أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روايات صحيحة في التوحيد

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:02

105_الكافي 1 - ص 88ح1 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة قال : سأل نافع بن الأزرق أبا جعفر عليه السلام فقال : أخبرني عن الله متى كان ؟ فقال : متى لم يكن حتى أخبرك متى كان ، سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا




106_الكافي ج 1 - ص 88ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال : إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : سل عما شئت فقال : أخبرني عن ربك متى كان ؟ وكيف كان ؟ وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقيم بعده بما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .



107_الكافي ج 1 - ص 91ح1 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزل قل هو الله أحد إلى آخرها . ورواه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب .


108_الكافي ج 1 - ص 91ح3 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال : قال : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .



109_الكافي ج 1 - ص 92ح2 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل يقول : " وأن إلى ربك المنتهى " فإذا انتهى الكلام إلى الله فأمسكوا .



110_الكافي ج 1 - ص 92ح3 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:02

111_الكافي ج 1 - ص 92ج4 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد إياك والخصومات فإنها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها وعسى أن يتكلم بالشئ فلا يغفر له إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعي من بين يديه فيجيب من خلفه ويدعي من خلفه فيجيب من بين يديه . وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الأرض .



112_الكافي ج 1 - ص 93ح6 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ملكا عظيم الشأن كان في مجلس له فتناول الرب تبارك وتعالى ففقد فما يدري أين هو .

113_الكافي ج 1 - ص 93ح7 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إياكم والتفكر في الله ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه .



114_الكافي ج 1 - ص 95 - 96ح 2 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال والحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال أبو قرة : إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد الرؤية ، فقال أبو الحسن عليه السلام : فمن المبلغ عن الله إلى الثقلين من الجن والإنس " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما . وليس كمثله شئ " أليس محمد ؟ قال : بلى قال : كيف يجيئ رجل إلى الخلق جميعا فيخبرهم أنه جاء من عند الله وأنه يدعوهم إلى الله بأمر الله فيقول : " لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما وليس كمثله شئ " ثم يقول أنا رأيته بعيني وأحطت به علما وهو على صورة البشر ؟ ! أما تستحون ؟ ! ما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا أن يكون يأتي من عند الله بشئ ، ثم يأتي بخلافه من وجه آخر ؟ ! قال أبو قرة : فإنه يقول : " ولقد رآه نزلة أخرى " فقال أبو الحسن عليه السلام : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى . حيث قال : " ما كذب الفؤاد ما رأى " يقول : ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ، ثم أخبر بما رأى فقال " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " فآيات الله غير الله وقد قال الله : " ولا يحيطون به علما " فإذا رأته الابصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة ، فقال أبو قرة : فتكذب بالروايات ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن كذبتها . وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الابصار وليس كمثله شئ ؟ .



115_الكافي ج 1 - ص 97ح4 :
وعنه ، عن أحمد بن إسحاق قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن الرؤية وما اختلف فيه الناس فكتب : لا تجوز الرؤية ، ما لم يكن بين الرائي والمرئي هواء [ لم ] ينفذه البصر فإذا انقطع الهواء عن الرائي والمرئي لم تصح الرؤية ، وكان في ذلك الاشتباه ، لان الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه وكان ذلك التشبيه لان الأسباب لابد من اتصالها بالمسببات .
قال المجلسي في المرآة ج1:ص334((صحيح)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:11

116_الكافي ج 1 - ص 98ح8 :
محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما أسري بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل مكانا لم يطأه قط جبرئيل فكشف له فأراه الله من نور عظمته ما أحب .



117_الكافي ج 1 - ص 98ح9 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " لا تدركه الابصار " قال : إحاطة الوهم ألا ترى إلى قوله : " قد جاء كم بصائر من ربكم " ليس يعني بصر العيون " فمن أبصر فلنفسه " ليس يعني من البصر بعينه " ومن عمي فعليها " ليس يعني عمى العيون إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال : فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم ، وفلان بصير بالثياب ، الله أعظم من أن يرى بالعين .


118_الكافي ج 1 - ص 98ح10 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن الله هل يوصف ؟ فقال : أما تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما تقرء قوله تعالى : " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار " ؟ قلت : بلى ، قال : فتعرفون الابصار ؟ قلت : بلى ، قال : ما هي ؟ قلت : أبصار العيون ، فقال إن أوهام القلوب أكبر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام .



119_الكافي ج 1 - ص 100ح2 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، عن أبي حمزة قال : قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا حمزة إن الله لا يوصف بمحدودية ، عظم ربنا عن الصفة فكيف يوصف بمحدودية من لا يحد ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ؟.


120_الكافي ج 1 - ص 103ح11 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله لا يوصف ، وكيف يوصف ؟ وقد قال في كتابه : " وما قدروا الله حق قدره " فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:12

121_الكافي ج 1 - ص 107ح2 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان الله عز وجل ولا شئ غيره ولم يزل عالما بما يكون ، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه .



122_الكافي ج 1 - ص 107ح3 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن الكاهلي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في دعاء : الحمد لله منتهى علمه ، فكتب إلي لا تقولن منتهى علمه فليس لعلمه منتهى ولكن قل : منتهى رضاه .


123_الكافي ج 1 - ص 107ح4 :
محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن أيوب بن نوح أنه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام يسأله عن الله عز وجل أكان يعلم الأشياء قبل أن خلق الأشياء وكونها أو لم يعلم ذلك حتى خلقها وأراد خلقها وتكوينها فعلم ما خلق عندما خلق وما كون عندما كون ؟ فوقع بخطه : لم يزل الله عالما بالأشياء قبل أن يخلق الأشياء كعلمه بالأشياء بعد ما خلق الأشياء .



124_الكافي 1 - ص 108ح1 :
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في صفة القديم : إنه واحد صمد أحدي المعنى ليس بمعاني كثيرة مختلفة ، قال : قلت : جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع ، قال : فقال : كذبوا وألحدوا وشبهوا تعالى الله عن ذلك ، إنه سميع بصير يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع ، قال : قلت : يزعمون أنه بصير على ما يعقلونه، قال ، فقال : تعالى الله إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق وليس الله كذلك .



125_الكافي ج 1 - ص 109ح1 :
محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، عن الحسين ابن سعيد الأهوازي ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : لم يزل الله مريدا ؟ قال : إن المريد لا يكون إلا لمراد معه ، لم يزل [ الله ] عالما قادرا ثم أراد .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:13

126_الكافي ج 1 - ص 109ح3 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام ، أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق ؟ قال : فقال : الإرادة من الخلق الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل وأما من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك لأنه لا يروي ولا يهم ولا يتفكر ، وهذه الصفات منفية عنه وهي صفات الخلق ، فإرادة الله ، الفعل ، لا غير ذلك يقول له : كن فيكون بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولا تفكر ولا كيف لذلك ، كما أنه لا كيف له .

127_الكافي ج 1 - ص 110ح4 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة .



128_الكافي ج 1 - ص 110ح7 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المشيئة محدثة .



129_الكافي ج 1 - ص 114ح1 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير بسم الله الرحمن الرحيم قال : الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مجد الله ، .



130_الكافي ج 1 - ص 114ح2 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها : الله مما هو مشتق ؟ فقال : يا هشام الله مشتق من إله وإله يقتضي مألوها والاسم غير المسمى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين ، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد ، أفهمت يا هشام ؟ ! قال : قلت : زدني قال : لله تسعة وتسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره ، يا هشام الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس ، والنار اسم للمحرق ، أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا المتخذين مع الله عز وجل غيره ؟ قلت : نعم ، فقال : نفعك الله [ به ] وثبتك يا هشام قال : فوالله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:13

131_الكافي ج 1 - ص 114ح3 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عند جده الحسن بن راشد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال : سئل عن معنى الله فقال : استولى على ما دق وجل.


132_الكافي الشريف ج 1 - ص 115ح5 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن فضيل ابن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " هو الأول والآخر " وقلت : أما الأول فقد عرفناه وأما الآخر فبين لنا تفسيره فقال : إنه ليس شئ إلا يبيد أو يتغير ، أو يدخله التغير والزوال ، أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين فإنه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة ، هو الأول قبل كل شئ وهو الآخر على ما لم يزل ، ولا تختلف عليه الصفات والأسماء كما تختلف على غيره ، مثل الانسان الذي يكون ترابا مرة ، ومرة لحما ودما ، ومرة رفاتا و رميما ، وكالبسر الذي يكون مرة بلحا ، ومرة بسرا ، ومرة رطبا ، ومرة تمرا ، فتتبدل عليه الأسماء والصفات والله عز وجل بخلاف ذلك .


133_الكافي 1 - ص 118ح12 :
علي بن محمد ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن أبي هشام الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية كقوله تعالى : " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله .


134_الكافي ج 1 - ص 128 ح10 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قولنا ، قلت : ما هي ؟ فقال : " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " فلم أدر بما أجبه ، فحججت فخبرت أبا عبد الله عليه السلام فقال :هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه فقل له : ما اسمك بالكوفة ؟ فإنه يقول فلان فقل له : ما اسمك بالبصرة ؟ فإنه يقول : فلان ، فقل ، كذلك الله ربنا ، في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وفي البحار إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله . قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته ، فقال : هذه نقلت من الحجاز .



135_الكافي ج 1 - ص 130ح2 :
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن ادخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ثم قال له : أفتقر أن الله محمول ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : كل محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلا وأسفل وقد قال الله : " وله الأسماء الحسنى فادعوه بها " ولم يقل في كتبه ، إنه المحمول بل قال : إنه الحامل في البر والبحر والممسك السماوات والأرض أن تزولا والمحمول ما سوى الله ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه : يا محمول ، قال أبو قرة ، فإنه قال : " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " وقال : " الذين يحملون العرش " فقال أبو الحسن عليه السلام : العرشي ليس هو الله والعرش اسم علم وقدرة ، وعرش فيه كل شئ ثم أضاف الحمل إلى غيره : خلق من خلقه ، لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه وملائكة يكتبون أعمال عباده ؟ واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته والله على العرش استوى كما قال والعرش ومن يحمله ومن حول العرش والله الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك القائم على كل نفس وفوق كل شئ وعلى كل شئ ولا يقال : محمول ولا أسفل ، قولا مفردا لا يوصل بشئ فيفسد اللفظ والمعنى ، قال أبو قرة : فتكذب بالرواية التي جاءت أن الله إذا غضب إنما يعرف غضبه أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم ، فيخرون سجدا ، فإذا ذهب الغضب خف ورجعوا إلى مواقفهم ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا هو غضبان عليه ، فمتى رضي ؟ وهو في صفتك لم يزل غضبان عليه وعلى أوليائه وعلى أتباعه كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغيير من حال إلى حال وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين ؟ ! سبحانه وتعالى ، لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين ولم يتبدل مع المتبدلين ، ومن دونه يده وتدبيره ، وكلهم إليه محتاج وهو غني عمن سواه.

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:15

136_الكافي ج 1 - ص 132ح3 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل وعز : " وسع كرسيه السماوات والأرض " فقال : يا فضيل كل شئ في الكرسي ، السماوات والأرض وكل شئ في الكرسي .

137_الكافي ج 1 - ص 132ح4 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة [ بن ميمون ] عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله جل وعز : " وسع كرسيه السماوات والأرض " السماوات والأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السماوات والأرض ؟ فقال : بل الكرسي وسع السماوات والأرض والعرش ، وكل شئ وسع الكرسي .


138_الكافي ج 1 - ص 132ح5 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " وسع كرسيه السماوات والأرض " السماوات والأرض وسعن الكرسي أو الكرسي وسع السماوات والأرض ؟ فقال : إن كل شئ في الكرسي.



139_الكافي ج 1 - ص 133ح1 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن الأحول قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الروح التي في آدم عليه السلام ، قوله : " فإذا سويته ونفخت فيه من روحي " ؟ : قال : هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة .

140_الكافي ج 1 - ص 133ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل : " وروح منه " قال : هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:16

140_الكافي ج 1 - ص 133ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة ، عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل : " وروح منه " قال : هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى .

141_الكافي ج 1 - ص 143ح2 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " قال : من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد صلى الله عليه وآله فهو الوجه الذي لا يهلك و كذلك قال : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله.

142_الكافي ج 1 - ص 144ح6 :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فلما آسفونا انتقمنا منهم " فقال : إن الله عز وجل لا يأسف كأسفنا ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون ، فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه ، لأنه جعلهم الدعاة إليه والأدلاء عليه ، فلذلك صاروا كذلك وليس أن ذلك يصل إلى خلقه ، لكن هذا معنى ما قال من ذلك وقد قال : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها " وقال " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم " فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك ، ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر ، وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول : إن الخالق يبيد يوما ما ، لأنه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة ، ثم لم يعرف المكون من المكون ولا القادر من المقدور عليه ، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا ، بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة ، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه ، فافهم إن شاء الله تعالى.

قال المجلسي في المرآة ج2ص118((حسن)).




أقول: أنا العبد الضعيف ،،

((جميع الروايات التي ذكرناها في هذه المشاركة هي معتبرة الاسناد)).



143_بصائر الدرجات ص 86ح5:
حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له جعلت فداك اخبرني عن قول الله تعالى كل شئ هالك الا وجهه قال يا فلان يهلك كل شئ ويبقى الوجه الله أعظم من أن يوصف ولكن معناها كل شئ هالك الا دينه ونحن الوجه الذي يؤتى الله منه.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.

ومنصور وهو بزرج وهو ثقة المعجم ج19 رقم12715.



144_البحار ج 4 - ص 11ح2 :
معاني الأخبار : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " ونفخت فيه من روحي " قال : روح اختاره الله واصطفاه وخلقه وأضافه إلى نفسه ، وفضله على جميع الأرواح فأمر فنفخ منه في آدم عليه السلام.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد))،.


145_علل الشرائع : 14 ح 13 :
عن محمد بن إبراهيم الطالقاني ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت له : لم خلق الله عز وجل الخلق على أنواع شتى ولم يخلقهم نوعا واحدا ؟ فقال : لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز ولا يقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عز وجل عليها خلقا لئلا يقول قائل : هل يقدر الله عز وجل على أن يخلق صورة كذا وكذا ، لأنه لا يقول من ذلك شيئا إلا وهو موجود في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على كل شيء قدير.

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 12 - ص 253 ((الراوية معتبرة الاسناد)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:16

146_البحار ج 3 - ص 259ح3 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد ابن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا زياد إياك والخصومات ، فإنها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم الرجل بالشئ لا يغفر له ، يا زياد إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به ، وطلبوا علم ما كفوه ، حتى انتهى بهم الكلام إلى الله عز وجل فتحيروا ، فإن كان الرجل ليدعى من بين يديه فيجيب من خلفه ، أو يدعى من خلفه فيجيب من بين يديه . المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير مثله .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج5ص407((الرواية صحيحة الاسناد)).


147_البحار ج 3 - ص 259ح4 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي اليسع ، عن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إياكم والتفكر في الله ، فإن التفكر في الله لا يزيد إلا تيها إن الله عز وجل لا تدركه الابصار ولا يوصف بمقدار .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

وابو اليسع هو عيسى بن السري وهو ثقة،المعجم ج14 رقم9198 .
وسليمان بن خالد وهو بن دهقان وهو ثقة ،المفيد ص262رقم5431.



148_البحار ج 3 - ص 264ح25 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب بن الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا محمد إن الناس لا يزال لهم المنطق حتى يتكلموا في الله ، فإذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله إلا الله الواحد الذي ليس كمثله الشئ .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


149_البحار ج 3 - ص 276ح1 :
معاني الأخبار : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : " حنفاء لله غير مشركين به " فقلت : ما الحنيفية ؟ قال : هي الفطرة.

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


150_البحارج 3 - ص 292ح13 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك أصلي خلف من يقول بالجسم ، ومن يقول : بقول يونس - يعني ابن عبد الرحمن - ؟ فكتب عليه السلام لا تصلوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة وابرؤوا منهم ، برأ الله منهم .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:17

151_البحار ج 3 - ص 293ح14 :
أمالي الصدوق : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئته فجهلوك . و به قدروك والتقدير على غير ما وصفوك ، وإني برئ يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ، ليس كمثلك شئ ، إلهي ولن يدركوك ، وظاهر ما بهم من نعمك دليلهم عليك لو عرفوك ، وفي خلقك يا إلهي مندوحة أن يتناولوك ، بل سووك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك ، واتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك وصفوك ، تعاليت ربي عما به المشبهون نعتوك .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).



152_البحارج 3 - ص 296ح22 :
قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قلت له : جعلت فداك هم يقولون في الصفة فقال لي - هو ابتداءا - : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري به أوقفه جبرئيل عليه السلام موقفا لم يطأه أحد قط فمضى النبي صلى الله عليه وآله فأراه الله من نور عظمته ما أحب . فوقفته على التشبيه فقال : سبحان الله ! دع ذا لا ينفتح عليك منه أمر عظيم .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


153_البحار ج 5 - ص 4ح1 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن صباح بن عبد الحميد ، وهشام وحفص وغير واحد قالوا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا.



أقول: أنا العبد الضعيف ،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


154_البحار ج 5 - ص 4 ح3 :
قرب الإسناد : ابن حكيم ، عن البزنطي قال : سألت أبا الحسن عليه السلام قال : فقال لي : اكتب قال الله تعالى : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء ، وبنعمتي أديت إلي فرائضي ، وبقدرتي قويت على معصيتي ، خلقتك سميعا بصيرا ، أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني لأني لا اسأل عما أفعل وهم يسألون ، قد نظمت جميع ما سألت عنه .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

155_البحار ج 5 - ص 5ح4 :
قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن الرضا عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال : يا رب قويت على معصيتك بنعمتك . قال : وسمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له " فقال : إن القدرية يحتجون بأولها وليس كما يقولون ألا ترى أن الله تبارك وتعالى يقول : " وإذا أراد الله بقوم سوء فلا مرد له " وقال نوح على نبينا وآله وعليه السلام : ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم . قال : الامر إلى الله يهدي من يشاء .


أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:17

156_البحار 5 - ص 7ح5 :
قرب الإسناد : بالاسناد المذكور قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : كان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ناجى ربه قال : اللهم يا رب إنما قويت على معاصيك بنعمك .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).




167_الكافي : 1 / 157 ح 3 :
عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته فقلت : الله فوض الأمر إلى العباد ؟ قال : الله أعز من ذلك . قلت : فجبرهم على المعاصي ؟ قال : الله أعدل وأحكم من ذلك . قال ثم قال : قال الله : يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك وأت أولى بسيئاتك مني ، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.

قال الشيخ هادي في الموسوعة ج 2 - ص 202((الرواية صحيحة الاسناد)).


168_الكافي ج 1 - ص 157ح4 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام : يا يونس لا تقل بقول القدرية فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول إبليس فإن أهل الجنة قالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وقال أهل النار : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين . وقال إبليس : رب بما أغويتني ، فقلت : والله ما أقول بقولهم ولكني أقول : لا يكون إلا بما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، فقال : يا يونس ليس هكذا لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، يا يونس تعلم ما المشيئة ؟ قلت : لا ، قال : هي الذكر الأول ، فتعلم ما الإرادة ؟ قلت : لا ، قال : هي العزيمة على ما يشاء ، فتعلم ما القدر ؟ قلت : لا ، قال : هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء ، قال : ثم قال : والقضاء هو الابرام وإقامة العين ، قال : فاستأذنته أن اقبل رأسه و قلت : فتحت لي شيئا كنت عنه في غفله .
قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 79((الرواية معتبرة الاسناد))

169_الكافي ج 1 - ص 158ح5 :
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر اليماني ، عن أبي عبد الله خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه وأمرهم ونهاهم ، فما أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله .

أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


170_الكافي ج 1 - ص 160ح14 :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد .

قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 195((صحيح)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:18

171_البحار ج 5 - ص 4ح1 :
أمالي الصدوق : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن صباح بن عبد الحميد ، وهشام وحفص وغير واحد قالوا : قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا .

أقول:أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).

172_البحار ج 5 - ص 41ح66 :
المحاسن : علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما كلف الله العباد إلا ما يطيقون ، وإنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات ، وكلفهم من كل مائتي درهم خمسة دراهم ، وكلفهم صيام شهر رمضان في السنة ، وكلفهم حجة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك ، وإنما كلفهم دون ما يطيقون ونحو هذا .

أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


173_البحار ج 5 - ص 57ح104 :
قرب الإسناد : ابن حكيم ، عن البزنطي قال : قلت للرضا عليه السلام إن أصحابنا بعضهم يقول بالجبر ، وبعضهم يقول بالاستطاعة ، فقال لي : اكتب قال الله تبارك وتعالى : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، جعلتك سميعا بصيرا قويا ، ما أصابك من حسنة فمن الله ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك أني أولى بحسناتك منك ، وأنت إلى بسيئاتك مني ، وذلك أني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ، فقد نظمت لك كل شئ تريد .


أقول: أنا العبد الضعيف،
((الرواية صحيحة الاسناد)).


174_الكافي : 1 / 158 ح 7 :
عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان ابن عيسى ، عن إسماعيل بن جابر قال : كان في مسجد المدينة رجل يتكلم في القدر والناس مجتمعون قال : فقلت : يا هذا أسألك ؟ قال : سل قلت : يكون في ملك الله تبارك وتعالى ما لا يريد ؟ قال : فأطرق طويلا ثم رفع رأسه إلي فقال لي : يا هذا لئن قلت انه يكون في ملكه ما لا يريد انه لمقهور ولئن قلت لا يكون في ملكه إلا ما يريد أقررت لك بالمعاصي ، قال : فقلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : سألت هذا القدري فكان من جوابه كذا وكذا ، فقال : لنفسه نظر أما لو قال غير ما قال لهلك.

قال النجفي في الموسوعة ج9ص79((الرواية موثقة الاسناد)).


174_الخصال : 1 / 195 ح 271:
عن الفامي ، وابن مسرور ، عن ابن بطة ، عن الصفار ، ومحمد بن علي بن محبوب ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل زعم ان الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي فهذا قد ظلم الله عز وجل في حكمه وهو كافر ، ورجل يزعم ان الأمر مفوض إليهم فهذا وهن الله في سلطانه فهو كافر ، ورجل يقول : إن الله عز وجل كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ والله الموفق .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 80 ((الرواية صحيحة الاسناد)).


175_ التوحيد : 365 ح 2 :
عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن درست ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر ؟ قال : أقول إن الله تعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم .

قال الشيخ النجفي في الموسوعةج 9 - ص 82 ((الرواية صحيحة الاسناد)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:18

176_عقاب الأعمال : 253 ح 4 :
عن أحمد بن محمد ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي انه سمع أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة وخنازير .

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 9 - ص 84((الرواية صحيحة الاسناد)).


177_البحار ج 5 - ص 89 ح10 :
معاني الأخبار : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : شاء وأراد ، ولم يحب ولم يرض . قلت : كيف ؟ قال : شاء أن لا يكون شئ إلا بعلمه ، وأراد مثل ذلك ، ولم يحب أن يقال له : ثالث ثلاثة ، ولم يرض لعباده الكفر .


178_البحار 5 - ص 93 - 94ح13 :
تفسير علي بن إبراهيم : أبى ، عن النوفلي ، عن السكوني ؟ عن جعفر ، عن أبيه صلوات الله عليهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سبق العلم وجف القلم ومضى القضاء وتم القدر بتحقيق الكتاب ، وتصديق الرسل ، وبالسعادة من الله لمن آمن واتقى ، وبالشقاء لمن كذب وكفر ، وبالولاية من الله للمؤمنين ، وبالبراءة منه للمشركين . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يقول : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد ، وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي ، وبقوتي وعصمتي وعافيتي أديت إلي فرائضي ، وأنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بذنبك مني ، الخير مني إليك بما أوليتك به ، والشر مني إليك بما جنيت جزاءا ، وبكثير من تسلطي لك انطويت عن طاعتي ، وبسوء ظنك بي قنطت من رحمتي ، فلي الحمد والحجة عليك بالبيان ، ولي السبيل عليك بالعصيان ، ولك الجزاء الحسن عندي بالاحسان ، لم أدع تحذيرك بي ، ولم آخذك عند عزتك ، وهو قوله : " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " لم أكلفك فوق طاقتك ، ولم أحملك من الأمانة إلا ما أقررت بها على نفسك ، ورضيت لنفسي منك ما رضيت به لنفسك مني .

أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).
179_البحار ج 5 - ص 104ح30 :
الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمير المؤمنين عليه السلام جلس إلى حائط مائل يقضي بين الناس ، فقال بعضهم : لا تقعد تحت هذا الحائط فإنه معور ، فقال أمير المؤمنين : حرس امرء أجله ، فلما قام سقط الحائط . قال : وكان أمير المؤمنين عليه السلام يفعل هذا وأشباهه وهذا اليقين .


180_البحار ج 5 - ص 120ح63 :
المحاسن : أبى ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، وابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله الله عز وجل : " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " فقال : كان شيئا ولم يكن مذكورا ، قلت : فقوله : " أو لم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا " قال : لم يكن شيئا في كتاب ولا علم .
أقول:انا العبد الضعيف،
((الرواية موثقة الاسناد)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:19

181_البحار ج 5 - ص 121ح64 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله إذا أراد شيئا قدره ، فإذا قدره قضاه ، فإذا قضاه أمضاه .


182_البحارالعلامة المجلسي - ج 5 - ص 122ح68 :
المحاسن : أبي ، عن يونس ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قلت : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ، قلت : فما معنى شاء ؟ قال : ابتداء الفعل ، قلت : فما معنى أراد ؟ قال : الثبوت عليه ، قلت : فما معنى قدر ؟ قال : تقدير الشئ من طوله و عرضه ، قلت : فما معنى قضى ؟ قال : إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له .


183_البحار ج 5 - ص 122ح69 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق قال : قال أبو الحسن عليه السلام ليونس مولى علي بن يقطين : يا يونس لا تتكلم بالقدر ، قال : إني لا أتكلم بالقدر و لكن أقول : لا يكون إلا ما أراد الله وشاء وقضى وقدر ، فقال : ليس هكذا أقول ، ولكن أقول : لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى ; ثم قال : أتدري ما المشية ; فقال : لا ، فقال : همه بالشئ ; أو تدري ما أراد ؟ قال : لا ، قال : إتمامه على المشية ، فقال : أو تدري ما قدر ؟ قال : لا ، قال : هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء . ثم قال : إن الله إذا شاء شيئا أراده ، وإذا أراد قدره ، وإذا قدره قضاه ، وإذا قضاه أمضاه ; يا يونس إن القدرية لم يقولوا بقول الله : " وما تشاؤن إلا أن يشاء الله " ولا قالوا بقول أهل الجنة : " الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله " ولا قالوا بقول أهل النار : " ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين " ولا قالوا بقول إبليس : " : رب بما أغويتني " ولا قالوا بقول نوح : " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون " ثم قال : قال الله : يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء ، وبقوتي أديت إلي فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، وجعلتك سميعا بصيرا قويا ، فما أصابك من حسنة فمني ، وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، وذلك إني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ، ثم قال : قد نظمت لك كل شئ تريده .



184_البحار 5 - ص 139ح1 :
تفسير علي بن إبراهيم : أبي ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه ، والمسمى هو الذي فيه البداء ، يقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير .


أقول: أنا العبد الضعيف ،
((جميع الروايات التي لم نعلق عليها هي صحيحة الاسناد)).


185_البحار ج 5 - ص 145ح1 :
قرب الإسناد : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها ، ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:19

186_البحار - ج 5 - ص 153ح2 :
قرب الإسناد : محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وآله قابضا على شيئين في يده ، ففتح يده اليمنى ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب من الرحمن الرحيم في أهل الجنة بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم ، لا ينقص منهم أحد ، ولا يزاد فيهم أحد . ثم فتح يده اليسرى فقال : بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم في أهل النار بأعدادهم وأحسابهم وأنسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم أحد ، ولا يزاد فيهم أحد ، وقد يسلك بالسعداء طريق الأشقياء حتى يقال : هم منهم ، هم هم ، ما أشبههم بهم ! ثم يدرك أحدهم سعادته قبل موته ولو بفواق ناقة ، وقد يسلك بالأشقياء طريق أهل السعادة حتى يقال : هم منهم ، هم هم ، ما أشبههم بهم ، ثم يدرك أحدهم شقاه ولو قبل موته ولو بفواق ناقة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : العمل بخواتيمه ، العمل بخواتيمه ، العمل بخواتيمه .


187_البحار ج 5 - ص 154ح3 :
قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عليه السلام أن يدعو الله لامرأة من أهلنا بها حمل : فقال : قال أبو جعفر عليه السلام : الدعاء ما لم يمض أربعة أشهر ; فقلت له : إنما لها أقل من هذا فدعا لها ، ثم قال : إن النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوما ، و تكون علقة ثلاثين يوما ، وتكون مضغة ثلاثين يوما ، وتكون مخلقة وغير مخلقة ثلاثين يوما ، وإذا تمت الأربعة أشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاقين يصورانه ، و يكتبان رزقه وأجله شقيا أو سعيدا .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:20

188_البحارج 5 - ص 154ح4 :
قرب الإسناد : بالاسناد قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : جف القلم بحقيقة الكتاب من الله بالسعادة لمن آمن واتقى ، والشقاوة من الله تبارك وتعالى لمن كذب و عصى .


189_البحار ج 5 - ص 158ح14 :
المحاسن : أبي ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيحب الله العبد ثم يبغضه ؟ أو يبغضه ثم يحبه ؟ فقال : ما تزال تأتيني بشئ ! فقلت : هذا ديني وبه أخاصم الناس ، فإن نهيتني عنه تركته . ثم قلت له : هل أبغض الله محمدا صلى الله عليه وآله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أبغضه على حال من الحالات لما ألطف له حتى أخرجه من حال إلى حال فجعله نبيا ; فقلت : ألم تجبني منذ سنين عن الشقاوة والسعادة أنهما كانا قبل أن يخلق الله الخلق ؟ ! قال : بلى وأنا الساعة أقوله ; قلت : فأخبرني عن السعيد هل أبغضه الله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أبغضه على حال من الحالات لما ألطف له حتى يخرجه من حال إلى حال فيجعله سعيدا ; قتل : فأخبرني عن الشقي هل أحبه الله على حال من الحالات ؟ فقال : لو أحبه على حال من الحالات ما تركه شقيا ولاستنقذه من الشقاء إلى السعادة ، قلت : فهل يبغض الله العبد ثم يحبه أو يحبه ثم يبغضه ؟ فقال : لا.


190_البحار ج 5 - ص 159ح15 :
المحاسن : النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى أبي عثمان ، عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اختصم رجلان بالمدينة : قدري ورجل من أهل مكة فجعلا أبا عبد الله عليه السلام بينهما فأتياه فذكرا كلامهما فقال : إن شئتما أخبرتكما بقول رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقالا : قد شئنا ، فقال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : كتاب كبته الله بيمينه - وكلتا يديه يمين - فيه أسماء أهل الجنة بأسمائهم و أسماء آبائهم وعشائرهم ويجمل عليهم ، لا يزيد فيهم رجلا ولا ينقص منهم رجلا ، وقد يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس : كان منهم ، ما أشبهه بهم ! بل هو منهم ، ثم تداركه السعادة ; وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم ! بل هو منهم ، ثم يتداركه الشقاء ، من كتبه الله سعيدا ولو لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم الله له بالسعادة .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:20

191_البحار ج 5 - ص 159 ح16 :
المحاسن : ابن فضال ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال : إن الله خلق قوما لحبنا ، وخلق قوما لبغضنا ، فلو أن الذين خلقهم لحبنا خرجوا من هذا الامر إلى غيره لأعادهم إليه وإن رغمت آنافهم ، وخلق قوما لبغضنا فلا يحبوننا أبدا .


192_ ج 5 - ص 160ح19 :
المحاسن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن في بعض ما أنزل الله في كتبه : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير ، وويل لمن أجريت على يديه الشر ، وويل لمن قال : كيف ذا ؟ . وكيف ذا .


193_البحار 5 - ص 161ح23 :
المحاسن : البزنطي ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زعم أن الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على الله ، ومن زعم أن الخير والشر إليه فقد كذب على الله .


194_البحار ج 5 - ص 195 ح1 :
الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس ، فقال : - وتلا هذه الآية ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم - يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : قوله : " إلا من رحم ربك " قال : هم شيعتنا ولرحمة خلقهم وهو قوله : " ولذلك خلقهم " يقول : لطاعة الامام . "


195_البحار ج 5 - ص 198ح19 :
قرب الإسناد : هارون ، عن ابن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : كونوا دعاة الناس بأعمالكم ، ولا تكونوا دعاة بألسنتكم ; فإن الامر ليس حيث يذهب إليه الناس إنه من اخذ ميثاقه أنه منا فليس بخارج منا ولو ضربنا خيشومه بالسيف ، ومن لم يكن منا ثم حبونا له الدنيا لم يحبنا .

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات صحيحة في التوحيد - صفحة 2 Empty رد: روايات صحيحة في التوحيد

مُساهمة من طرف Admin 7/1/2019, 14:21

196_البحار ج 5 - ص 199ح20 :
قرب الإسناد : أحمد ، عن البزنطي قال : قلت له : قول الله تبارك وتعالى " إن علينا للهدى " قال : الله يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ; فقلت له : أصلحك الله إن قوما من أصحابنا يزعمون أن المعرفة مكتسبة ، وأنهم إذا نظروا منه وجه النظر أدركوا ، فأنكر عليه السلام ذلك وقال : فما لهؤلاء القوم لا يكتسبون الخير لأنفسهم ؟ ليس أحد من الناس إلا وهو يحب أن يكون خيرا ممن هو خير منه ، هؤلاء بني هاشم موضعهم موضعهم ، وقرابتهم قرابتهم ، وهم أحق بهذا الامر منكم ، أفترون أنهم لا ينظرون لأنفسهم وقد عرفتم ولم يعرفوا ؟ ! قال أبو جعفر عليه السلام : لو استطاع الناس لاحبونا .



197_البحار ج 5 - ص 204ح34 :
المحاسن : أبي ، عن فضالة ، عن أبي بصير ، عن خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن القلب ينقلب من لدن موضعه إلى حنجرته ما لم يصب الحق ، فإذا أصاب الحق قر . ثم ضم أصابعه وقرأ هذه الآية : " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا " .

198_البحار 5 - ص 217ح7 :
المحاسن : ابن فضال ، عن عبد الاعلى بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ليس للعبد قبض ولا بسط مما أمر الله به أو نهى الله عنه إلا ومن الله فيه ابتلاء .


199_ ج 5 - ص 221ح1 :
قرب الإسناد : معاوية بن حكيم ، عن البزنطي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام للناس في المعرفة صنع ؟ قال : لا ، قلت : لهم عليها ثواب ؟ قال : يتطول عليهم بالثواب كما يتطول عليهم بالمعرفة .


أقول:أنا العبد الضعيف ،
((جميع الروايات صحيحة السند)).

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4761
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى