الطريقان الظاهري والباطني للوصول إلى الله

الطريق إلى الله

■ الطريق الظاهري واحد وهو الصراط المستقيم..

( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

هذا الدين الواحد فيه سبل وشرائع وطرق متعددة..

والشاهد على ذلك تصديق كل نبي لما قبله، وإنما تعددت الشرائع نظرا لتغير الزمان والمكان..

( شَرَعَ لَكُمْ مِّنَ الَّدِينَ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ )


■ الطريق الباطني فيه طريقان:

□ إيصال الفيض بسلسلة من الوسائط منها /

- الملائكة:
( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا، ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما، فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم )

( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )

- الأولياء:
( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا )


□ إيصال الفيض بلا واسطة:
من حيث العين الثابتة لكل موجود.

" به يتوجه إلى ربه من حيث عينه الثابتة
ويسمى طريق السر "

.........

- العلم اللدني ليس بالضرورة أن يكون بلا واسطة " علمني رسول الله ألف باب من العلم ".


- ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا )

الوحي/ بلا واسطة
الحجاب والرسول/ واسطة


- ابن عربي : " لكل نفس من النفوس فيضا خاصا من حيث عينها التي لا واسطة بينها وبين الحق وفيضا عاما بواسطة العقل الأول والنفس الكلية وروحانية الأفلاك .."