في فضل علي
صفحة 1 من اصل 1
في فضل علي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل الفرج المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ:
مَرَّ إِبْلِيسُ بِنَفَرٍ يَتَنَاوَلُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَقَفَ أَمَامَهُمْ
فَقَالَ الْقَوْمُ : مَنِ الَّذِي وَقَفَ أَمَامَنَا
فَقَالَ : أَنَا أَبُو مُرَّةَ فَقَالُوا يَا أَبَا مُرَّةَ أَ مَا تَسْمَعُ كَلَامَنَا
فَقَالَ : سَوْءَةٌ لَكُمْ تَسُبُّونَ مَوْلَاكُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام
فَقَالُوا : لَهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مَوْلَانَا
فَقَالَ : مِنْ قَوْلِ نَبِيِّكُمْ صلوات الله عليه وآله
((مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ))
فَقَالُوا : لَهُ فَأَنْتَ مِنْ مَوَالِيهِ وَ شِيعَتِهِ
فَقَالَ :
* مَا أَنَا مِنْ مَوَالِيهِ وَ لَا مِنْ شِيعَتِهِ
*وَ لَكِنِّي أُحِبُّهُ
*وَ مَا يُبْغِضُهُ أَحَدٌ إِلَّا شَارَكْتُهُ فِي الْمَالِ وَ الْوَلَدِ
فَقَالُوا : لَهُ يَا أَبَا مُرَّةَ فَتَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئاً ؟؟
فَقَالَ : لَهُمُ اسْمَعُوا مِنِّي مَعَاشِرَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ
عَبَدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجَانِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَهْلَكَ اللَّهُ الْجَانَّ شَكَوْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَحْدَةَ فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
فَعَبَدْتُ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى فِي جُمْلَةِ الْمَلَائِكَةِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ نُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نُقَدِّسُهُ
إِذْ مَرَّ بِنَا نُورٌ شَعْشَعَانِيُ فَخَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ لِذَلِكَ النُّورِ سُجَّداً
فَقَالُوا : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ
فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
((لَا نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ هَذَا نُورُ طِينَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام)) .
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ:
مَرَّ إِبْلِيسُ بِنَفَرٍ يَتَنَاوَلُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَقَفَ أَمَامَهُمْ
فَقَالَ الْقَوْمُ : مَنِ الَّذِي وَقَفَ أَمَامَنَا
فَقَالَ : أَنَا أَبُو مُرَّةَ فَقَالُوا يَا أَبَا مُرَّةَ أَ مَا تَسْمَعُ كَلَامَنَا
فَقَالَ : سَوْءَةٌ لَكُمْ تَسُبُّونَ مَوْلَاكُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام
فَقَالُوا : لَهُ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مَوْلَانَا
فَقَالَ : مِنْ قَوْلِ نَبِيِّكُمْ صلوات الله عليه وآله
((مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ))
فَقَالُوا : لَهُ فَأَنْتَ مِنْ مَوَالِيهِ وَ شِيعَتِهِ
فَقَالَ :
* مَا أَنَا مِنْ مَوَالِيهِ وَ لَا مِنْ شِيعَتِهِ
*وَ لَكِنِّي أُحِبُّهُ
*وَ مَا يُبْغِضُهُ أَحَدٌ إِلَّا شَارَكْتُهُ فِي الْمَالِ وَ الْوَلَدِ
فَقَالُوا : لَهُ يَا أَبَا مُرَّةَ فَتَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئاً ؟؟
فَقَالَ : لَهُمُ اسْمَعُوا مِنِّي مَعَاشِرَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ
عَبَدْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْجَانِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَهْلَكَ اللَّهُ الْجَانَّ شَكَوْتُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَحْدَةَ فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
فَعَبَدْتُ اللَّهَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى فِي جُمْلَةِ الْمَلَائِكَةِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ نُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نُقَدِّسُهُ
إِذْ مَرَّ بِنَا نُورٌ شَعْشَعَانِيُ فَخَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ لِذَلِكَ النُّورِ سُجَّداً
فَقَالُوا : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ
فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ
((لَا نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ هَذَا نُورُ طِينَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام)) .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى