مقدمة | الله | الولاية |
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة | الله | الولاية |
(( الله ))
تارة يكون المراد منه:
1. لفظ يحكي عن اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يصطلح عليه بالإسم الأعظم، ويعبرون عنه ب ( الله الوصفي ) الذي هو وصف، يشير إلى إحاطته بجميع الأسماء والصفات.
2. هو ما يكون علما للذات المقدسة الذات بما هي ذات، ويعبرون عنه ب ( الله الذاتي ).
.............................
(( الولاية )) تعني القرب
والقرب على نحوين:
1. قرب الهوية الإلهية من الأشياء ( المعية الوجودية / القيومية ) :
وهو في مقام الثبوت ، مع الجميع وخارج عن إرادة الإنسان.
( وهو اقرب إليكم من حبل الوريد )
( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب )
( وهو اقرب إليه من حبل الوريد )
( ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون )
( يحول بين المرء وقلبه )
2. قرب العبد من الحق في الكمالات والأخلاق:
وهو في مقام الإثبات، مختص بعبادة المؤمنين الذين قد تنورت قلوبهم بإشراق وتجليات الرحمانية والأشعة الإلهية عليها.. وهو داخل في إرادة الإنسان.
وهو ما يسمى (( بالولاية ))
والولاية إما عامة وإما خاصة /
* العامة :
- وهي أن يتقرب العبد إلى الحق المتعال لكن لا بحيث يفنى فيه.
- تحصل بنحو الحال أي قابلة للزوال.
* الخاصة:
- فهي أن يفنى العبد بانيته في الحق بحيث لم يبقى له جهة خلقية.
- تحصل بنحو الاستقرار باقية ببقاء الله.
والخاصة تنقسم إلى مطلقة ومقيدة /
** المطلقة:
هي الفناء الذاتي في الحق بحيث يتجلى الحق له بالأسماء الذاتية وكان ذلك له مقاما لا أن يكون له حالا.
** المقيدة:
هي الفناء في الحق فناء صفاتياً أو فعليا وهي بحسب الحال.
تارة يكون المراد منه:
1. لفظ يحكي عن اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يصطلح عليه بالإسم الأعظم، ويعبرون عنه ب ( الله الوصفي ) الذي هو وصف، يشير إلى إحاطته بجميع الأسماء والصفات.
2. هو ما يكون علما للذات المقدسة الذات بما هي ذات، ويعبرون عنه ب ( الله الذاتي ).
.............................
(( الولاية )) تعني القرب
والقرب على نحوين:
1. قرب الهوية الإلهية من الأشياء ( المعية الوجودية / القيومية ) :
وهو في مقام الثبوت ، مع الجميع وخارج عن إرادة الإنسان.
( وهو اقرب إليكم من حبل الوريد )
( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب )
( وهو اقرب إليه من حبل الوريد )
( ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون )
( يحول بين المرء وقلبه )
2. قرب العبد من الحق في الكمالات والأخلاق:
وهو في مقام الإثبات، مختص بعبادة المؤمنين الذين قد تنورت قلوبهم بإشراق وتجليات الرحمانية والأشعة الإلهية عليها.. وهو داخل في إرادة الإنسان.
وهو ما يسمى (( بالولاية ))
والولاية إما عامة وإما خاصة /
* العامة :
- وهي أن يتقرب العبد إلى الحق المتعال لكن لا بحيث يفنى فيه.
- تحصل بنحو الحال أي قابلة للزوال.
* الخاصة:
- فهي أن يفنى العبد بانيته في الحق بحيث لم يبقى له جهة خلقية.
- تحصل بنحو الاستقرار باقية ببقاء الله.
والخاصة تنقسم إلى مطلقة ومقيدة /
** المطلقة:
هي الفناء الذاتي في الحق بحيث يتجلى الحق له بالأسماء الذاتية وكان ذلك له مقاما لا أن يكون له حالا.
** المقيدة:
هي الفناء في الحق فناء صفاتياً أو فعليا وهي بحسب الحال.
مواضيع مماثلة
» مقدمة في علم الباراسيكولوجي
» مقدمة عن الكتاب والكاتب
» 2. مقدمة في وحدة الوجود
» مقدمة| التعريف بعلم العرفان والتصوف
» 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )
» مقدمة عن الكتاب والكاتب
» 2. مقدمة في وحدة الوجود
» مقدمة| التعريف بعلم العرفان والتصوف
» 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى