أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من طرق المعرفة ذكر الله

اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 12:03

آيات //

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي

إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ

أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ

اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا

وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ

وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty رد: من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 12:08

رويات //

في بعض الأحاديث القدسية: أيما عبد اطلعت على قلبه فرأيت الغالب عليه التمسك بذكري توليت سياسته، وكنت جليسه ومحادثه وأنيسه.

رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: إذا كان الغالب على عبدي الاشتغال بي جعلت نعيمه ولذته في ذكري، فإذا جعلت نعيمه ولذته في ذكري عشقني وعشقته، فإذا عشقني وعشقته رفعت الحجاب فيما بيني وبينه، وصرت معالما بين عينيه، لا يسهو إذا سها الناس، أولئك كلامهم كلام الأنبياء.

الإمام علي (عليه السلام): ذكر الله قوت النفوس، ومجالسة المحبوب.

عن أبي ذر أنه قال: دخلت المسجد فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله)... فقال لي: " عليك بتلاوة كتاب الله وذكر الله كثيرا فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض "

عن الإمام الصادق (عليه السلام): " إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيرا "
سفينة البحار، المجلد 1، صفحة 484.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر يا أبا ذر اذكروا الله ذكرا خاملا. قلت مالخامل؟ قال الخفي.


عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال: لا أعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وإن كان منه، ولكن ذكر الله عندما أحل وحرم، فإن كان طاعة عمل بها، وإن كان معصية تركها.

عن النبي، قال قال سبحانه: إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي، نقلت شهوته في مسئلتي ومناجاتي، فإذا كان عبدي كذلك وأراد ان يسهو حلت بينه وبين أن يسهو، أولئك أوليائي، حقا، أولئك الابطال حقا، أولئك الذين إذا أردت أن أهلك أهل الأرض عقوبة زويتها عنهم من أجل أولئك الابطال.

عن الصادق عليه السلام قال: قال الله تعالى: ابن آدم اذكرني في نفسك أذكرك في نفسي، ابن آدم اذكرني في خلاء أذكرك في خلاء، اذكرني في ملا أذكرك في ملاء خير من ملائك، وقال: ما من عبد يذكر الله في ملا من الناس الا ذكره الله في ملا من الملائكة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام)، كما يأتي: " كان أبي كثير الذكر. لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر الله، وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله. وكنت أرى لسانه لازقا بحنكه يقول: لا إله إلا الله ". الكافي: ٢ / 498.

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty رد: من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 13:06

قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن تأثير ذكر الله في بناء الإنسان: أصل صلاح القلب اشتغاله بذكر الله.

إن ذكر الله في الحقيقة مفتاح تزكية النفس، ذلك أنه يفرغ المرء من بهيميته ويطهر قلبه من الرذائل الأخلاقية، ويعده لتلقي نور اليقين تدريجا، وقد اهتمت النصوص الإسلامية بالتأثير المصيري الحاسم لذكر الله في بناء الإنسان مفصلا، نشير هنا - على سبيل المثال - إلى ثلاثة أقسام منها:
القسم الأول: الأحاديث التي تؤكد تأثير الذكر في تهذيب القلب وقايته من الأمراض، كالذي نقل عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ قال:
ذكر الله مطردة للشيطان.
ذكر الله رأس مال كل مؤمن، وربحه السلامة من الشيطان.
ذكر الله دواء أعلال النفوس.
يا من اسمه دواء وذكره شفاء.

القسم الثاني: الأحاديث التي ترى أن ذكر الله تعالى يفضي إلى شرح الصدر وتنوير القلب والفكر، وبعث الحياة وإيجاد الحواس الباطنية، والنضج والتكامل المعنوي ككلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المجال:
إن الله سبحانه جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد الوقرة، وتبصر به بعد العشوة، وتنقاد به بعد المعاندة.

وكلامه (عليه السلام):
دوام الذكر ينير القلب والفكر.

وكلامه (عليه السلام):
مداومة الذكر قوت الأرواح ومفتاح الفلاح.

لقسم الثالث: الأحاديث التي تنص على أن ثمرة ذكر الله هي معرفة الله، والأنس به ومحبته، كالمأثور عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال:
من أكثر ذكر الله عز وجل أحبه.
وقال:
الذكر مفتاح الأنس .

إن جميع الأحاديث التي مرت في الباب الأول والثاني من هذا الفصل أيضا، وفي هذا الضوء، ذكر الله في الخطوة الأولى من خطوات السلوك يصقل مرآة القلب من صدا الأخلاق الرديئة وسيئات الأعمال، وفي الخطوة الثانية يمهد الأرضية لانعكاس المعارف الشهودية فيه بعد تنويره، ومن ثم الظفر بمعرفة الله ومحبته.
وبالنظر إلى عطيات ذكر الله وبركاته وتأثيره الهام في بناء الإنسان والمجتمع التوحيدي، أكد القرآن الكريم والأحاديث المأثورة كثرة الذكر، بل استمراره وديمومته مرارا، قال تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا) .
وقال سبحانه:
(فإذا قضيتم الصلوة فاذكروا الله قيما وقعودا وعلى جنوبكم).
وقال جل شأنه:
(الذين يذكرون الله قيما وقعودا وعلى جنوبهم).


Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty رد: من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 13:09

تأثير الذكر في بناء الإنسان:
1 / 1: استمرار الذكر وديمومته إن ما يفضي إلى ظهور معطيات الذكر في تخلية القلب وتجليه وبلوغ المعرفة الشهودية هو استمرار الذكر وديمومته، كما صرح به عدد من النصوص المتقدمة، ولعل الخروج من الظلمات والدخول إلى عالم النور في الآية الثانية والأربعين من سورة الأحزاب بعد كثرة الذكر يعود إلى هذا السبب، قال تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا * هو الذي يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما).

من هنا، فإن الذكر الذي لا ديمومة له ولا يتمكن من القلب يتعذر عليه أن يقوم بدور في مسير المعرفة الشهودية.

لقد قدم الفقيه والمحدث الكبير المرحوم الفيض الكاشاني (رحمه الله) خمسة وعشرين تعليما في رسالة " زاد السالك " أجاب فيها عن رسالة أحد العلماء، وقد سأله عن كيفية سلوك طريق الحق، حيث قال في التعليم الثامن عشر:
" إن الانشغال بقدر من الأذكار والأوراد في أوقات معينة، ولا سيما بعد فريضة الصلاة، وترويض اللسان على ذكر الحق تعالى في أغلب الأحيان ما أمكن، ولو كانت الجوارح منهمكة بأمور أخرى، فتلك سعادة نعما وأثر عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) أن لسانه كان مترطبا بالكلمة الطيبة المتمثلة بالهلهلة " قول لا إله إلا الله "؛ وذلك عند أكله، وكلامه، ومشيه، وما شابهها. إذ إن هذا ممد لكل سالك وعون قوي له، وإذا اقترن الذكر القلبي بالذكر اللساني، فستفتح له الأبواب وتقبل عليه البركات خلال مدة قليلة، و عليه أن يسعى في ذكر الحق دوما وأبدا ما استطاع إلى ذلك سبيلا؛ لئلا يغفل عن الله سبحانه، إذ إن أي عمل لا يقوم مقام الذكر الدائم في السلوك، وهذا مدد قوي في ترك مخالفة الحق سبحانه في ارتكاب المعاصي ".

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty رد: من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 13:12

1 / 2: أتم مصاديق الذكر الصلاة أتم مصاديق الذكر، والآية الكريمة (أقم الصلوة لذكرى) تشير إلى هذه النقطة الدقيقة، وإذا أقيمت الصلاة بآدابها وشروطها بخاصة حضور القلب، فإنها في الخطوة الأولى تبعد جميع الرذائل والأدناس عن الإنسان، وتجعله متصفا بصفة التقوى.

وفي الخطوة الثانية، توصل السالك إلى بساط المعرفة الشهودية والقرب وحب الله، كما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عد " نور المعرفة " من بركات الصلاة، وشبهها الإمام علي (عليه السلام) بمعراج الروح إلى " الوصول إلى الله " وزيارته.



1 / 3: حقيقة الذكر النقطة الأخرى هي أن حقيقة الذكر، هي الشعور بالحضور في رحاب الله - جل جلاله -، من هنا فإن الذكر اللفظي بلا توجه قلبي لا يؤثر في تنوير القلب تأثيرا يذكر. وآية التوجه القلبي إلى خالق الكون الشعور بالمسؤولية في جميع المجالات، والذكر بهذا المعنى بخاصة استمراره وديمومته صعب مستصعب، كما قال الإمام الصادق (عليه السلام) لأحد أصحابه:
" ألا أخبرك بأشد ما فرض الله عز وجل على خلقه [ثلاث]؟ قلت: بلى. قال:
إنصاف الناس من نفسك، ومؤاساتك أخاك، وذكر الله في كل موطن.
أما إني لا أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وإن كان هذا من ذاك، ولكن ذكر الله - جل وعز - في كل موطن إذا هجمت على طاعة أو على معصية".

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من طرق المعرفة ذكر الله Empty رد: من طرق المعرفة ذكر الله

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 13:17

1 / 4: شرط الانتفاع بالذكر إن من الشروط المهمة لقبول الصلاة والاستمتاع ببركاتها التي أكدتها النصوص الإسلامية هي الزكاة، من هنا يدعو القرآن الكريم الناس إلى إيتاء الزكاة مع إقامة الصلاة، لقد قال الإمام الرضا (عليه السلام) في هذا الشأن: إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلى ولم يزك لم تقبل صلاته ".

وبلغ إيتاء الزكاة من التأثير في الإفادة من معطيات الصلاة مبلغا أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال فيه: " لا صلاة لمن لا زكاة له ".

ومن الحري بالذكر أن الزكاة في مفهومها العام تشمل مطلق الحقوق المالية الواجبة والمستحبة، لذلك حينما سئل الإمام الصادق (عليه السلام): في كم تجب الزكاة من المال؟ قال:
" الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟ " قال: أريدهما جميعا، فقال:
" أما الظاهرة ففي كل ألف خمسة وعشرون درهما، وأما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليه منك ".

من هنا، يتسنى لنا أن نقول: إن مطلق الإحسان إلى الناس، وحل معضلاتهم لوجه الله تعالى شرط للانتفاع التام ببركات مطلق الذكر، وعلى رأسها الصلاة.

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى