معرفة الله بفسخ العزائم وحل العقود
صفحة 1 من اصل 1
معرفة الله بفسخ العزائم وحل العقود
تطرأ في الحياة الخاصة لكل إنسان حالات وحوادث متنوعة، وهي تعبر عن تدبير المدبر من جهة، وأن لا تأثير للإنسان نفسه في إيجادها من جهة أخرى، كأنه يعتزم بجزم على القيام بعمل ينتهي بضرره في الحقيقة لكنه ينصرف عنه بلا دليل عقلي خاص يمتلكه، ثم يتبين بعد ذلك أنه لو كان فعله لضره وأخسره، فمن ذا الذي حال بينه وبين عزمه القاطع وأنقذه من الخطر؟
إن التأمل في هذه التجربة كما لوحظ في الكلام العلوي يوصل الإنسان إلى نتيجة، هي أن مدبر حياة الإنسان غيره، وما هو إلا الله الحكيم العليم القدير. كما نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه). أجل، فالله سبحانه هو الذي يحول بين الإنسان وقلبه، ويسبب فسخ عزيمته ونقض همته.
(ومن يتق الله يجعل لهو مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) .
(والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
الإمام علي (عليه السلام): عرف الله سبحانه بفسخ العزائم، وحل العقود، وكشف الضر والبلية عمن أخلص له النية.
عنه (عليه السلام): عرفت الله بفسخ العزائم، وحل العقود، ونقض الهمم.
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما الدليل على إثبات الصانع؟
قال: ثلاثة أشياء: تحويل الحال، وضعف الأركان، ونقض الهمة.
الإمام الحسين (عليه السلام): إن رجلا قام إلى أمير المؤمنين، فقال: يا أمير المؤمنين، بماذا عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم، ونقض الهم، لما هممت فحيل بيني وبين همي، وعزمت فخالف القضاء عزمي؛ علمت أن المدبر غيري.
إن التأمل في هذه التجربة كما لوحظ في الكلام العلوي يوصل الإنسان إلى نتيجة، هي أن مدبر حياة الإنسان غيره، وما هو إلا الله الحكيم العليم القدير. كما نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى: (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه). أجل، فالله سبحانه هو الذي يحول بين الإنسان وقلبه، ويسبب فسخ عزيمته ونقض همته.
(ومن يتق الله يجعل لهو مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) .
(والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
الإمام علي (عليه السلام): عرف الله سبحانه بفسخ العزائم، وحل العقود، وكشف الضر والبلية عمن أخلص له النية.
عنه (عليه السلام): عرفت الله بفسخ العزائم، وحل العقود، ونقض الهمم.
سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما الدليل على إثبات الصانع؟
قال: ثلاثة أشياء: تحويل الحال، وضعف الأركان، ونقض الهمة.
الإمام الحسين (عليه السلام): إن رجلا قام إلى أمير المؤمنين، فقال: يا أمير المؤمنين، بماذا عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزم، ونقض الهم، لما هممت فحيل بيني وبين همي، وعزمت فخالف القضاء عزمي؛ علمت أن المدبر غيري.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى