أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

اذهب الى الأسفل

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Empty عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

مُساهمة من طرف Admin 27/7/2022, 08:29

كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)
تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى
، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام .
http://islamport.com/d/1/aqd/1/112/312.html?
بيعة أبي بكر رضي الله عنه
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد
الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم .// تقدم في
1236 ) انتهى.



وفي الرياض النضرة - للمحب الطبري
http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html?
(قال ابن شهاب : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح .
فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ، منهم :
أسيد بن حضير ،
وسلمة بن سلامة بن وقش ،
وهما من بني عبد الأشهل .
ويقال منهم : ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

ويقال : إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن مسلمة ، وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم .
خرجه موسى بن عقبة .

وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير .

وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ :
سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج .
وعلي بن أبي طالب ،
وابناه ،
والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبنوه ،
في بني هاشم ،
والزبير ،
وطلحة ،
وسلمان ،
وعمار ،
وأبو ذر ،
والمقداد ،
وغيرهم من المهاجرين ،
وخالد بن سعيد بن العاص .

ثم إنهم بايعوا كلهم ، فمنهم من أسرع بيعته ، ومنهم من تأخر حينا ، إلا ما روي عن سعد بن عبادة ، فإنهم قالوا : أدركته المنية قبل البيعة ، ويقال : قتلته الجن ، وقصته مشهورة عند أهل التاريخ.) انتهى.



النتيجة :
( أ ) - غضب عدد من المهاجرين من بيعة أبي بكر منهم أمير المؤمنين والزبير ، ودخلا بيت فاطمة صلوات الله عليها ومعهما السلاح .

( ب ) - الهجوم على دار الزهراء (ع) من قبل عمر بن الخطاب ومعه عصابة ، هم :
1- أسيد بن حضير ،
2- وسلمة بن سلامة بن وقش ،
3- وثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
4- وعبد الرحمن بن عوف .
5- ومحمد بن مسلمة

( ج ) - كسر سيف الزبير .

( د ) أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر ( كما في نقل المحب الطبري ) :
1-سعد بن عبادة .
2- طائفة من الخزرج .
3- وعلي بن أبي طالب ،
4 وَ 5 - وابناه ،
6- والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
7- وبنوه ،
8 - في بني هاشم ،
9- والزبير ،
10- وطلحة ،
11- وسلمان ،
12- وعمار ،
13- وأبو ذر ،
14- والمقداد ،
15- وغيرهم من المهاجرين ،
16- وخالد بن سعيد بن العاص .

المجموع :
( 12 )
+
طائفة من الخزرج
+
أبناء العباس بن عبدالمطلب
+
بنو هاشم جميعاً
+
وغيرهم من المهاجرين


كم يصل المجموع ؟!

!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتذكير /


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل

وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم :
علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،

فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح .

فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين !!! ، ....




مرآة التواريخ / اسم الكتاب ( السنة ) ، ( السنة ) ــــــــــــــــــــ 

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة 414





تعليق احد الاخوة( محمد الحسيني ) واثبات لصحة الاسانيد

قال البخاري في صحيحه 4/30:
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه:
((أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم...))

وقال فيه 5/21:
حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال:
((هذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم -فذكر الحديث-: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلقيهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا..))

قال الذهبي في الكاشف 2/156 ت4716:
محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي, أبو عبد الله، سمع أباه، وابن عيينة، وعنه مسلم، وأبو داود، وأبو يعلى, ثقة فقيه صالح، مات 236 ].

فالسند صحيح عن ابن شهاب


عدل سابقا من قبل Admin في 27/7/2022, 08:31 عدل 1 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Empty رد: عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

مُساهمة من طرف Admin 27/7/2022, 08:30

تعقيب للاخ الفضل بن شاذان
تعقيب ...

البداية والنهاية - (ج 5 / ص 270)
ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه عن سعد بن إبراهيم حدثني أبي، أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس وقال: ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة، ولا سألتها في سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته. وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لانا أخرنا عن المشورة وإنا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وإنا لنعرف شرفه وخبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو حي. إسناد جيد. ولله الحمد والمنة


بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري


اولاً/ مراسيل الزهري (ابن شهاب) مختلف فيها . فمنهم من قبلها ، ومنهم من لم يقبلها . بل هناك من أنكر على يحي بن سعيد القطان رده مراسيل الزهري كما رواه الخطيب البغدادي في كتابه ..
الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 425
قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح ، قال : يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شئ .
فغضب أحمد !! وقال : ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ؟!! ليس كما قال يحيى . انتهى



ثانياً/ مراسيل القرون الثلاثة مقبولة مطلقاً عند بعض العلماء.
قال التهانوي الحنفي في كتابه ..
قواعد في علوم الحديث ص138 الفصل الخامس ، في أحكام المرسل من الأحاديث والأخبار ، والمدلس منها والمعلق والمنقطع والمعضل ،
ما نصه :
(قال ابن الحنبلي في "قفو الأثر" : والمختار في التفصيل قبول مرسل الصحابي إجماعا ومرسل أهل القرن الثاني والثالث عندنا (أي الحنفية) وعند مالك مطلقا ، وعند الشافعي بأحد خمسة أمور خمسة : أن يسنده غيره ، أو أن يرسله آخر وشيوخهما مختلفة ، أو أن يعضده قول صحابي ، أو أن يعضده قول أكثر العلماء ، أو أن يُعرف أنه لا يرسل إلا عن عدل . اهـ
وأما مرسل من دون هؤلاء فمقبول عند بعض أصحابنا مردود عند آخرين إلا أن يروي الثقات مرسله كما رووا مسنده (فيقبل إتفاقاً) .
فإن كان الراوي يرسل عن الثقات وغيرهم : فعن أبي بكر الرازي من أصحابنا وأبي الوليد الباجي من المالكية عدم قبول مرسله اتفاقا . كذا في "قفو الأثر" أيضاً .
قلت : وبهذا عُلم أن كون الراوي يُرسل عن الثقات وغيرهم جرح في مرسل من هو دون القرون الثلاثة ، وأما أهل القرون الثلاثة فمرسلهم مقبول عندنا مطلقاً كما مر . )انتهى

ثم نقل عن الآمدي الشافعي (في كتابه الإحكام) ما يدل على ذلك عن أبي حنيفة ومالك وأحمد في اشهر الروايتين عنه وجماهير المعتزلة ، وبتفصيل عن الشافعي ...

ثم قال الآمدي بعده :
(والمختار قبول مراسيل العدل مطلقاً . ودليله الإجماع والمعقول ...)

إلى أن يقول :
(ولم يزل ذلك - يعني العمل بالمرسل مطلقاً - مشهوراً فيما بين الصحابة والتابعين من غير نكير ، فكان إجماعاً .
وأما المعقول ، فهو أن العدل الثقة إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مظهراً للجزم بذلك ، فالظاهر من حاله أنه لا يستجيز ذلك إلا وهو عالم أو ظان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، فإنه لو كان ظانا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله ، أو كان شاكا فيه لما استجاز في دينه النقل الجازم عنه ، لما فيه من الكذب والتدليس على المستمعين ، وذلك يستلزم تعديل من روى عنه ، وإلا لما كان عالما أو لا ظانا بصدقه في خبره . اهـ . ثم أطال الآمدي في الجواب عمّا عسى أن يورده الموردون على كلامه ، فيراجع .) .

ثم يقول التهانوي ص 146 :
(وفي "تدريب الراوي" : وقال غيره (أي المصنف) : محل قبوله عند الحنفية, ما إذا كان مرسله
من أهل القرون الثلاثة الفاضلة, فإن كان غيرها فلا, لحديث: «ثم يفشوا الكذب». صححه النسائي.
وقال ابن جرير: وأجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل , ولم يأت عنهم إنكاره, ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المئتين.
قال ابن عبد البر: كأنه - يعني أن الشافعي - أول من رده . اهـ) .

ثم يقول في ص 156 - 158 بعد أن حكى تضعيف مراسيل بعض التابعين وأتباعهم ومنهم الزهري ،
ما نصه :
(قلت : وهذا الكلام لا يتمشى على أصلنا ن فإن كل هؤلاء من أهل القرن الثاني أو الثالث ، ومراسيلهم مقبولة عندنا مطلقاً .
وكون المرسل يأخذ عن كل ضرب ـ إنما يقدح في ارسال من دون هؤلاء كما مر ، وأيضاً سيظهر لك فيما يأتي أن الارسال والتدليس متحدان في الحكم ، وكثير ممن ضعَّفَ المحدثون إرساله قد قبلوا تدليسه ، فلا معنى لردِّ مراسيله .
قال الحافظ في "طبقات المدلسين" : (المرتبة) الثاني من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح ، لإمامته وقلخ تدليسه في جنب ما روى كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة . اهـ .
فهذا يدل على قبول تدليس الثوري وابن عيينة عندهم ، فليكن إرسالهما كذلك ، وكذا إرسال غيرهما من الأئمة الذين اتفق أهل العلم على إمامتهم ، كالزهري وقتادة وعطاء بن أبي رباح وأمثالهم .
وأما كونهم يأخذون عن كل ضرب فلا يقدح في صحة مراسيلهم ، لأنهم ما كانوا ليجزموا بنسبة قول أو فعل الى النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهم عالمون أو ظانون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك أو فعله ، وذلك يستلزم تعديل من لم يسمّوه من الوسائط ، وإلا لما كانوا عالمين أو ظانين بصدقه في خبره ، ولم يجز لهم الجزم بذلك كما مرّ في قول الآمدي مفصلاً ، فتذكَّر .) انتهى


ثالثاً : مرسلة الزهري المذكورة في كتاب (السنة) لعبدالله بن أحمد ليست في الأحكام الشرعية ، حتى يتم التشدد فيها ، وإنما هي في الأحداث التاريخية ، وكثيراً ما نجد ابن حجر العسقلاني وغيره من ثقات علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة يحتجون ويستشهدون بمراسيل الزهري ، فراجع فتح الباري لابن حجر المذكور تجد مصداق قولنا الآنف .

وهذا قول الحاكم في مستدركه
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
( فحدثنا ) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
* اسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين * . انتهى



رابعاً : المرسلة المذكورة معتضدة بطريق آخر مسند إلى عبدالرحمن بن عوف ، وقد نقلها عبدالله بن أحمد في كتاب السنة بعد مرسلة الزهري مباشرة ، ليثبت فيها مشاركة ابن عوف في الهجوم على دار الزهراء صلوات الله عليها .



خامساً : من ردَّ المراسيل فإنه يقبله إن جاء من وجه آخر مرسل أو مسند غير منتهض السند ، كما عند الشافعي وغيره .
وقصة الهجوم على دار الزهراء جاءت من وجوه وطرق أخرى ، فدل على ثبوت وقوع الهجوم ، وقد أشرنا إلى ذلك في (رابعاً)

ونضيف الروايات التالية .. وهي بين مسندة ومرسلة ..إلخ


مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 199 - 206
60 - وفي نص آخر : أنه حين بويع لأبي بكر كان علي والزبير يدخلون على فاطمة ( ع ) ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم ، فبلغ ذلك ‹ صفحة 200 › عمر ، فجاء إلى فاطمة فقال : " يا بنت رسول الله ، والله ، ما من الخلق أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ، ما ذلك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب . فلما
خرج عمر جاؤها فقالت : تعلمون ، أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ، ليمضين ما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم . فانصرفوا عنها ،
فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا الخ . . ( 1 ) .

61 - وروى البلاذري عن ابن عباس قال : " بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي ( رض ) حين قعد عن بيعته ، وقال : ائتني به بأعنف العنف . فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : احلب حلبا لك شطره ، والله ، ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا الخ " ( 2 ) .

[قال البلاذري في أنساب الأشراف :
http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/8.html
?
وحدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلب حلبا لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غدا وما ننفس على بكر هذا الأمر ولكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إن لنا حقا لا يجهلونه. ثم أتاه فبايعه.].

[وقال البلاذري ايضا في انساب الاشراف
http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/45.html?
: المدائني عن أبي محمد المكي عن هشام بن عروة قال: لما بويع عمر قال علي: حلبت حلبا لك شطره، بايعته عام أول، وبويع لك العام.]

62 - قال اليعقوبي : " وبلغ أبا بكر ، وعمر : أن جماعة من
‹ صفحة 201 ›
المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار ، فخرجت فاطمة ، فقالت : والله ، لتخرجن ، أو لأكشفن شعري ، ولأعجن إلى الله . فخرجوا ، وخرج من كان في الدار . وأقام القوم أياما . ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر ، وقيل : أربعين يوما " ( 1 ) .
قوله : " خرج علي ومعه السيف " لعل الصحيح : خرج الزبير الخ . . كما هو معلوم من سائر النصوص .

63 - قال زيد بن أسلم : كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة ، حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة . فقال عمر لفاطمة : أخرجي من في البيت ، أو لأحرقنه ومن فيه . قال : وفي البيت علي ، والحسن ، والحسين ، وجماعة من أصحاب النبي ( ص ) ، فقالت فاطمة : فتحرق على ولدي ؟ ! فقال : أي والله ، أو ليخرجن ، فليبايعن ( 2 ) وروى ذلك ابن خرذاذبة
أيضا أو ابن خرذابة ، أو ابن خيرانة ، أو ابن خذابة ( 3 ) :
‹ صفحة 202 ›
وذكر الواقدي : أن عمر جاء إلى علي في عصابة فيهم أسيد بن الحضير ، وسلمة بن أسلم الأشهلي ، فقال : أخرجوا ، أو لنحرقنها عليكم ( 1 ) .

قال الحر العاملي رحمه الله :
64 - " قال : وقد روى نقلة الأخبار ، ومدونوا التواريخ : أن عمر لما بايع لصاحبه ، وتخلف علي جاء إلى بيت فاطمة لطلب علي إلى البيعة ، وتكلم بكلمات غليظة ، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه ، وكان فيه أمير المؤمنين ، وزوجته ، وابناه . وممن انحاز إليهم الزبير ، وجماعة من بني هاشم . وممن نقل ذلك الواقدي ، وابن جبير ، وابن عبد ربه " ( 2 ) .

65 - وذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب : أن رجالا من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر ، منهم علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله ، فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار ، فيهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان ، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي ، فكلموهما حتى أخذ أحد القوم سيف الزبير ، فضرب به الحجر حتى كسره ( 3 ) .
‹ صفحة 203 ›
وقال " موسى بن عقبة في مغازيه : عن سعد بن إبراهيم ، حدثني أبي : أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير . ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس ( 1 ) .

66 - وقال ابن الشحنة بعد أن ذكر أسماء الذين امتنعوا عن بيعة أبي بكر . . . ومالوا مع علي بن أبي طالب . " ثم إن عمر جاء إلى بيت فاطمة ليحرقه على من فيه ، فلقيته فاطمة ، فقال : أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة . قال ابن واصل : فخرج علي إلى أبي بكر وبايعه . وقالت عائشة لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة الخ " ( 2 ) .

67 - قال ابن عبد ربه وكان معتزليا ، ورواه البلاذري وغيره : " أما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ ! أو قالت : أتراك محرقا علي بابي ؟ ! أو بيتي ؟ ! قال
: نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة الخ . . أو قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
وجاء علي ‹ صفحة 204 › فبايع ( 1 ) .
http://islamport.com/d/3/adb/1/85/489.html?


68 - وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير ، ورجال من المهاجرين ، فقال : والله ، لأحرقن عليكم ، أو لتخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف ، فعثر ، فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه ، فأخذوه ( 2 ) .
http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1883.html?


69 - وفي نص آخر له ، قال : " وتخلف علي والزبير ، واخترط الزبير سيفه ، وقال : لا أغمده ، حتى يبايع علي ، فبلغ ذلك أبا بكر وعمر ، فقال عمر : خذوا سيف الزبير ، فاضربوا به الحجر .
‹ صفحة 205 ›
قال : فانطلق إليهم عمر ، فجاء بهما تعبا ، وقال : لتبايعان وأنتما طائعان ، أو لتبايعان وأنتما كارهان ، فبايعا " ( 1 ) .

[قال الطبري في تاريخه :
http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1883.html?
حدثنا زكريا بن يحيى الضرير قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا داود بن عبدالله الأودي عن حميد بن عبدالرحمن الحميري قال توفي رسول الله ...إلخ الرواية المتقدمة]

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Empty رد: عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

مُساهمة من طرف Admin 27/7/2022, 08:30

[روايات في هذا المعنى عن كتاب السقيفة لأبي بكر الجوهرينقلها ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج]

70 - وقال المعتزلي : قال أبو بكر : وحدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن الحكم ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ليث بن سعد ، قال : تخلف علي عن بيعة أبي بكر ، فأخرج ملببا يمضى به ركضا ، وهو يقول : معاشر المسلمين ، علام تضرب عنق رجل من المسلمين ، لم يتخلف لخلاف ، وإنما تخلف لحاجة ! فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع ( 2 ) .

71 - وقال المعتزلي : " ولم يتخلف إلا علي وحده ، فإنه اعتصم ببيت فاطمة ، فتحاموا إخراجه قسرا ، فقامت فاطمة ( ع ) إلى باب البيت فأسمعت من جاء يطلبه " ( 3 ) .

72 - وقال ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي أيضا : قلت : قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز ، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال : أنشدني هذا الشاعر لنفسه - وذهب عني أنا اسمه - قال :
يا أبا حفص الهوينى وما كنت * مليا بذاك لولا الحمام ‹ صفحة 206 › أتموت البتول غضبى ونرضى * ما كذا يصنع البنون الكرام !
يخاطب عمر ويقول له :
مهلا ورويدا يا عمر ، أي ارفق واتئد ولا تعنف بنا .
وما كنت مليا ، أي وما كنت أهلا لأن تخاطب بهذا وتستعطف ، ولا كنت قادرا على ولوج دار فاطمة على ذلك الوجه الذي ولجتها عليه ، لولا أن أباها الذي كان بيتها يحترم ويصان لأجله مات فطمع فيها من لم يكن يطمع . ثم قال :
أتموت أمنا وهي غضبى ونرضى نحن ! إذا لسنا بكرام ، فإن الولد الكريم يرضى لرضا أبيه وأمه ، ويغضب لغضبهما .
والصحيح عندي : أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 199 ›
( 1 ) راجع : لسان الميزان : ج 5 ص 218 ، والوافي بالوفيات : ج 3 ص 344 .
( 2 ) طبقات ابن سعد : ج 8 ص 27 ، ط صادر و ط ليدن ص 18 الإصابة ج 4 ص 379 ، عن أحمد ، وسير أعلام النبلاء ، ج 2 ص 129 ، غير أنه قال : " كنفا " وهو تصحيف ، فراجع : الطبقات ط دار صادر و ط ليدن .

‹ هامش ص 200 ›
( 1 ) منتخب كنز العمال ( مطبوع بهامش مسند أحمد ) ج 2 ص 1174 عن ابن أبي شيبة والحديث موجود في شرح نهج البلاغة للمعتزلي ، ج 2 ص 45 عن الجوهري وفي الشافي للمرتضى : ج 4 ص 110 والمغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 . وقرة العين ، لولي الله الدهلوي ط بيشاور ص 78 والشافي لابن حمزة : ج 4 ص 174 ، ونهاية الإرب : ج 19 ص 40 ، والاستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) : ج 2 ص 254 و 255 والوافي بالوفيات : ج 17 ص 311 ، وإفحام الأعداء والخصوم : ص 72 وكنز العمال : ج 5 ص 651 ، وعن المصنف لابن أبي شيبة : ج 14 ص 567 . وبحار الأنوار ج 28 ص 313 .
( 2 ) أنساب الأشراف : ج 1 ص 587 ، وتلخيص الشافي : ج 3 ص 75 عنه .

‹ هامش ص 201 ›
( 1 ) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 126 .
( 2 ) إثبات الهداة : ج 2 ص 383 ، و 334 ، ونهج الحق : ص 271 و 272 ، عن ابن خير والطرائف : ص 239 ، وإحقاق الحق ج 2 ص 373 ، ومرآة العقول : ج 5 ص 318 و 319 ، وراجع : دلائل الصدق : ج 3 ص 78 وراجع : بحار الأنوار : ج 28 ص 339 ، وراجع أيضا ضياء العالمين : ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 64 .
( 3 ) هو الوزير جعفر بن الفضل بن جعفر بن الفرات البغدادي المتوفي سنة 391 ، أما ابن خرذاذبة فهو صاحب كتاب المسالك والممالك ( ت سنة 300 ه‍ ) . أما ابن خيرانة فهو محمد بن خيرانة المغربي المحدث الشهير ، من علماء المئة الرابعة . وأما ابن خذابة فهو عبد الله بن محمد بن خذابة .

‹ هامش ص 202 ›
( 1 ) المصادر المتقدمة وإحقاق الحق : ج 2 ص 370 و 371 .
( 2 ) إثبات الهداة : ج 2 ص 376 .
( 3 ) راجع : الرياض النضرة : ج 1 ص 241 ، وتاريخ الخميس : ج 2 ص 169 ، وراجع : المسترشد : ص 379 و 378 ، وإثبات الهداة : ج 2 ص 383 .

‹ هامش ص 203 ›
( 1 ) البداية والنهاية : ج 5 ص 250 ، وسير أعلام النبلاء ( سيرة الخلفاء الراشدين ) ص 26 ، والرياض النضرة : ج 1 ص 241 .
( 2 ) روضة المناظر ( مطبوع بهامش الكامل في التاريخ ) ج 7 ص 164 و 165 .

‹ هامش ص 204 ›
( 1 ) راجع : أنساب الأشراف : ج 1 ص 586 والبحار : ج 28 ص 389 ، و 411 و 339 ، وهامش 268 ، والشافي للسيد المرتضى : ج 3 ص 241 ، والرياض النضرة : ج 1 ص 167 ، وتاريخ الخميس : ج 1 ص 178 ، وعوالم العلوم : ج 11 ص 602 و 408 والشافي لابن حمزة ج 4 ص 174 ، وتلخيص الشافي ج 3 ص 76 ، وشرح المنهج للمعتزلي : ج 20 ص 147 ، العقد الفريد ج 4 ص 259 و 260 و 247 ، ط دار إحياء التراث . وراجع : نفحات اللاهوت : ص 79 ، وراجع : الكنى والألقاب : ج 1 ص 352 والمختصر في أخبار البشر : ج 1 ص 156 ، وأعلام النساء ج 3 ص 127 ، والطرائف : ص 239 ، وراجع : نهج الحق : ص 271 و 272 ، والغدير : ج 7 ص 77 ، و ج 5 ص 369 .
( 2 ) تاريخ الأمم والملوك ( ط دار المعارف ) ج 3 ص 202 والطرائف : ص 238 و 239 وراجع : أعلام النساء : ج 4 ص 114 ، ونهج الحق ص 271 و 272 ، والبحار : ج 28 ص 338 . والعوالم : ج 11 ص 407 ، وإثبات الهداة : ج 2 ص 333 و 334 .

‹ هامش ص 205 ›
( 1 ) تاريخ الأمم والملوك : ج 3 ص 203 .
( 2 ) شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 45 .
( 3 ) راجع : شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 21 ، وراجع : البحار : ج 28 ص 110 و 311 .

‹ هامش ص 206 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 49 / 50 .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 206 - 209
73 - وقال المعتزلي الشافعي أيضا : قال أبو بكر : وأخبر أبو بكر الباهلي ، عن إسماعيل بن مجالد ، عن الشعبي ، قال : قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال : انطلقا إليهما - يعني عليا والزبير - فأتياني بهما . فانطلقا فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لأبايع عليا . قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الأسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد ، دونك هذا ، فأمسكه خالد - وكان خارج البيت مع خالد جمع كثير
‹ صفحة 207 ›
من الناس ، أرسلهم أبو بكر ردءا لهما .
ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع ، فتلكأ واحتبس ، فأخذ بيده ، وقال : قم ، فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير . ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا ، واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت : يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ! والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله ( 1 ) .

74 - وروى المعتزلي الشافعي حديث السقيفة عن الجوهري فقال : قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا أحمد بن معاوية ، قال : حدثني النضر بن شميل ، قال : حدثنا محمد بن عمرو ، عن سلمة بن عبد الرحمن ، قال : لما جلس أبو بكر على المنبر ، كان علي ( ع ) والزبير وناس من بني هاشم في بيت فاطمة ، فجاء عمر إليهم ، فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم ! فخرج الزبير مصلتا سيفه ، فاعتنقه رجل من الأنصار وزياد بن لبيد . فبدر السيف ، فصاح به أبو بكر وهو على المنبر : اضرب به الحجر ، فدق به ‹ صفحة 208 › قال أبو عمرو ابن حماس : فلقد رأيت الحجر فيه تلك الضربة ، وقال : هذه ضربة سيف الزبير . ثم قال أبو بكر : دعوهم فسيأتي الله بهم ، قال : فخرجوا إليه بعد ذلك فبايعوه ( 1 ) .

75 - قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص ، كان
معهم في بيت فاطمة ( ع ) والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا ( ع ) ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، فخرج إليه الزبير بالسيف ، وخرجت فاطمة ( ع ) تبكي وتصيح ، فنهنهت من الناس ، وقالوا : ليس عندنا معصية ، ولا خلاف في خير اجتمع عليه الناس ، وإنما اجتمعنا لنؤلف القرآن في مصحف واحد . ثم بايعوا أبا بكر ، فاستمر الأمر واطمأن الناس ( 2 ) .

76 - قال أبو بكر : وحدثني أبو زيد عمر بن شبة ، عن رجاله ، قال :
جاء عمر بيت فاطمة في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين ، فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم ، فخرج إليه الزبير مصلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر ، فندر السيف من يده ، فضرب به عمر الحجر فكسره ، ثم أخرجهم بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا ، حتى بايعوا أبا بكر ( 3 ) .

77 - قال أبو زيد : وروى النضر بن شميل ، قال : حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبي بكر وهو على المنبر يخطب ، فقال : اضربوا به الحجر ، قال أبو عمرو ابن حماس : ولقد رأيت الحجر وفيه
‹ صفحة 209›
تلك الضربة ، والناس يقولون : هذا أثر ضربة سيف الزبير ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 206 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 49 / 50 .

‹ هامش ص 207 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 6 ص 48 و 49 ، و ج 2 ص 57 . وراجع : البحار : ج 28 ص 204 .

‹ هامش ص 208 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 56 و 48 .
( 2 ) شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 56 و 48 .
( 3 ) شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 56 و 48 .

‹ هامش ص 209 ›
( 1 ) المصدر السابق : ج 6 ص 48 .
( 2 ) الهنبثة ، واحدة
الهنابث ، وهي الأمور الشداد المختلفة ، والبيتان في اللسان ( 3 : 20 ) ، وذكر أنه جاء في حديث : أن فاطمة قالتهما بعد موت الرسول ( ص ) ، وذكر أيضا أنه ورد هذا الشعر في حديث آخر ، قال : لما قبض رسول الله ( ص ) خرجت صفية تلفع بثوبها وتقول البيتين .
( 3 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 2 ص 50 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 209 - 211
78 - قال المعتزلي : ابن عبد الحميد ، قال : لما أكثر الناس في تخلف علي ( ع ) عن بيعة أبي بكر ، واشتد أبو بكر وعمر عليه في ذلك ، خرجت أم مسطح بن أثاثة ، فوقفت عند القبر ، وقالت : كانت أمور وأنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب ( 2 ) إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واختل قومك فاشهدهم ولا تغب ( 3 ) .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Empty رد: عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

مُساهمة من طرف Admin 27/7/2022, 08:30

[عين الرواية التي رواها عبدالله بن أحمد في كتابه السنة يرويها أبو بكر الجوهري بسنده ]
قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود
، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ( ع ) ، معهما السلام ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش - وهما من بني عبد الأشهل - فاقتحما الدار ، فصاحت فاطمة ( ع ) ، وناشدتهم الله . فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما ‹ صفحة 210 › الجدار حتى كسروها
، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ( 1 ) .

79 - إلى أن قال : قال أبو بكر - وقد روى بإسناد آخر ذكره ، أن ثابت بن قيس بن شماس كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر في بيت فاطمة ( ع ) ، وثابت هذا أخو بني الحارث ابن الخزرج .

80 - وروى أيضا أن محمد بن مسلمة كان معهم ، وأن محمدا هو الذي كسر سيف الزبير ( 2 ) .

81 - وذهب عمر ومعه عصابة إلى بيت فاطمة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم ، فقال لهم : انطلقوا فبايعوا ، فأبوا عليه ، وخرج إليهم الزبير بسيفه ، فقال عمر : عليكم الكلب ، فوثب عليه سلمة بن أسلم ،
فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار ، ثم انطلقوا به وبعلي ومعها بنو هاشم ، وعلي يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله ( ص ) ، حتى انتهوا به إلى أبي بكر ، فقيل له : بايع ، فقال : أنا أحق : بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار . فأنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم ، واعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم ، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون .
‹ صفحة 211 ›
فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع . فقال له علي : احلب يا عمر حلبا لك شطره ! اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا ! ألا والله لا أقبل قولك ولا أبايعه . فقال له أبو بكر الخ . . ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 209 ›
( 1 ) المصدر السابق : ج 6 ص 48 .
( 2 ) الهنبثة ، واحدة الهنابث ، وهي الأمور الشداد المختلفة ، والبيتان في اللسان ( 3 : 20 ) ، وذكر أنه جاء في حديث : أن فاطمة قالتهما بعد موت الرسول ( ص ) ، وذكر أيضا أنه ورد هذا الشعر في حديث آخر ، قال : لما قبض رسول الله ( ص ) خرجت صفية تلفع بثوبها وتقول البيتين .
( 3 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 2 ص 50 .

‹ هامش ص 210 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 2 ص 50 ، و ج 6 ص 47 و ج 3 ص 49 وطبقات ابن سعد : ج 8 ص 228 .
( 2 ) شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 50 و 51 و ج 6 ص 48 .

‹ هامش ص 211 ›
( 1 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي : ج 6 ص 11 .
( 2 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي : ج 2 ص 60 .
( 3 ) شرح نهج البلاغة للمعتزلي .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التهديد بحرق بيت فاطمة صلوات الله عليها

والتحريف فيه

المصنف لابن أبي شيبة (شيخ البخاري)
http://islamport.com/d/1/mtn/1/113/4178.html?
قال :
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.


التحريف في عين الرواية في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل

حذف فقرة التهديد بالإحراق!!!!

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ج1/364 رقم (532) من نسختي.
http://islamport.com/d/1/ajz/1/353/979.html?
508 - حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال : نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا .


هذه الفقرة
اقتباس:
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت



تحوَّلت إلى
اقتباس:وكلمها
وكلمها



هل هذا فقط !! 

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Ugone2far
 ؟!

لا

بل تم التحريف في كتاب الاستيعاب لابن عبد البر

الاستيعاب
http://islamport.com/d/1/trj/1/21/274.html?
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير [بشر] حدثنا عبد الله [عبيدالله] بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.


طبعاً ، نفس السند

لكن تلكم الفقرة الطويلة والتي توضح التهديد بالاحراق في مصنف ابن أبي شيبة

تحولت إلى
اقتباس:ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن
ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن



عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Ugone2far

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة Empty رد: عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة

مُساهمة من طرف Admin 27/7/2022, 08:31

رواية أخرى


أنساب الاشراف للبلاذري
http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/8.html?
قال :
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر شيعي : والسند سني ..

أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي ، قال : حدثنا - سعيد بن عفير ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان قال : لما بايع الناس أبا بكر دخل علي عليه السلام والزبير والمقداد بيت فاطمة الزهراء عليها السلام وأبو أن يخرجوا فقال عمر بن الخطاب : " أضرموا عليهم البيت نارا " .
فخرج الزبير ومعه سيف .
فقال أبو بكر : عليكم بالكلب فقصدوا نحوه ، فزلت قدمه وسقط إلى الأرض ووقع السيف من يده فقال أبو بكر : اضربوا به الحجر ، فضرب بسيفه الحجر حتى انكسر .
وخروج علي بن أبي طالب عليه السلام نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال : ما شأنك يا أبا الحسن ؟
فقال : أرادوا أن يحرقوا علي بيتي ، وأبو بكر على المنبر يبايع له ولا يدفع عن ذلك ولا ينكره .
فقال له ثابت : ولا تفارق كفي يدك حتى أقتل دونك ، فانطلقا جميعا حتى عادا إلى المدينة ، وإذ فاطمة الزهراء عليها السلام واقفة على بابها . وقد دخلت دارها من أحد القوم وهي تقول : " لا عهد لي بقوم أسوأ محضرا منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا وصنعتم بنا ما صنعتم ولم تروا لنا حقا " . [ أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 50 م / 6 ح / 9 ].








الخلاصة :
قصة الهجوم على دار فاطمة صلوات الله عليها صحيحة مئة بالمئة بناءً على قواعد القوم . 

عبدالله بن أحمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي (ع) ومن معه في دار فاطمة 414


فمن قرأ ما ذكرناه في أولاً و ثانيا و ثالثا و رابعاً و خامساً

ثم نظر الى الكم الكبير من الروايات التي سردناها من طرق وأوجه مختلفة ..

ثم تردد في صحة الهجوم!!

فليسمح لي بأن أطلب منه ترك الموضوع ، فإنه ليس من أهله .


اللهم صل على محمد وآل محمد



مرآة التواريخ ،،،

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى