معرفة الله أعلى المعارف

جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: ما رأس العلم؟
قال: معرفة الله حق معرفته.

الإمام علي (عليه السلام): ثمرة العلم معرفة الله.

الإمام علي (عليه السلام): معرفة الله سبحانه أعلى المعارف.

عنه (عليه السلام): من عرف الله كملت معرفته.

رسول الله (صلى الله عليه وآله): دعامة الدين وأساسه المعرفة بالله عز وجل، واليقين، والعقل النافع؛ وهو الكف عن معاصي الله عز وجل.

الإمام علي (عليه السلام): أول الدين معرفته.

عنه (عليه السلام): رأس الأمر معرفة الله تعالى، وعموده طاعة الله عز وجل.

الإمام الرضا (عليه السلام): لا ديانة إلا بعد المعرفة، ولا معرفة إلا بالإخلاص.

سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أفضل الأعمال، فقال: العلم بالله والفقه في دينه، وكررهما عليه. فقال: يا رسول الله، أسألك عن العمل فتخبرني عن العلم! فقال (صلى الله عليه وآله): إن العلم ينفعك معه قليل العمل، وإن الجهل لا ينفعك معه كثير العمل.

رسول الله (صلى الله عليه وآله): التفكر في عظمة الله وجنته وناره ساعة خير من قيام ليلة.

الإمام الصادق (عليه السلام): إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب، والإقرار له بالعبودية.

الإمام الصادق (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى ما متع الله به الأعداء من زهرة الحياة الدنيا ونعيمها، وكانت دنياهم أقل عندهم مما يطؤونه بأرجلهم، ولنعموا بمعرفة الله - جل وعز -، وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنان مع أولياء الله. إن معرفة الله عز وجل آنس من كل وحشة، وصاحب من كل وحدة، ونور من كل ظلمة، وقوة من كل ضعف، وشفاء من كل سقم.