وثيقة : الجويني الشافعي يروي الزيارة الجامعة في فرائد السمطين بدون اعتراض
صفحة 1 من اصل 1
وثيقة : الجويني الشافعي يروي الزيارة الجامعة في فرائد السمطين بدون اعتراض
اللهم صل على محمد وال محمد
لكي يعلم المشككين ان بعض المعتدلين من علماء السنة لاتوجد عندهم اي اشكالية في ان يكون اهل البيت (ع) يحاسبون الخلق يوم القيامة .
واضاف حفيد القدس:
الترجمة من كتاب (( نفحات الأزهار )) للسيد علي الميلاني
1 - الحمويني من مشايخ الذهبي ، فقد أورده في ( المعجم المختص ) بقوله : " إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه . الإمام الكبير المحدث ، شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي . ولد سنة 644 وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز ، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن ، وعلى يده أسلم الملك غازان ، توفي بخراسان في سنة 722 . قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة 695 ، أنا أبو عمرو عثمان بن موفق الأذكاني بقراءتي سنة 64 ، أنا المؤيد بن محمد الطوسي . ح وأنا أحمد بن هبة الله ، عن المؤيد أنا هبة الله ابن سهل ، أنا سعيد بن محمد البحري ، أنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نبأ أبو مصعب ، نبأ مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة . متفق عليه ، وأخرجه ابن ماجة عن أبي مصعب الزهري ، فوافقناه بعلو " ( 1 ) .
وفي ( تذكرة الحفاظ ) في عداد شيوخه : " وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية ، قدم علينا ، حدث ، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي ، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، على يده أسلم غازان الملك . مات سنة 722 وله 78 سنة " ( 2 ) .
2 - الأسنوي : " كان إماما في علوم الحديث والفقه ، كثير الأسفار في طلب العلم ، طويل المراجعة ، مشهورا بالولاية . . . . . " ( 3 ) .
3 - ابن حجر العسقلاني : " أكثر عن جماعات بالعراق والشام والحجاز ، وخرج لنفسه تساعيات ، وسمع بالحلة ، وتبريز ، وبآمل طبرستان ، والشوبك ( الشريك ) والقدس ، وكربلاء ، وقزوين ، ومشهد علي ، وبغداد ، وله رحلة واسعة ، وعني بهذا الشأن ، وكتب وحصل . وكان دينا وقورا ، مليح الشكل ، جيد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان قدم دمشق ، وأسمع الحديث بها في سنة 95 ، ثم حج سنة 21 " ( 4 ) .
وتوجد ترجمته في مصادر أخرى : كالوافي بالوفيات 6 / 141 .
والمنهل الصافي 10 / 141 .
ووصفه الحافظ الزرندي لدى النقل عنه ب " الشيخ الإمام العالم . . . . " ( 5 ) .
وكذا اعتمد على روايته الحافظ السمهودي في ( جواهر العقدين ) وشهاب الدين أحمد في ( ترجيح الدلائل ) .
----- <هامش > -----
( 1 ) المعجم المختص : 65 .
( 2 ) تذكرة الحفاظ 4 / 1505 .
( 3 ) طبقات الشافعية 1 / 454 .
( 4 ) الدرر الكامنة 1 / 69 .
( 5 ) نظم درر السمطين : 21 .
لكي يعلم المشككين ان بعض المعتدلين من علماء السنة لاتوجد عندهم اي اشكالية في ان يكون اهل البيت (ع) يحاسبون الخلق يوم القيامة .
واضاف حفيد القدس:
الترجمة من كتاب (( نفحات الأزهار )) للسيد علي الميلاني
1 - الحمويني من مشايخ الذهبي ، فقد أورده في ( المعجم المختص ) بقوله : " إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه . الإمام الكبير المحدث ، شيخ المشايخ صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي . ولد سنة 644 وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز ، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن ، وعلى يده أسلم الملك غازان ، توفي بخراسان في سنة 722 . قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة 695 ، أنا أبو عمرو عثمان بن موفق الأذكاني بقراءتي سنة 64 ، أنا المؤيد بن محمد الطوسي . ح وأنا أحمد بن هبة الله ، عن المؤيد أنا هبة الله ابن سهل ، أنا سعيد بن محمد البحري ، أنا زاهر بن أحمد الفقيه ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نبأ أبو مصعب ، نبأ مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة . متفق عليه ، وأخرجه ابن ماجة عن أبي مصعب الزهري ، فوافقناه بعلو " ( 1 ) .
وفي ( تذكرة الحفاظ ) في عداد شيوخه : " وسمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية ، قدم علينا ، حدث ، وروى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي ، وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء ، على يده أسلم غازان الملك . مات سنة 722 وله 78 سنة " ( 2 ) .
2 - الأسنوي : " كان إماما في علوم الحديث والفقه ، كثير الأسفار في طلب العلم ، طويل المراجعة ، مشهورا بالولاية . . . . . " ( 3 ) .
3 - ابن حجر العسقلاني : " أكثر عن جماعات بالعراق والشام والحجاز ، وخرج لنفسه تساعيات ، وسمع بالحلة ، وتبريز ، وبآمل طبرستان ، والشوبك ( الشريك ) والقدس ، وكربلاء ، وقزوين ، ومشهد علي ، وبغداد ، وله رحلة واسعة ، وعني بهذا الشأن ، وكتب وحصل . وكان دينا وقورا ، مليح الشكل ، جيد القراءة ، وعلى يده أسلم غازان ، وكان قدم دمشق ، وأسمع الحديث بها في سنة 95 ، ثم حج سنة 21 " ( 4 ) .
وتوجد ترجمته في مصادر أخرى : كالوافي بالوفيات 6 / 141 .
والمنهل الصافي 10 / 141 .
ووصفه الحافظ الزرندي لدى النقل عنه ب " الشيخ الإمام العالم . . . . " ( 5 ) .
وكذا اعتمد على روايته الحافظ السمهودي في ( جواهر العقدين ) وشهاب الدين أحمد في ( ترجيح الدلائل ) .
----- <هامش > -----
( 1 ) المعجم المختص : 65 .
( 2 ) تذكرة الحفاظ 4 / 1505 .
( 3 ) طبقات الشافعية 1 / 454 .
( 4 ) الدرر الكامنة 1 / 69 .
( 5 ) نظم درر السمطين : 21 .
مواضيع مماثلة
» الكافي يروي عن الحمار عفير ، والقرآن الكريم يروي عن من .؟!!
» تحريف حسين سليم أسد لحديث الثقلين (وثيقة)
» براويز مكيفات الشباك بلاستيك تركي وبراويز خشبية بدون مسامير
» معجم كلمات علماء الامامية في صحة واعتبار زيارة الجامعة - مهم جداً ( وثائق )
» ابن تيمية : النبي شعيب كان كافرا وأسلم ( وثيقة)
» تحريف حسين سليم أسد لحديث الثقلين (وثيقة)
» براويز مكيفات الشباك بلاستيك تركي وبراويز خشبية بدون مسامير
» معجم كلمات علماء الامامية في صحة واعتبار زيارة الجامعة - مهم جداً ( وثائق )
» ابن تيمية : النبي شعيب كان كافرا وأسلم ( وثيقة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى