فص حكمة إلهية في كلمة آدمية

فص حكمة إلهية في كلمة آدمية
.................
■ الفص:
- خلاصته وزبدته.
- ما يزين به الخاتم.
- مفصل الأمر.

■ الحكمة:
□ الحكمة عند القيصري:
علم بحقائق الأشياء على ما هي عليه وعمل بمقتضاه.

□ الحكمة عند السيد الإمام:
معرفة الله وشؤونه الذاتية وتجلياته الأسمائية والأفعالية في الحضرة العلمية ( الأعيان الثابتة ) والعينية ( الأعيان الخارجية ) بالمشاهدات الحضورية والعلم بكيفية المناكحات والمراودات والنتائج الإلهية في الحضرات الأسمائية والأعيانية بالعلم الحضوري..

ويمكن أن يكون الحكمة هي العلم بكمال الجلاء والاستجلاء، فإن كمال الجلاء ظهور الحق في المرآة الأتم وكمال الاستجلاء شهود نفسه فيها.

□ الطباطبائي في الميزان ج6 ص 254 :
ومن هنا يظهر أن الواحد منا لو رزق علم الاسماء وعلم الروابط التي بين الأسماء والتي بينها وبين الاشياء وما تقتضيه اسمائه تعالى مفردة ومؤلفة علم النظام الكوني بأسره.

■ الإلهية:
المراد بها مقام الواحدية.

■ آدم:
□ أغلب الآيات في القرآن الكريم عندما تذكر آدم يراد به أبو البشر النبي آدم عليه السلام في عالم الشهادة .. منها :

( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما )

( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )

( فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنك من الجنة فتشقى )

( وعصى آدم ربه فغوى )

□ وأحيانا أخرى يراد به الروح الكلي المحمدي الإنسان الكامل الذي هو مبدأ النوع الإنساني وهو المراد في هذا الفص:
( وعلم آدم الأسماء كلها )