم هو القسم الثاني (أَزْوَاجُ الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ملك يمينه مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْه)..!!

الرسول صلوات الله عليه وآله له زوجاتٍ من ما ملكت يمينه (( مما أفاء الله عليه )) ، وكما نعلم بأن الإماء جزء من إرث تركة المالك لها، بغض النظر عن حرمة وطئها فيما بعد من قبل أبنائه إن كان له ولد وقد وطأها مُسبقاً أو لم يطأها، فهذه التركة من الإرث حالها كحال "فدك" وكل الأراضي التي كانت تحت يد الزهراء صلوات الله وسلامه عليها والتي -بأبي هي وأمي ونفسي- طالبت بها على أنها ملكٌ لها وبعدما واجهوها بما واجهوها، رفعت صوت الحق بآيات قرآنية دامغة تتحدث عن الإرث وأن ذلك الإدعاء من قبل أبي بكر إن هو إلا محض افتراء وقد أثبتت الزهراء صلوات الله عليها ذلك وأن ذلك مخالفٌ لآيات القرآن الكريم وقد أثبتنا ذلك فيما سبق من مواضيع طرحناها..!!

جاء في تفسير الجلالين ج: 1 ص: 558: 52: لا تحل بالتاء والياء لك النساء من بعد، بعد التسع التي اخترنك ولا أن تبدل بترك إحدى التاءين في الأصل بهن من أزواج بأن تطلقهن أو بعضهن وتنكح بدل من طلقت ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك من الإماء فتحل لك وقد ملك صلى الله عليه وسلم بعدهن مارية وولدت له إبراهيم ومات في حياته وكان الله على كل شيء رقيبا حفيظا.

نتساءل ههنا:
هل يجوز للمسلمين أن يمتلكوا السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها مثلاً وأن ينكحوها، كونها جزء من تركة النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، واعتبار ذلك صدقة، والله سبحانه وتعالى يقول في سورة الأحزاب، الآية 53: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا..!!

فإذا كان ذلك يجوز، فأين الدليل على ذلك، والقرآن الكريم يصرح في نفس سياق سورة الأحزاب من آية 50 وحتى الآية 53 بعكس ذلك..؟؟

بل: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا...آية 57 سورة الأحزاب..!!

فصاحبكم يقول بأن الأنبياء لا يورثون، ما تركوه صدقة، إذا كان كما يقول، فعلى ذلك يجوز لكم نكاح أزواج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه، وامتلاكهن لأنهن أصبحن جزءاً من بيت مال المسلمين..!!

وإن قلتم يجوز للمسلمين أن يمتلكوهن دون أن ينكحوهن، نسأل: وهل يجوز الدخول عليهن والنظر إليهن بريبة وبغير ريبة..؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول: آية 57- 61 من سورة الأحزاب: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا، وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ِلأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

حتى نزلت تلك الآيات الكريمة تنهى عن مثل ذلك وخصوصاً الذين قالوا:
لو قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة أو أم سلمة..!!

وإن قلتم، إذا امتلكتهن الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها، سوف ينظر إليهن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأنهن في بيته، ببسم الله أقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهره تطهيراً ، ومعاذ الله أن يصدر منه تجاههن ما يؤذيهن ويؤذي رسول الله صلوات الله عليه وآله، ثم أن الرسول صلوات الله عليه وآله يؤذيه ما يؤذي علياً عليه صلوات الله، أفتراه يؤذي رسول الله صلوات الله عليه وآله بعد إستشهاده فيكون بذلك خائناً للعهد..؟؟ معاذ الله أن يصدر ذلك منه، وكفى بهذا الأمر رداً على كل زعم..!!

فإن قلتم بأنه لا يجوز إمتلاكهن، نسأل:
أين الدليل على عدم الجواز وخصوصاً بأن ذلك يعارض حديث أبي بكر في جعل تركة النبي صلوات الله عليه صدقة..؟؟

ثم كيف يكون التصرف بهذه التركة ( ملك اليمين) من إرث رسول الله صلوات الله ولا يوجد نص بذلك إلا ما هو قانون الإرث المعروف، فإن كان لكم نصٌ بذلك، فإليّ به..؟؟

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى