الأنبياء الهداة لمعرفة الله
صفحة 1 من اصل 1
الأنبياء الهداة لمعرفة الله
(وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المكذبين).
(قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين).
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت * فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر).
رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله... المحتجب بنوره دون خلقه... وابتعث فيهم النبيين... ليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه؛ فيعرفوه بربوبيته بعدما أنكروا، ويوحدوه بالإلهية بعدما عضدوا.
الإمام علي (عليه السلام) - في بيان رسالة الأنبياء -: فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه؛ ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ.
عنه (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته، ومن عهود عباده إلى عهوده، ومن طاعة عباده إلى طاعته، ومن ولاية عباده إلى ولايته؛ بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، عودا وبدءا وعذرا ونذرا، بحكم قد فصله وتفصيل قد أحكمه، وفرقان قد فرقه وقرآن قد بينه، ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه، وليقروا به إذ جحدوه، وليثبتوه بعد إذ أنكروه.
رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبوا هذه الأمة، من عرفنا فقد عرف الله عز وجل، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل.
عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، ما عرف الله إلا بي ثم بك، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته.
الإمام علي (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لو شاء لعرف العباد نفسه، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه؛ فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها، لا نفاد لها ولا انقطاع.
عنه (عليه السلام): معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية، وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة).
الإمام الباقر (عليه السلام): بنا عبد الله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله - تبارك وتعالى -.
قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا.
قلت: - أصلحك الله -، وما معرفة الله؟
قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في موالاة علي والائتمام به، وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله.
عنه (عليه السلام): إن الله خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا، فجعلنا خزانه في سماواته وأرضه، ولولانا ما عرف الله.
الإمام الكاظم (عليه السلام) - في زيارة الأئمة (عليهم السلام) -: السلام على محال معرفة الله... من عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله.
(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عقبة المكذبين).
(قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين).
(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت * فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمصيطر).
رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله... المحتجب بنوره دون خلقه... وابتعث فيهم النبيين... ليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه؛ فيعرفوه بربوبيته بعدما أنكروا، ويوحدوه بالإلهية بعدما عضدوا.
الإمام علي (عليه السلام) - في بيان رسالة الأنبياء -: فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءه؛ ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ.
عنه (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته، ومن عهود عباده إلى عهوده، ومن طاعة عباده إلى طاعته، ومن ولاية عباده إلى ولايته؛ بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، عودا وبدءا وعذرا ونذرا، بحكم قد فصله وتفصيل قد أحكمه، وفرقان قد فرقه وقرآن قد بينه، ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه، وليقروا به إذ جحدوه، وليثبتوه بعد إذ أنكروه.
رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبوا هذه الأمة، من عرفنا فقد عرف الله عز وجل، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عز وجل.
عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، ما عرف الله إلا بي ثم بك، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته.
الإمام علي (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لو شاء لعرف العباد نفسه، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه؛ فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون، فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها، لا نفاد لها ولا انقطاع.
عنه (عليه السلام): معرفتي بالنورانية معرفة الله عز وجل، ومعرفة الله عز وجل معرفتي بالنورانية، وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلوة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة).
الإمام الباقر (عليه السلام): بنا عبد الله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله - تبارك وتعالى -.
قال أبو جعفر (عليه السلام): يا أبا حمزة، إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا.
قلت: - أصلحك الله -، وما معرفة الله؟
قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في موالاة علي والائتمام به، وبأئمة الهدى من بعده، والبراءة إلى الله من عدوهم، وكذلك عرفان الله.
عنه (عليه السلام): إن الله خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا، فجعلنا خزانه في سماواته وأرضه، ولولانا ما عرف الله.
الإمام الكاظم (عليه السلام) - في زيارة الأئمة (عليهم السلام) -: السلام على محال معرفة الله... من عرفهم فقد عرف الله، ومن جهلهم فقد جهل الله.
مواضيع مماثلة
» قول الإمامية في سحر الأنبياء
» سنة اختلاف الأمم بعد الأنبياء
» الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال
» طعن محققي المخالفين في زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين
» يصرح الإمام إبن سيرين : المهدي أفضل من بعض الأنبياء ومن ابوبكر و عمر هل من معترض؟؟
» سنة اختلاف الأمم بعد الأنبياء
» الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال
» طعن محققي المخالفين في زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين
» يصرح الإمام إبن سيرين : المهدي أفضل من بعض الأنبياء ومن ابوبكر و عمر هل من معترض؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى