أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 14/4/2024, 23:59

مقدمة كتاب فصوص الحكم


" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله منزّل الحكم على قلوب الكلم بأحديّة الطريق الأمم من المقام الأقدم و إن اختلفت النحل و الملل لاختلاف الأمم . و صلى الله على ممدّ الهمم ، من خزائن الجود و الكرم ، بالقيل الأقوم ، محمّد و آله و سلَّم . "



المحاضرة رقم 4


" الحمد لله منزّل الحكم على قلوب الكلم "

بدأ الشيخ كتابه بالحمد تأسيا بفاتحة القرآن الكريم وهكذا جرت عادة العرفاء والعلماء دائما بعد البسملة.

الحمد هو الثناء على النعم، فقد أراد الله تعالى أن يلفت انتباه الإنسان بداية الفاتحة إلى النعم الإلهية التي لا تعد ولا تحصى.

إن أي نعمة إلهية تستحق الثناء والشكر لله تعالى، والشكر يكون بالفعل والعمل (( وقل اعملوا آل داوود شكرا )) أي العمل بالواجبات والمستحبات وترك المعاصي والذنوب.


تبين لنا الآية في سورة التوبة كيفية الوصول لمقام الحمد (( التآئبون العابدون الحامدون )) فالحمد لن يتحقق إلا إذا سبقه توبة لله وعبادة لله تعالى..

يوجد معنى آخر للحمد وهو اظهار الكمالات الإلهية وما يتعلق بها من الأفعال الصفات والآثار.. ولكل اسم من أسماء الله تعالى حمد خاص به على ضوئه يسير السالك.. 

(( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) أي تخلقوا بها سيروا بها 


الحمد في مطلع السور القرآنية/ 
الفاتحة / الحمد لله رب العالمين
الأنعام / الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور
الكهف / الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
سبأ  / الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض
فاطر / الحمد لله فاطر السماوات والأرض


عدل سابقا من قبل Admin في 16/4/2024, 10:32 عدل 2 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

بان يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty رد: 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 15/4/2024, 15:30

محاضرة رقم 5

" الحمد لله منزّل الحكم على قلوب الكلم "

الإنزال:
هو كشف من عالم الغيب لعالم الشهادة

(( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ))
(( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ))
(( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ))
(( إنا أنزلناه في ليلة القدر ))

خصائص الإنزال:
- يكون دفعي مرة واحدة
- يكون عام
- ينقسم لقسمين الأول قابل للإدراك الإنساني والثاني غير قابل (( بل هو قرآن مجيد .. في لوح محفوظ  )) القرآن الموجود في اللوح المحفوظ غير قابل للإدراك .. لكن عندما أراد المولى أن ينزل هذا القرآن على النبي ثم للناس حدث تغيير في الصيرورة وجعل آخر ليكون قابلا للإدراك (( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون )) .

الإنزال يحتاج لمحل ثابت مستقر ليتم النزول فيه. (( نزل به الروح الأمين على قلبك )) فقلب النبي هو محل النزول وهو طاهر مستقر لا يقبل التغيير ( السهو والنسيان والخطأ ) . ومن بعده ينزل على الفهم وأخيرا السمع.. أما بقية الأنبياء فأولا يأتي السمع ثم الفهم حتى يصل للقلب..

عبارة الشيخ " منزل الحكم على قلوب الكلم " يقصد بالكلم النبي الخاتم لأنه الذي يتنزل القرآن على قلبه أولا بخلاف بقية الأنبياء.

الإنزال يكون من العالي للأسفل (( في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون، تنزيل من رب العالمين ))


التنزيل:

(( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ))
(( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ))

خصائص التنزيل :
- يكون تدريجي على دفعات
- يكون موضعي
- يكون خاص برب العالمين

معاني الجعل /
1. الاعتقاد (( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ))
2. الخلق (( الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ))
3. التشريع (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن ))
4. الصيرورة (( وجعلناهم حصيدا خامدين )) (( فجعلناهم الأسفلين ))

يوجد ترابط وثيق بين الجعل والإنزال.


عدل سابقا من قبل Admin في 16/4/2024, 10:10 عدل 2 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

بان يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty رد: 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 15/4/2024, 15:31

" الحمد لله منزّل الحكم على قلوب الكلم "

تعريفات الحكمة:
1. هي وضع الشيء في موضعه الصحيح.
2. هي إتقان العمل.
3. هي العلم بحقيقة الأشياء وأوصافها وأحكامها.

مصدر الحكم:
الأسماء الإلهية

القلب:
هو جوهر نوارني يعمل كمرآة لتجليات الحق تعالى، ولا يراد به القلب الصنوبري المادي.

خصائص القلب:
1. هو محل الإيمان (( كتب في قلوبهم الإيمان )) (( حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم )) .
2. محل الذكر (( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ))
3. محل الامتحان (( أولائك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ))
4. محل القبول (( إلا من أتى الله بقلب سليم )) (( وجاء بقلب منيب )).

الموانع التي تصيب القلب:
1. الرين (( كلا بل ران على قلوبهم ))
2. القفل (( بل على قلوب أقفالها ))
3. الطبع (( طبع الله على قلوبهم ))
4. الختم (( ختم الله على قلوبهم ))

جلاء القلب:
يكون بذكر الله وعدم الغفلة.
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))


عدل سابقا من قبل Admin في 16/4/2024, 10:16 عدل 1 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty رد: 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 15/4/2024, 15:32

محاضرة رقم 6

" الحمد لله منزل الكلم على قلوب الحكم "

الكلم/
مفردها ( كلمة ) ، ومراد الشيخ الأكبر هنا هو الإنسان الكامل وهم الأنبياء بصورة عامة والنبي الخاتم بصورة خاصة.

إطلاق الكلمة على الأنبياء في القرآن الكريم:
1. (( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) حيث أطلق على النبي عيسى عليه السلام وصف ( كلمة ) .

2. (( وصدقت بكلمات ربها وكتبه )) حيث أن المراد بكلمات الله هنا هم الأنبياء عليهم السلام.

3. (( النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته )) بكلماته أي برسله.

جميع الموجودات هي كلمات الله بالمعنى العام:


(( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ))


المراد بالكلم بالخصوص في جملة " قلوب الكلم " هو النبي الخاتم الذي صعد إلى الله في رحلة الإسراء والمعراج (( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا )) فهو الكلم الطيب (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ))


عدل سابقا من قبل Admin في 16/4/2024, 10:18 عدل 1 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

بان يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty رد: 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 15/4/2024, 16:37

" بأحديّة الطريق الأمم من المقام الأقدم "

احتمالات ( الباء ) في بأحدية/
1. سببية كما يذهب القيصري. 
2. ظرفية بمعنى ( في ) .
3. التضمين أي تضمن على.
4. جاءت بمعنى ( متلبسا )

أحدية الطريق/
الطريق الإلهي واحد
(( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه  ))

لكن المناهج مختلفة بحسب استعدادات وقوابل الناس
(( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) 
(( قد علم كل أناس مشربهم ))
(( ولكل وجهة هو موليها ))
(( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ))


المنهجين الأساسيين الموصلين لصراط الله المستقيم هما :
1. منهج السير والسلوك ( الوسائط )
وهو العمل وفق برنامج خاص للوصول للمراد.

(( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))



السير على 4 أنواع عبر عنها بالأسفار الأربعة:
الأول: السفر من الخلق إلى الحق
ويكون برفع الحجب الظلمانية ثم رفع الحجب النورانية " إن لله سبعود حجابا من نور وظلمة ".

الثاني: السفر في الحق بالحق
ويكون هذا السفر بالأسماء الإلهية بعد أن يصبح وليا

الثالث: السفر من الحق إلى الحق بالحق
ويكون بالأفعال ويحصل له التنبيء.

الرابع: السفر في الحق بالخلق
ويكون بشهود آثار الخلق فيقف على كيفية صعودها للحق ويحصل له هنا مقام الأستاذية فينصح الناس ويعلمهم كيفية الوصول للحق.


كل موجود يطلب تكامله الخاص ولا بد في هذا السير من وجود الشيخ العارف المرشد. يسمى السائر على هذا النهج ( مريد )

2. منهج السر أو الجذب الإلهي ( بدون وسائط ):


وهو الطريق الأقصر والمشار إليه في دعاء عرفة " إلهي حققني بحقائق أهل القرب واسلك بي مسلك أهل الجذب " وفي حديث آخر " جذبة من جذبات الحق توازي عمل الثقلين " .

المقصود بالجذب هو اجتياز المنازل والمقامات بدون كلفة، ومن غير عوائق. ويسمى المجذوب ( مرادا ).


الطريق الأمم / 
المقصود به هو الطريق الواضح المختصر الثاني ( الجذب الإلهي ) وهو ( الصراط المستقيم ) فالطريق المستقيم هو أقصر الطرق. 


(( وما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ))
الكل يأخذه الله إلى الصراط المستقيم ولكن هناك من يواصل السير وهناك من يسقط.

الفسوق أحد المسالك التي تؤدي إلى السقوط (( وكذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون )) 

يقول الحق تعالى :
(( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) 
(( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))

في الآية الأولى الأمر ( فاتبعوه ) وفي الثاني ( فاتبعوني ) ويتحصل من الآيتين أن الصراط الذي أمرنا باتبعاه ليوصلنا إلى الله هو صراط النبي الأكرم.



من المقام الأقدم/ 
( من )  تعني الإبتداء

المقام الأقدم
هو المقام الذي لم يسبقه عدم وهو مقام الأحدية الذاتية منبع الأعيان واستعداداتها في الحضرة العلمية. وهو علم إجمالي دفعي.


عدل سابقا من قبل Admin في 17/4/2024, 10:47 عدل 2 مرات

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم ) Empty رد: 3. مقدمة الكتاب ( الحمد لله منزل الحكم على قلوب الكلم )

مُساهمة من طرف Admin 15/4/2024, 20:27

المحاضرة رقم 7 

الفيض الأقدس/ 
هو الصور العلمية الموجودة في علم الله تعالى.
بهذا الفيض تعطى الاستعدادت للأشياء.
وهو مرتبط بسر القدر ( علم الله تعالى في الأزل بمدى استعدادات وقابليات الأشياء ) .
يكون الفيض الأقدس في العلم.

الفيض المقدس / 
هو تنزل الصورة العلمية وتلبسها بلباس معين يطلق عليه ( الأعيان الثابتة ) و ( الموجودات الخارجية ) .
العطايا التي تعطى للأشياء بناء على استعداداتها.
مترتب على الفيض الأقدس.


" و إن اختلفت النحل و الملل لاختلاف الأمم "

النحل /

 الأديان

الملل /
 معاني الملة /
1. الدين والشريعة (( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا ))

2. المنهج (( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ))

3. الطريق (( إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله ))


اختلاف الأمم /

(( لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا )) (( ولو شاء لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم )) 

اختلفت الأمم بسبب اختلاف عاداتهم واستعداداتهم وقابلياتهم. وحتى الأنبياء عليهم السلام اختلف سلوكهم وسيرهم لله كل بحسب استعداده.


" وصلى الله على ممد الهمم من خزائن الجود والكرم، بالقيل الأقوم، محمد وآله وسلم  "

صلاة الله على النبي محمد /
 (( إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))

صلاة الله والملائكة المقربون هي تحقيق الرفعة والسمو للنبي، لا يوجد أي نبي آخر وصل لهذه الدرجة من الرفعة وهذا المقام ( المحمود ) ولا حتى من الملائكة ( لو اقتربت أنملة لاحترقت ) .


صلاة الله متحققة وصلاة ملائكته متحققة أما صلاة المؤمنون فهنالك أمر بإقامة الصلاة للنبي.. وهذا الأمر المداومة عليه تجعل العبد من المؤمنين فالمؤمنون هم الذين يصلون على النبي..

هذه الصلاة إذا أقامها المؤمن توصله للمقام الآخر وهو التسليم للنبي ( وسلموا تسليما ) والتسليم هو الخضوع والطاعة.

(( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان بالمؤمنين رحيما )) صلاة الله على المؤمنين هنا بمعنى الرحمة.

ممد الهمم /

 من أهم آثار الصلاة على النبي هو أنه يقوم بإمدادك بالهمة، مصدر المدد هو المقام المحمدي.. ومعنى الهمة هو القصد.

من الناس من تكون همته تحقيق الكمالات الدنيوية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ورفعة مقام 

ومنهم من تكون همته تحقيق الكمالات الروحية وهم الخواص

ومنهم من تكون همته التعلق بالله وحده وهم خواص الخواص

(( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك )) 


محاضرة رقم 8

من خزائن الجود والكرم /
الخزينة
 هي المكان الذي تجمع وتحفظ فيه الأشياء.

عن الإمام السجاد: " آيات القرآن خزائن، كلما فتحت خزانة ينبغي لك أن تنظر ما فيها "


 النبي محمد هو الذي بيده خزائن الجود والكرم وهو لكونه الإنسان الكامل لديه التصرف الكامل بخزائن الله.


(( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ))

إشارات قرآنية على أن المتصرف في هذه الكنوز والخزائن هو النبي الأكرم/


(( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ))
(( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))
(( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ))


الجود والكرم/
الخزينتين اللتان يأتي منهما المدد هما خزينة الجود ( الجواد ) والكرم ( الكريم ).


 جاء في الدعاء" يا من يعطي من سأله، ومن لم يسأله تحننا منه ورحمة "
الجود: هو الإعطاء من غير سؤال.
السخاء: هو الإعطاء مع السؤال.
الكرم: هو صفة عامة ولها أبواب كثيرة جدا.


(( وإنه لقرآن كريم )) (( إنه لقول رسول كريم )) (( لهم مغفرة ورزق كريم )) (( وقل لهما قولا كريما ))


بالقيل الأقوم /
 المدد يكون عن طريق القيل الأقوم وهو ( القرآن ) 
(( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ))


أو هو ( النبي الأكرم ) المتحقق بالقرآن كما يرى الشيخ ابن عربي
(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولائك الذين هداهم الله وأولائك هم أولوا الألباب ))
القول هم الأنبياء، وأحسن الأقوال هو النبي الأكرم محمد، والاتباع يكون بعد الاستماع..


النبي الأكرم هو الذي يمد الأنبياء عليهم السلام
(( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ))
يختار الله من كل أمة شهيد أي نبيهم
ويكون النبي محمد هو الشهيد على كل الأنبياء والمسؤول عنهم


(( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم، وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ))


فيوضاته صلى الله عليه وآله وسلم غير منقطعة حتى قبل ولوج روحه البدن وحتى بعد مفارقة روحه البدن فهو الشهيد على جميع الأنبياء وهو المدد لهم بالهمم.


محمد وآله وسلم

تأكيد على أن المدد يكون بالنبي الأكرم محمد وآله، والآل أعم من موضوع القرابة، وتشمل المتبعون له المسلمون له المنقادون له ومن هنا كان سلمان من أهل البيت " سلمان منا أهل البيت " .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى