عدد أسماء الله التكوينية

(ولو أنما في الأرض من شجرة أقلم والبحر يمده منم بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمت الله إن الله عزيز حكيم).

(قل لو كان البحر مدادا لكلمت ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمت ربى ولو جئنا بمثله ى مددا).

(وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوهآ).

الإمام الصادق (عليه السلام) - في تفسير قوله تعالى: (قل لو كان البحر...) -: قد أخبرك أن كلام الله عز وجل ليس له آخر ولا غاية، ولا ينقطع أبدا.


تعليق / أسماء الله وكلماته التكوينية بمعناها العام تشمل جميع مخلوقات الله، وعلى هذا الأساس فإن كلمات الله لا عد لها ولا حصر، والمخلوقات غير قادرة على إحصائها، ولكن هذا لا يعني طبعا أن الله غير قادر على إحصائها؛ فهو تعالى يعلم عدد جميع مخلوقاته؛ ولهذا نرى القرآن الكريم يعلن: (وأحصى كل شئ عددا)، (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصلها)، (وكل شئ أحصينه كتبا). وإضافة إلى الأسماء والكلمات التكوينية العامة، فإن لله تعالى أسماء وكلمات تكوينية خاصة أيضا تذكر تحت عنوان أسماء الله الحسنى، أو أمثاله العليا، أو آياته الكبرى، أو اسم الله الرضي، ومصداقها البارز الأنبياء والأولياء وأهل البيت (عليهم السلام).