أذكار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا يبلغ أحد كنه معرفته

اذهب الى الأسفل

لا يبلغ أحد كنه معرفته Empty لا يبلغ أحد كنه معرفته

مُساهمة من طرف Admin 6/5/2019, 23:26

رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: يا من لا يعلم ما هو إلا هو.

عنه (صلى الله عليه وآله) - في تنزيه الله سبحانه -: سبحانك ما عرفناك حق معرفتك.

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لا يبلغ أحد كنه معرفته.
فقيل: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا، الله أعلى وأجل أن يطلع أحد على كنه معرفته.

الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه ما حير مقل العقول من عجائب قدرته، وردع خطرات هماهم النفوس عن عرفان كنه صفته.

عنه (عليه السلام): الحمد لله الذي منع الأوهام أن تنال إلا وجوده، وحجب العقول أن تتخيل ذاته؛ لامتناعها من الشبه والتشاكل.

عنه (عليه السلام): لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا.

عنه (عليه السلام): من اعتمد على الرأي والقياس في معرفة الله، ضل وتشعبت عليه الأمور.

عنه (عليه السلام): تتلقاه الأذهان لا بمشاعرة، وتشهد له المرائي لا بمحاضرة، لم تحط به الأوهام، بل تجلى لها بها.

عنه (عليه السلام) - في تنزيه الله سبحانه -: إنك أنت الله الذي لم تتناه في العقول فتكون في مهب فكرها مكيفا، ولا في رويات خواطرها فتكون محدودا مصرفا.

عنه (عليه السلام): عظم عن أن تثبت ربوبيته بإحاطة قلب أو بصر.

عنه (عليه السلام): لا تناله التجزئة والتبعيض، ولا تحيط به الأبصار والقلوب.

عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: فلسنا نعلم كنه عظمتك، إلا أنا نعلم أنك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم، لم ينته إليك نظر، ولم يدركك بصر.

عنه (عليه السلام): محرم على بوارع ثاقبات الفطن تحديده، وعلى عوامق ناقبات الفكر تكييفه... ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه، وعن الأفهام أن تستغرقه، وعن الأذهان أن تمثله.

عنه (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: كلت الأوهام عن تفسير صفتك، وانحسرت العقول عن كنه عظمتك... وكل دون ذلك تحبير اللغات، وضل هنالك التدبير في تصاريف الصفات؛ فمن تفكر في ذلك رجع طرفه إليه حسيرا، وعقله مبهورا، وتفكره متحيرا.

فاطمة (عليها السلام): الحمد لله الذي احتجب عن كل مخلوق يراه بحقيقة الربوبية وقدرة الوحدانية، فلم تدركه الأبصار.

الإمام الحسن (عليه السلام): لا تدرك العقول وأوهامها، ولا الفكر وخطراتها، ولا الألباب وأذهانها صفته فتقول: متى؟ ولا بدئ مما؟ ولا ظاهر على ما؟ ولا باطن فيما؟ ولا تارك فهلا

الإمام الحسين (عليه السلام): احتجب عن العقول، كما احتجب عن الأبصار.

الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه يوم عرفة -: أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، وعجزت الأفهام عن كيفيتك، ولم تدرك الأبصار موضع أينيتك.

الإمام الباقر (عليه السلام): إنما يعقل ما كان بصفة المخلوق، وليس الله كذلك.

عنه (عليه السلام) - لجابر الجعفي -: يا جابر، إن الله - تبارك وتعالى - لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين، وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن أعين الناظرين، لا يزول مع الزائلين، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.

الإمام الصادق (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - لا تقدر قدرته، ولا يقدر العباد على صفته، ولا يبلغون كنه علمه ولا مبلغ عظمته، وليس شيء غيره، هو نور ليس فيه ظلمة، وصدق ليس فيه كذب، وعدل ليس فيه جور، وحق ليس فيه باطل، كذلك لم يزل ولا يزال أبد الآبدين.

Admin
المدير
المدير

ذكر المساهمات : 4760
تاريخ التسجيل : 03/08/2017

https://azkar101.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى