الميثاق الفطري في عالم الذر
صفحة 1 من اصل 1
الميثاق الفطري في عالم الذر
(وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين).
(ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم).
عن زرارة: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك من بني آدم) إلى قوله: (أنفسهم) قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا وهم كالذر ، فعرفهم نفسه وأراهم نفسه، ولولا ذلك ما عرف أحد ربه، وذلك قوله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم) إلى قوله: (شهدنا) -: ثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.
عن أبي بصير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن الذر حيث أشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وأسر بعضهم خلاف ما أظهر، فقلت: كيف علموا القول حيث قيل لهم: ألست بربكم؟ قال: إن الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه.
الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم) -: كان ذلك معاينة لله، فأنساهم المعاينة وأثبت الإقرار في صدورهم، ولولا ذلك ما عرف أحد خالقه ولا رازقه، وهو قول الله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
عن زرارة: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم) إلى قوله: (قالوا بلى).
قال: كان محمد عليه وآله السلام أول من قال: بلى.
قلت: كانت رؤية معاينة؟ قال: فأثبت المعرفة في قلوبهم ونسوا ذلك الميثاق، وسيذكرونه بعد، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.
(ألم أعهد إليكم يا بنى آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم).
عن زرارة: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك من بني آدم) إلى قوله: (أنفسهم) قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا وهم كالذر ، فعرفهم نفسه وأراهم نفسه، ولولا ذلك ما عرف أحد ربه، وذلك قوله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم) إلى قوله: (شهدنا) -: ثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.
عن أبي بصير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن الذر حيث أشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وأسر بعضهم خلاف ما أظهر، فقلت: كيف علموا القول حيث قيل لهم: ألست بربكم؟ قال: إن الله جعل فيهم ما إذا سألهم أجابوه.
الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم) -: كان ذلك معاينة لله، فأنساهم المعاينة وأثبت الإقرار في صدورهم، ولولا ذلك ما عرف أحد خالقه ولا رازقه، وهو قول الله: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
عن زرارة: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: (وإذ أخذ ربك منم بني آدم من ظهورهم) إلى قوله: (قالوا بلى).
قال: كان محمد عليه وآله السلام أول من قال: بلى.
قلت: كانت رؤية معاينة؟ قال: فأثبت المعرفة في قلوبهم ونسوا ذلك الميثاق، وسيذكرونه بعد، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه.
مواضيع مماثلة
» بالحسين يهدم المؤمن عالم الوهم
» كيف يعطيك الإمام الحسين (ع) مفتاح عالم الأمر
» صفعة للمكابرين / عالم وهابي يصحح أثر تهديد السيدة الزهراء (ع) بالتحريق
» عالم حنفي يرد على الوهابية بخصوص سكوت الإمام علي (ع) و تنازل الإمام الحسن (ع)
» كيف يعطيك الإمام الحسين (ع) مفتاح عالم الأمر
» صفعة للمكابرين / عالم وهابي يصحح أثر تهديد السيدة الزهراء (ع) بالتحريق
» عالم حنفي يرد على الوهابية بخصوص سكوت الإمام علي (ع) و تنازل الإمام الحسن (ع)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى