معنى الله
صفحة 1 من اصل 1
معنى الله
الإمام علي (عليه السلام): " الله " معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق ويؤله إليه، والله هو المستور عن درك الأبصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
عنه (عليه السلام): " الله " أعظم اسم من أسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله، ولم يتسم به مخلوق.
الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سئل عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم -: حدثني أبي، عن أخيه الحسن عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام): إن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن " بسم الله الرحمن الرحيم " ما معناه؟
فقال: إن قولك " الله " أعظم اسم من أسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله، ولن يتسم به مخلوق.
فقال الرجل: فما تفسير قوله: الله؟
قال: هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه، وتقطع الأسباب من كل من سواه، وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا ومتعظم فيها، وإن عظم غناؤه وطغيانه وكثرت حوائج من دونه إليه، فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم، وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها، فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته، حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه. أما تسمع الله عز وجل يقول: (قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صدقين * بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون). فقال الله عز وجل لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي، إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت، فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته، فإني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم، وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم، فأنا أحق من سئل وأولى من تضرع إليه، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم.
" بسم الله الرحمن الرحيم " أي أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا يحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، والمجيب إذا دعي، الرحمن الذي يرحم، ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا، وهو يرحمنا بتميزنا من أعدائه.
عنه (عليه السلام): إن تفسير الإله هو الذي أله الخلق عن درك ماهيته وكيفيته، بحس أو بوهم، لا بل هو مبدع الأوهام وخالق الحواس.
الإمام الرضا (عليه السلام): إن في تسمية الله عز وجل الإقرار بربوبيته وتوحيده.
عنه (عليه السلام): " الله " أعظم اسم من أسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله، ولم يتسم به مخلوق.
الإمام زين العابدين (عليه السلام) - لما سئل عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم -: حدثني أبي، عن أخيه الحسن عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام): إن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن " بسم الله الرحمن الرحيم " ما معناه؟
فقال: إن قولك " الله " أعظم اسم من أسماء الله عز وجل، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله، ولن يتسم به مخلوق.
فقال الرجل: فما تفسير قوله: الله؟
قال: هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه، وتقطع الأسباب من كل من سواه، وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا ومتعظم فيها، وإن عظم غناؤه وطغيانه وكثرت حوائج من دونه إليه، فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم، وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها، فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته، حتى إذا كفى همه عاد إلى شركه. أما تسمع الله عز وجل يقول: (قل أرءيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صدقين * بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون). فقال الله عز وجل لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي، إني قد ألزمتكم الحاجة إلي في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت، فإلي فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته، فإني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم، وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم، فأنا أحق من سئل وأولى من تضرع إليه، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم.
" بسم الله الرحمن الرحيم " أي أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا يحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، والمجيب إذا دعي، الرحمن الذي يرحم، ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفف علينا الدين وجعله سهلا خفيفا، وهو يرحمنا بتميزنا من أعدائه.
عنه (عليه السلام): إن تفسير الإله هو الذي أله الخلق عن درك ماهيته وكيفيته، بحس أو بوهم، لا بل هو مبدع الأوهام وخالق الحواس.
الإمام الرضا (عليه السلام): إن في تسمية الله عز وجل الإقرار بربوبيته وتوحيده.
مواضيع مماثلة
» (دعوة للتأمل)>> لماذا قال رسول الله ص عن المهدي أنه(( يَخرج في أمتي )) ما معنى ذلك؟
» معنى الإله
» معنى الساق واليد
» عبادة معنى الإسم عند العارفين بالله
» بطولية عمر بن الخطاب و شجاعته في حرق داربنت رسول الله صل الله عليه و اله
» معنى الإله
» معنى الساق واليد
» عبادة معنى الإسم عند العارفين بالله
» بطولية عمر بن الخطاب و شجاعته في حرق داربنت رسول الله صل الله عليه و اله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى