أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فماتت ولا تكلمهما !!!

اذهب الى الأسفل

فماتت ولا تكلمهما !!! Empty فماتت ولا تكلمهما !!!

مُساهمة من طرف Admin 26/7/2022, 15:57

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سنن الترمذي ج4/ص157
( حدثنا بِذَلِكَ عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إني لَا أُورَثُ قالت والله لَا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا )





اضاف الاستاذ قاسم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التلميذ فماتت ولا تكلمهما !!! Viewpost
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
سنن الترمذي ج4/ص157
( حدثنا بِذَلِكَ عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إني لَا أُورَثُ قالت والله لَا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا )




من العجيب أن يقبل الخليفة قول المغيرة بن شعبة، ويرفض قول سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليها !!


قال الترمذي: حدثنا الانصاري ، حدثنا معن ، حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عثمان بن إسحاق بن خرشة عن قبيصة بن ذؤيب قال : جاءت الجدة إلى أبى بكر فسألته ميراثها ، قال لها : مالك في كتاب الله شئ ، ومالك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ فارجعي حتى أسأل الناس ، فسأل الناس ، فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس ، فقال هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة ، فأنفذه لها أبو بكر . قال ثم جاءت الجدة الاخرى إلى عمر بن الخطاب فسألته ميراثها ، فقال : مالك في كتاب الله شئ ولكن هو ذلك السدس ، فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها ) .
هذا حديث حسن صحيح ، وهو أصح من حديث ابن عيينة . وفي الباب عن بريدة .
سنن الترمذي ج 3 ص 284



من مناقب المغيرة بن شعبة:
قال الحاكم في باب (ذكر مناقب المغيرة بن شعبة) :
حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، حدثنا عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق الطلحي، حدثنا محمد بن نافع الكرابيسي البصري، حدثنا أبو عتاب سهل بن حماد، حدثنا أبو كعب صاحب الحرير، عن عبد العزيز بن أبي بكرة قال:
كنا جلوسا عند باب الصغير الذي في المسجد -يعني: باب غيلان-: أبو بكرة، وأخوه نافع، وشبل بن معبد، فجاء المغيرة بن شعبة يمشي في ظلال المسجد، والمسجد يومئذ من قصب، فانتهى إلى أبي بكرة، فسلم عليه.
فقال له أبو بكرة: أيها الأمير، ما أخرجك من دار الأمارة؟
قال: أتحدث إليكم.
فقال له أبو بكرة: ليس لك ذلك، الأمير يجلس في داره، ويبعث إلى من يشاء.
فتحدث معهم، قال: يا أبا بكرة، لا بأس بما أصنع.
فدخل من باب الأصغر، حتى تقدم إلى باب أم جميل، امرأة من قيس.
قال: وبين دار أبي عبد الله، وبين دار المرأة طريق، فدخل عليها.
قال أبو بكرة: ليس لي على هذا صبر.
فبعث إلى غلام له، فقال له: ارتق من غرفتي، فانظر من الكوة.
فانطلق، فنظر، فلم يلبث أن رجع.
فقال: وجدتهما في لحاف.
فقال للقوم: قوموا معي.
فقاموا، فبدأ أبو بكرة فنظر، فاسترجع.
ثم قال لأخيه: انظر، فنظر.
قال: ما رأيت؟
قال: رأيت الزنا.
ثم قال: ما رابك؟ انظر، فنظر.
قال: ما رأيت؟
قال: رأيت الزنا محصنا.
قال: أشهد الله عليكم؟
قالوا: نعم.
قال: فانصرف إلى أهله، وكتب إلى عمر بن الخطاب بما رأى.
فأتاه أمر فظيع، صاحب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فلم يلبث أن بعث أبا موسى الأشعري أميرا على البصرة.
فأرسل أبو موسى إلى المغيرة أن أقم ثلاثة أيام، أنت فيها أمير نفسك، فإذا كان اليوم الرابع فارتحل أنت وأبو بكرة وشهوده، فيا طوبى لك إن كان مكذوبا عليك، وويل لك إن كان مصدوقا عليك.
فارتحل القوم: أبو بكرة وشهوده، والمغيرة بن شعبة، حتى قدموا المدينة على أمير المؤمنين.
فقال: هات ما عندك يا أبا بكرة.
قال: أشهد أني رأيت الزنا محصنا.
ثم قدموا أبا عبد الله أخاه.
فشهد فقال: أشهد أني رأيت الزنا محصنا.
ثم قدموا شبل بن معبد البجلي، فسأله، فشهد كذلك.
ثم قدموا زياد، فقال: ما رأيت؟
فقال: رأيتهما في لحاف، وسمعت نفسا عاليا، ولا أدري ما وراء ذلك.
فكبر عمر وفرح إذ نجا المغيرة، وضرب القوم إلا زيادا.
قال: كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- ولى عتبة بن غزوان البصرة، فقدمها سنة ست عشرة.
وكانت وفاته في سنة تسع عشرة، وكان عتبة يكره ذلك، ويدعو الله أن يخلصه منها.
فسقط عن راحلته في الطريق، فمات -رحمه الله-، ثم كان من أمر المغيرة ما كان. (ج/ص: 3/508)

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى